الصدر يرفض تشكيل تنظيم جديد من طلاب الحوزة ويؤكد أن "التصفية الالهية لازالت تعمل"
بتاريخ : 22-05-2013 الساعة : 09:56 PM
رفض زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، اليوم الاربعاء، تشكيل تنظيم جديد من طلاب الحوزة العلمية، واكد أن المشاركين في الاستفتاء لتشكيل هذا التنظيم يعينون "العدو" الذي "هالته قوة" التيار الصدري،
وفيما دعاهم الى الاختيار بين الدخول في "كهف الصدر واَل الصدر" أو "نهاية المطاف" معهم، لافتا الى أن "التصفية الالهية لا زالت تعمل".
وقال السيد مقتدى الصدر ردا على سؤال من أحد اتباعه بشأن نية بعض طلاب الحوزة العلمية الاعلان عن تنظيم جديد في الايام المقبلة "انني سمعت بهذه القضية من بعض المؤمنين وأنهم قد عزموا على الاعلان الا ان المذكورين في الاستفتاء لم يخبرونا بذلك على الاطلاق بل حسب فهمي انهم لا يريدون ذلك، بل اني اجل بعضهم عن مثل ذلك".
وأضاف الصدر "ولعلهم قد نسوا أنهم بذلك يعينون العدو الذي هالته قوتنا الشعبية والدينية والسياسية والاجتماعية وخصوصا بعد إنتخابات مجالس المحافظات الاخيرة"، مشيرا إلى أن "مثل هذه الانشقاقات جاءت بعد أن وجدوا التيار صخرة شماء لم يستطيعوا إخضاعها وإركاعها وبقيت للصدر دون غيره ولن تخضع ما دمت حيا".
ودعا الصدر الذين يحاولون تشكيل التنظيم الجديد الى "الدخول في كهف الصدر واَل الصدر وسيبقون أخوة لي وأخص منهم الشيخ والسيد، فانا بقيت لهم مدافعا طيلة هذه الفترة"، مستدركا بالقول "ولكن الوقوف ضد الصحب والاحبة والاَباء سيكون نهاية المطاف معهم وهي خسارة شخصية لي لا عامة فالتصفية الالهية لا زالت تعمل ولله الحمد".
وكان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، أصدر في (16/5/ 2013)، قرارا بتجميد عمل النائبين عن كتلة الأحرار حاكم الزاملي وحسن الجبوري لحين استكمال التحقيقات بالشكاوى المرفوعة ضدهم، وأشار إلى تشكيل لجنة برئاسة نائب رئيس مجلس النواب للتحقيق معهما، ودعا الى تشكيل لجنة لجرد ممتلكات نواب كتلة الاحرار قبل وبعد دخولهم البرلمان، وامهلها 45 يوما لإكمال عملها.
ويأتي قرار الصدر تجميد عمل نائبيه بعد يوم واحد من قراره سحب أجهزة الهاتف النقال من أحد مرافقيه حيدر النعماني، وفيما بين أن أسباب القرار "أمنية واجتماعية وتتعلق بالحفاظ على خصوصيات العاملين قربه"، شدد على ضرورة الالتزام "بذلك وعدم استفادة المرافق من هاتفه النقال إلى إشعار أخر".
وكان نائب البصرة عن كتلة الاحرار، عدي عواد أعلن في الـ20 من شباط2013، تعليق عضويته في الكتلة وذلك "لوجود أخطاء سياسية" في الكتلة، اكد أن التعليق سيستمر لحين تعديل هذه الأخطاء، في ثاني خطوة يقدم عليها نائب عن التيار الصدري بعد انسحاب النائب السابق عن محافظة واسط كاظم الصيادي.
ويعد النائب عدي عواد النائب الثاني في كتلة الأحرار التي تضم 40 نائبا التي الذي يقدم على تعليق عضويته في الكتلة بعد النائب كاظم الصيادي الذي علق عضويته في وقت سابق ثم عاد واعلن انشقاقه عن الكتلة.
واعلن الصدر نهاية تشرين الثاني من العام 2010، براءته من النائب كاظم الصيادي، ووصفه بـ"الوقح"، داعياً الهيئة السياسية للتيار إلى جعله عبرة للآخرين، على خلفية حادث اعتدائه على أحد القادة الأمنيين في محافظة واسط، ليعلن بعدها الصيادي عن نفسه نائباً مستقلاً،
عازيا السبب إلى "عدم وضوح خارطة الطريق لكتلة الاحرار وغياب الاستراتيجية الواضحة لها في قضية التوافقات، إضافة إلى عدم تمكنها من خدمة الشعب العراقي"، مؤكداً أنه كان على "قناعة تامة" بذلك.
نقلا عن وكالة براثا للانباء