افاد متحدث عسكري سوري لوكالة الصحافة الفرنسية ان"الجيش السوري يقتحم مطار الضبعة عبر المحور الشمالي الغربي والاشتباكات تدور داخل المطار بعد سيطرة الجيش على خط دفاع الارهابيين
ويقع المطار العسكري على بعد نحو ستة كيلومترات الى الشمال من مدينة القصير. وعلى الطريق الوحيد الذي يخرج من المدينة في اتجاه ريفها الشمالي. وكان الارهابيون سيطروا عليه في نيسان/ابريل.
وقال المصدر العسكري ان "الجيش السوري يقتحم مطار الضبعة عبر المحور الشمالي الغربي والاشتباكات تدور داخل المطار بعد سيطرة الجيش على خط دفاع الارهابيين".
ويقع المطار العسكري القديم على بعد نحو ستة كيلومترات الى الشمال من مدينة القصير، وعلى الطريق الوحيد الذي يخرج من المدينة في اتجاه ريفها الشمالي. وكان الارهابيون سيطروا عليه في نيسان/ابريل.
وذكر مصدر مسؤول لمراسل سانا في حمص أن أعدادا من أفراد المجموعات الإرهابية المسلحة استسلموا لجيشنا الباسل في الحارتين الشمالية والوسطى من المدينة.
وأضاف المصدر أن وحدات من جيشنا الباسل قضت على أعداد من الإرهابيين ودمرت أوكارهم وأدوات إجرامهم بما فيها من أسلحة وذخيرة في الحارتين الوسطى والشمالية في حين اشتبكت وحدة ثانية مع مجموعات إرهابية مسلحة في الحارة الشمالية الغربية من المدينة وأوقعت العديد من القتلى في صفوفها.
وأشار المصدر إلى أنه تم تدمير عدد من الحواجز والأنفاق وتفكيك الغام وعبوات ناسفة زرعها الإرهابيون في الطرق العامة ومنازل المواطنين في المدينة.
وفي وقت لاحق ذكر المصدر أن وحدات من جيشنا الباسل أحكمت سيطرتها على جانبي طريق حمص بعلبك الذي يمر وسط مدينة القصير وقضت على تجمعات للإرهابيين في الحارة الغربية والجنوبية الغربية من المدينة.
وأضاف المصدر أنه تم تدمير عدد من الرشاشات الثقيلة ومدفع عيار 23 مم مضاد للطيران وعدد من تجمعات الإرهابيين وأوكارهم في قريتي الضبعة والحميدية بما فيها من اسلحة وذخيرة وأدوات إجرامية.
وأشار المصدر إلى أن وحدات من جيشنا الباسل أحكمت سيطرتها بشكل كامل على القسمين الشمالي والغربي من تل السفينة بالقرب من قرية الحميدية بريف القصير.
وقضت وحدة من جيشنا الباسل على عدد من الإرهابيين وألقت القبض على ثلاثة آخرين وصادرت كميات من الأسلحة والذخائر والسيارات والجرارات الزراعية والدراجات النارية وعملات مزورة وأقنعة واقية خلال مداهمتها وكرا لمجموعة ارهابية مسلحة ما بين الحسينية والحمرا.
من جهته أكد مصدر عسكري أن وحدات من جيشنا الباسل دمرت اليوم عددا من تجمعات الإرهابيين وأوكار متزعميهم ووسائط اتصالاتهم وقطعت محاور الإمداد والإخلاء عليهم في مدينة القصير.
وأضاف المصدر إنه تم القضاء على أعداد من الإرهابيين داخل المدينة إضافة إلى إصابة آخرين ومن بين المصابين متزعم إحدى المجموعات الإرهابية المسلحة الملقب بـ "أبو عدي".
إلى ذلك اشتبكت وحدة من جيشنا الباسل مع مجموعة إرهابية مسلحة قرب معمل الملح على طريق حمص دمشق كانت تحاول الدخول إلى مدينة القصير لمؤازرة الإرهابيين وأوقعت معظم أفرادها قتلى وألقت القبض على آخرين.
وكان مصدر عسكري سوري افاد وكالة فرانس برس امس ان الجيش السوري يفرض طوقا على المقاتلين في شمال المدينة، ويحاول استعادة مناطق في ريفها الشمالي.
وكان عميد في القوات السورية يقود معركة القصير افاد لمراسل فرانس برس ان "المسلحين مطوقون من كامل الجهات وليس لهم مكان آخر للهرب اليه كما اعتادوا سابقا. الطريق نحو مطار الضبعة المحاصر من كافة الجهات الاخرى، هو الوحيد السالك امامهم، وسنستعيد المطار ".
واضاف الضابط ان "المعركة ستستمر لحين تحرير كامل القصير ونحن الآن في المرحلة الثانية من خطة المعركة وهي ما قبل الأخيرة"، مشيرا الى "تجاوز عدد قتلى المسلحين منذ بدء عملية القصير 600 مسلح".
وتعد القصير التي تضم نحو 25 الف نسمة، صلة وصل اساسية بين دمشق والساحل السوري، وخط امداد رئيسي لمقاتلي المعارضة من مناطق متعاطفة معهم في شمال لبنان.
وتمكن الجيش السوري صباح اليوم السبت من دخول منطقة الحميدية الواقعة في الحي الشمالي مدينة القصير موقعاً عدداً من الخسائر في صفوف المسلحين بينهم قائد مجموعة مسلحة، حسبما ذكرت قناة "العالم" الفضائية.
ونقلت قناة الميادين ان الجيش السوري سيطر على تل سفينة نوح الاستراتيجي شمال قرية الحميدية وعلى القسم الجنوبي من بلدة الحميدية في ريف القصير
وذكرت مصادر اعلامية متعددة أن كافة محاور القصير شهدت اشتباكات وُصفت بأنها "الأعنف" منذ انطلاق عملية الجيش السوري العسكرية في القصير، وتتركز الاشتباكات في منطقتي الحميدية والعرجون، وفي بلدة الضبعة.
وتمكنت القوات السورية من قتل أعداد من المسلحين في الخالدية وجورة الشياح والحميدية والقرابيص والرستن والعامرية والضبعة.
وذكرت مصادر أن الجيش دخل المنطقة الشمالية من عدة محاور، ودمر أوكاراً للمسلحين شمال الملعب البلدي، واستطاع الوصول الى الطريق الترابي في قرية الضبعة، كما استهدف مجموعة مسلحة في مطار الضبعة بعد هروبها من القصير.
وتشير المصادر إلى ان الجهة الشمالية تعد أهم نقاط المواجهة الدائرة اليوم، وتهدف بشكل أساسي إلى فصل شمال المدينة عن كافة طرق الامدادات التي تصل إلى المجموعات المسلحة المتمركزة في المدينة.
إلى ذلك تصدت وحدات من الجيش السوري لمجموعة حاولت التسلل إلى مدينة القصير من الأراضي اللبنانية ومقتل وإصابة عدد كبير من المسلحين أثناء محاولتهم التسلل إلى القصير من جهة سلسلة جبال لبنان الشرقية ونقل 10 جرحى منهم إلى مستشفيات البقاع الغربي أحد الجرحى العشرة هو زعيم المجموعة الارهابية محمد مهنا سرور الملقب بأبي طعان