العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى الجهاد الكفائي

منتدى الجهاد الكفائي المنتدى مخصص للجهاد الكفائي الذي أطلق فتواه المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية nad-ali
nad-ali
شيعي حسيني
رقم العضوية : 72513
الإنتساب : May 2012
المشاركات : 7,601
بمعدل : 1.67 يوميا

nad-ali غير متصل

 عرض البوم صور nad-ali

  مشاركة رقم : 35  
كاتب الموضوع : nad-ali المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 03-06-2013 الساعة : 11:06 PM



النص الكامل

كيف تنتصر سوريا -2 - ؟
- ما دامت الحرب على سوريا سقطت كقرار وما بقي منها ينتظر الإقرار وما دامت الموازين قد تعاكست عما كان قبل نهاية ال100 يوم سياسيا وعسكريا داخليا وخارجيا فهل للنصر طريق سريع ؟
- العنوان الراهن للخروج من الحرب هو الذهاب للتفاوض وعنوان التفاوض هو جنيف فهل سنشهد عبره الحلول ؟ كيف ؟ وما هي آلياتها ؟ وما هو زمانها ؟
- الواضح أن الذهاب للتفاوض من سيد قرار الحرب الأميركي جاء بعد إستنفاد كل البدائل الحربية و لا قيمة إذن لتهديداته وإدعاءاته مع توابعه بالحديث عن معادلة ما لم يتم التوصل لتفاهمات فالبدائل موجودة فبديل الفشل في جنيف هو مواصلة جنيف
- عندما يسقط قرار الحرب لغياب القدرة ولا يتقدم خيار السلام لإرتفاع الكلفة تتموضع الجيوش خارج دائرة الإشتباك بالتدريج و يطول أمد صناعة الحلول السياسية
- في هذه الحالة تصبح السقوف العالية للتفاوض سبيلا وحيدا لتبرير القبول بالتفاوض دون شروط مسبقة و يتحول ما كان إسمه شرطا للتفاوض إلى تمنيات كما هو حال الحديث عن تنحي الرئيس بشار الأسد ولا قيمة للكلام هنا في السياسة إلا مساعدة الآتين من حلفاء واشنطن للتفاوض على تجرع مرارة الهزيمة
- في هذه الحالة يصبح العودة للحديث عن تسليح المعارضة نوعا من مؤانسة النفس المهزومة بإقامة توازن مع أفعال حقيقية قامت بها روسيا لتشكيل توازن ردع إستراتيجي بإطلاق كلمات تقول أنهم أيضا يسلحون لكنها لن تغير بالوقائع
- المرحلة الأولى من النزول عن الشجرة لدى سيد قرار الحرب في واشنطن تتمثل بالتخلي عن تنحي الرئيس الأسد كشرط مسبق للتفاوض وتحويله لشعار سياسي بلا آلية ولا مرجعية ومعلوم سلفا أنه عندما يتحول إلى موضوع تفاوضي غير قابل للفرض بل ينتظر موافقة الدولة ورئيسها جوابه الإحتكام للصناديق فهو هدف غير قابل للتحقق ولغو فارغ بينما كان في الواقع هدف الحرب الرئيسي لتضمنه كل معاني التغييرات المطلوبة من سوريا فهو التحول الكبير نحو الإقرار بالهزيمة
- المرحلة الثانية من الخروج من قرار الحرب تتمثل بتجرع واشنطن لسم السلاح الروسي الكاسر للتوازن وإعلان فتح جبهة الجولان وهما إعلان إستحالة لمقايضة سوريا بمعادلة الإعتراف بشرعية رئيسها ونصره مقابل خروجه من الصراع العربي الإسرائيلي وفرض قواعد إشتباك كانت هي الهدف من الغارات الإسرائيلية فأنتجت قواعد عكسية لمستقبل الصراع في المنطقة ومحوره فلسطين
- جنيف هي عنوان تجميع المعادلات لإعادة ترتيب الأوراق وتوضيبها و سنشهد حتى إنعقادها جوائز ترضية أميركية للحلفاء الذين وضعوا كل رصيدهم لإسقاط سوريا و صار مستقبل حكوماتهم مرتبطا بإنتصار الحرب عليها
- معادلتان تحكمان عجز جنيف عن إنتاج حل سياسي رغم إطلاق عملية سياسية الأولى تتصل بالبعد الإقليمي والثانية بالبعد الداخلي
- إقليميا كلما حشدوا دول الحرب على سوريا في المؤتمر وإستبعدوا اصدقائها مثل إيران والعراق صارت سوريا مرتاحة في تحويل المؤتمر لعنوان وقف تمويل وتسليح الحرب كشرط لا بد منه لوقفها حيث تجتمع في المؤتمر مع مصادر التمويل والتسليح والتحريض و كلما تراجعوا عن عنادهم وقبلوا وجود حلفاء سوريا توازن المؤتمر وصار إعترافا بمشهد إقليمي ودولي جديد لرسم شرق أوسط جديد فيه روسيا والصين مقابل الأطلسي وفيه إقليميا السعودية وإيران وتركيا ومصر وسوريا وليس فيه إسرائيل و في الميدان تعطلت بالتوازنات الجديدة آلات المشاغبة والتفلت الإسرائيلية لفرض حضور يستدعي ربط الحل في سوريا بحل في المنطقة ولذلك سيستمر الضجيج الإسرائيلي يظلله الإرتباك الأميركي
- داخليا كلما جمعوا اطراف المعارضة الأوسع تمثيلا وإنتشارا صار السؤال عن مدى قدرتهم على الخروج بإدانة جبهة النصرة وتوابع القاعدة مصدرالخطر الداهم لأمن اوروبا وأحد مبررات التهرب من فواتير مواصلة الحرب بعد ثبات إستحالة الجمع بين حربي إسقاط سوريا ومنع القاعدة من الوصول لساحل المتوسط وكلما تشددوا في هذا المعيار القائم على إستبعاد كل توابع القاعدة بتمثيل المعارضة وقعوا في السؤال الصعب وهو مدى قدرة هذه المعارضة على وقف العنف و صياغة وقف جدي لإطلاق النار
- الدولة السورية تذهب وأوراقها بيدها ولكل سؤال جواب ففي السياسة جوابها على كل ما يقال من الرئاسة إلى الدستور إلى الحكومة هو صناديق الإقتراع والإحتكام إلى ما يقوله الشعب السوري وما دام عنوان الحرب هو دعم الديمقراطية فمن يملك القدرة على رفض الإحتكام لصناديق الإقتراع ؟
- مشروع سوريا سهل وبسيط ما يملكه المجتمعون هو وقف العنف لإطلاق يد السوريين في قول كلمتهم بشفافية ونزاهة في تقرير مصيرهم والدولة جاهزة لكل الضمانات التي تحقق إنتخابات نيابية ورئاسية تعددية نزيهة بما فيها الرقابة الدولية على هذه الإنتخابات وبالتالي ليخرج المؤتمر بوقف شامل للعنف وكل شيئ يصير ممكنا عبر قول السوريين لكمتهم الفاصلة
- مشروع سوريا يرتكز لسؤال مقابل وهو إذا كنتم تسلمون بوجود القاعدة وتوابعها وتعلنون عجزكم عن ضمان وقف العنف فهل انتم جاهزون لإعلان وقف القتال بين المجتمعين بصفتهم حكما ومعارضة متفقون ومعهم كل المجتع الدولي والإقليمي على مكافحة الإرهاب ؟ وبالتالي تعالوا لترتيبات وقف النار وحددوا اين تقدرون و أين لا تقدرون ؟ ولتعلن الدول مباركتها ووقف التسليح والتمويل والتحريض وليعلن المؤتمر وقفا للنار وموعدا للإنتخابات وإعتبار كل مخالفة جزءا من تخريب للحل يقوم به إرهابيون لا حل معهم إلا ما يفعله الجيش العربي السوري في ميادين القتال
- عملية سياسية في جنيف طويلة ومعقدة سيتقرر إيقاعها بعجز حلف الحرب عن تقديم شيئ و إرتباكهم بين خيارات كلها مرة من جهة وعلى ما يفعله الجيش السوري في الميدان ووضوح رؤيا وسهولة وبساطة وقوة الخيارات التي تملكها الدولة من جهة أخرى فماذا سيحمل المعارضون إلى جنيف ؟
- هذا ما سنجيب عنه في الحلقة القادمة

الملخص

- الحرب على سوريا سقطت كقرار وما بقي منها ينتظر الإقرار
- عنوان التفاوض هو جنيف فهل سنشهد عبره الحلول ؟
- السقوف العالية سبيل لتبرير القبول بالتفاوض
- تسليح المعارضة إقامة توازن كلامي مع أفعال حقيقية قامت بها روسيا
- التخلي عن تنحي الرئيس الأسد كشرط مسبق للتفاوض هو التحول الكبير نحو الإقرار بالهزيمة
- السلاح الروسي و فتح جبهة الجولان أفشلا مقايضة الإعتراف بنصرسوريا مقابل خروجهه من الصراع العربي الإسرائيلي
- كلما حشدوا دول الحرب على سوريا في المؤتمر صار العنوان وقف تمويل وتسليح الحرب و كلما قبلوا وجود حلفاء سوريا صار المؤتمر إطارا لنظام إقليمي دولي جديد بلا إسرائيل
- كلما وسعوا تمثيل المعارضة وقعوا بمنح المقاعد للقاعدة وكلما ضيقوا التمثيل صار السؤال من يوقف إطلاق النار
- الدولة السورية تذهب ولكل أسئلة السياسة جواب وهو صناديق الإقتراع
- سؤال سوريا إما قادرون على وقف العنف والإحتكام للصناديق وإما انكم عاجزون وتعترفون أن الإرهاب هو من يقاتل
- عملية واجهتها سياسة لكن من يقرر مصيرها هو الجيش السوري في الميدان


توقيع : nad-ali



من مواضيع : nad-ali 0 تصاميم لشهر محرم الحرام
0 تصميم شهادة الامام الباقر عليه السلام
0 تصميم لمولد الامام الرضا عليه السلام
0 تصميم لذكرى استشهاد الامام جعفر الصادق عليه السلام
0 تصاميم لشهادة امير المؤمنين علي ع
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 07:22 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية