اعترف من يسمى بـ"أمير جبهة النصرة" الارهابي في ريف القصير اثناء التحقيق معه"بانه ان صدق ما يقال عن سقوط جميع محاور ريف القصير التي قمنا بتجهيزها لمدة سنتين من خنادق وأنفاق وسلاح وعتاد ومسلحين فإنني سأعيد النظر بثقافتي وديني والكتب التي درستها على مدى سنوات، وإن انتصرتم علينا فهناك شيء غير طبيعي أبدا وهو أقرب للجنون".
وتابع بحسب ما سربت مصادر أمنية "اني شاركت في اضخم العمليات العسكرية المعقدة في افغانستان والعراق وكما اني قاتلت القذافي في ليبيا ولم اشاهد في حياتي رجال يتقدمون الى المعركة في القصير بكل ثقة وبلا خوف بل تفوقوا علينا حتى في الموت، ولن افشي عليكم سرا ان قلت ان عناصر جبهة النصرة هربوا من القصير في الضربات الاولى".
واضاف "لقد فقدنا السيطرة والتحكم بالمعركة عندما دخل رجال حزب الله وكنا نسمع عنهم ونتجاهل ما يقال ولكن الواقع كان اقرب للتصديق".
وقد ذكرت مصادر اعلامية أن عشرات الارهابيين مما يسمى بجبهة النصرة والجيش السوري الحر قتلوا خلال هجوم على جرود مدينة بعلبك في البقاع اللبناني تصدى له حزب الله اليوم.
وقد شن الارهابيون ليلا هجوما من عدة محاور بعد محاولتهم التسلل الى جرود المدينة وصولا الى السلسلة الجبلية الممتدة من المدينة الى قرى البقاع قرب الحدود السورية.
وأكدت مصادر أمنية لبنانية مقتل عدد من المسلحين خلال محاولتهم نصب منصات صواريخ لاستهداف مناطق لبنانية، فيما قضى أحد عناصر حزب الله واصيب اربعة آخرون.
يذكر ان مدينة القصير كانت من اهم الممرات التي يستخدمها الإرهابيين لتهريب الأسلحة من لبنان ومهاجمة القرى اللبنانية .