بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
القول مني في جيمع الاشياء قول محمد وال محمد في ما اسروا وما اعلنوا وما وصلني عنهم وما لم يصلني
تعالوا معي نذهب سياحة في السيرة العفنة لصلاح الدين الايوبي
صلاح الدين والخمر
وَكَانَ صَلاَح الدِّيْنِ شِحْنَة دِمَشْق،
فَكَانَ يَشرَب الخَمْر، ثُمَّ تَابَ، وَكَانَ مُحببّاً إِلَى نُوْر الدِّيْنِ يُلاعبُه بِالكُرَة.
سير اعلام النبلاء ج21 ص 282
فملكها وشكر نعمة الله عليه
فتاب من الخمر وأعرض عن أسباب اللهو وتقمص بلباس الجد والاجتهاد وما
عاد عنه ولا ازداد
النوادر السلطانية والمحاسن اليوسفية =سيرة صلاح الدين الايوبي ص 81
فاستتبت أحواله، وبذل المال،
وتاب عن شرب الخمر
زبدة الحلب في تاريخ حلب ص 351
صلاح الدين والعاضد
فأرسل العاضد إلى صلاح الدين، وأحضره، عنده، وولاه الوزارة بعد عمه، وخلع عليه، ولقبه بالملك الناصر،
فاستتبت أحواله، وبذل المال، وتاب عن شرب الخمر، وأخذ في الجد والتشمير في أموره كلها،
زبدة الحلب في تاريخ حلب ص 351
حَدثنِي بعض الْأُمَرَاء قَالَ أقبل العاضد على السُّلْطَان الْملك النَّاصِر وأحبه محبَّة عَظِيمَة وَبلغ من محبته لَهُ
أَنه كَانَ يدْخل إِلَيْهِ إِلَى الْقصر رَاكِبًا فَإِذا حصل عِنْده أَقَامَ مَعَه فِي قصره الْيَوْم وَالْعشرَة لايعلم أَيْن مقره
عيون الروضتين في اخبار الدولتين النورية والصلاحية ج2 ص 117
وكان صلاح الدين يقول:
ما رأيت أكرم من العاضد! أرسل إليّ مدّة مقام الفرنج عل دمياط: ألف ألف دينار
سوى ما أرسله إليّ من الثياب وغيرها.
وفي سنة سبع وسبعين وخمسمائة رتبت المقاتلة على البرجين، وشدّت مراكب إلى السلسلة ليقاتل عليها،
ويدافع عن الدخول من بين البرجين، ورمّ شعث سور المدينة، وسدّت ثلمة، وأتقنت السلسلة التي بين
البرجين،
فبلغت النفقة على ذلك ألف ألف دينار
المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والاثار ص 397 وايظا يعرف بخطط المقريزي
فكيف رد صلاح الدين الجميل للعاضد
واحتاط السُّلْطَان
على أهل العاضد وَأَوْلَاده فِي مَوضِع خَارج الْقصر جعله برسمهم على الِانْفِرَاد وَقرر لَهُم
مَا يكفيهم وَجعل أَمرهم إِلَى قراقوش الْخَادِم
وفرّق بَين النِّسَاء وَالرِّجَال ليَكُون ذَلِك أسْرع إِلَى انقراضهم
عيون الروضتين في ابخار الدولتين النورية والصلاحية ج2 ص 210
هذا هو صلاح دينهم يا اخواني ويح امة عائشة من رموزها
البحث والنصوص اخذته الان من البث المباشر على قناة صوت العترة بحث للشيخ ياسر الحبيب