|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 77911
|
الإنتساب : Apr 2013
|
المشاركات : 439
|
بمعدل : 0.10 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
مقتدى الصدر وصبحي الطفيلي وجهان لعملة المال القطري
بتاريخ : 10-06-2013 الساعة : 03:16 PM
مقتدى الصدر وصبحي الطفيلي وجهان لعملة المال القطري الكل يعلم مدى الانكسار الذي تعيشة الجهة المعادية لمحور المقاومة في المنطقة وخصوصا بعد نكسة القصير التي دفعت الادارة الامريكية الى قراءة واقع محور المقاومة قراءة ثانية وهذا الشي هو الذي دفع بهذه الإدارة لإرسال مبعوثين سرين على شكل رجال دين وقساوسة يحملون رسالة للرئيس الاسد تشكل تنازلات رهيبة لدى القيادات الامريكية كما اوضح ذلك الشيخ حسون لقناة الميادين حتى وصل الامر من براءة الادارة الامريكية من قضية سورية بمجملها وانها كانت من لعب ثلاث دول اقليمية منفردة لم تمتثل للتوجيهات الامريكية ويقصد بذلك السعودية وقطر وتركيا . وقد تكون الادارة الامريكية تحمل في كلامها شي من المصداقية وخصوصا بعد اعلانهم قبل الحدث السوري ان هناك دولا خليجية تحاول توجيه الربيع العربي بما يليق بمصالحها وقصدت بذلك السعودية وقطر .
الا ان هذه الدول لاتزال تعيش الوهم باسقاط هذا المحور المقاوم حتى ولو استسلم اسيداها من خلال ادواتها في المنطقة او من خلال بعض الاغبياء والحمقى .
ومن المعلوم ان هذا المحور المعادي للمقاومة لا يملك غير المال والاعلام كاداوت لتحقيق مبتغاها واهدافها فبعد ان عجزت عن تقليم محور المقاومة من خلال تكفيريها وعراعيرها جاءت اليوم لتعمل على خلق الفتنة في المحور المقاوم من خلال أدواتها الضيقة الأفق فوجدت ضالتها في لبنان في الشيخ صبحي الطفيلي او ما يسمى بالتيار الشيعي المعتدل الذي بات يكيل التهم ويحرض الناس ضد حزب الله في لبنان .وشكل الصفحة الثانية لهذا التوجه الأداة الثانية في العراق متمثلة بمقتدى الصدر وجلاوزته ليوجه آلته الإجرامية نحو عصائب اهل الحق في العراق حتى وصل الامر بالتهديد برفع التجميد لياخذ الامر الصبغة الدموية في العراق .
لاشك ان الاخير لم يوفق ولن يوفق حسب علمي في أي شي الا في اثارة الشغب وقمع المؤمنين والا فان من شاهد القيادي عواد العوادي في فضائية الجزيرة وكلامه اتجاه عصائب اهل الحق يجزم بضرس قاطع ان لن يكون اقل حدة من اعضاء الجيش الحر في سوريا فهل سوف ينجح الكيد القطري من خلال هذه الادوات البالية في الخندق الشيعي هذا ما سوف تفصح عنه الايام المقبلة ...... وبس الله الساتر
|
|
|
|
|