(السلام على ساقي السلسبيل)البخاري يبخرحادثةسب علي(ع)نصرة لبني امية وخذلانا لرسول الله
بتاريخ : 17-06-2013 الساعة : 09:25 PM
التكنولوجيا =جند من جنود الله
سيف على رقاب الخائنين للأمانة العلمية ..
دفاعا عن ال امية (الشجرة الملعونة في القرأن [1]) البخاري يبخر حديث سب الإمام علي عليه السلام
الكتاب : صحيح مسلم
المؤلف : مسلم بن الحجاج أبو الحسن القشيري النيسابوري
مصدر الكتاب : موقع وزارة الأوقاف المصرية http://www.islamic-council.com
وقد أشاروا إلى جمعية المكنز الإسلامي
[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]
6382 - حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا عبد العزيز - يعنى ابن أبى حازم - عن أبى حازم عن سهل بن سعد قال استعمل على المدينة رجل من آل مروان - قال - فدعا سهل بن سعد فأمره أن يشتم عليا - قال - فأبى سهل فقال له أما إذ أبيت فقل لعن الله أبا التراب. فقال سهل ما كان لعلى اسم أحب إليه من أبى التراب وإن كان ليفرح إذا دعى بها. فقال له أخبرنا عن قصته لم سمى أبا تراب قال جاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بيت فاطمة فلم يجد عليا فى البيت فقال « أين ابن عمك ».
فقالت كان بينى وبينه شىء فغاضبنى فخرج فلم يقل عندى فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لإنسان « انظر أين هو ». فجاء فقال يا رسول الله هو فى المسجد راقد. فجاءه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو مضطجع قد سقط رداؤه عن شقه فأصابه تراب فجعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يمسحه عنه ويقول « قم أبا التراب قم أبا التراب ».
[ صحيح البخاري ]
الكتاب : الجامع الصحيح المختصر
المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي
الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة - بيروت
الطبعة الثالثة ، 1407 - 1987
تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق
عدد الأجزاء : 6
مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا
430 - حدثنا قيبة بن سعيد قال حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال
: جاء رسول الله صلى الله عليه و سلم بيت فاطمة فلم يجد عليا في البيت فقال ( أين ابن عمك ) . قالت كان بيني وبينه شيء فغاضبني فخرج فلم يقل عندي فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لإنسان ( انظر أين هو ) . فجاء فقال يا رسول الله هو في المسجد راقد فجاء رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو مضطجع قد سقط رداؤه عن شقه وأصابه تراب فجعل رسول الله صلى الله عليه و سلم يمسحه عنه ويقول ( قم أبا تراب قم أبا تراب )
اولا الحديثان متحدان سندا :
6382 - حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا عبد العزيز - يعنى ابن أبى حازم - عن أبى حازم عن سهل بن سعد(صحيح مسلم)
430 - حدثنا قيبة بن سعيد قال حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبي حازم عن سهل بن سعد (صحيح البخاري)
و العلامة الفارقة البخارييبخر حادثة سب علي عليه السلام)
أيْن ذهب بداية الحديث يا ولد اسماعيل ؟!
ثانياً: من الممكن أن البخاري نقل هذه الرواية بتمامها من غير طريق قتيبة بن سعيد فهل هذا صحيح ؟!
الجواب : نعم صحيح ولكن انظر كيف نقلها البخاري
الكتاب : صحيح البخارى
المؤلف : محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري، أبو عبد الله
مصدر الكتاب : موقع وزارة الأوقاف المصرية http://www.islamic-council.com
وقد أشاروا إلى جمعية المكنز الإسلامي
[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]
3703 - حدثنا عبد الله بن مسلمة حدثنا عبد العزيز بن أبى حازم عن أبيه أن رجلا جاء إلى سهل بن سعد فقال هذا فلان - لأمير المدينة - يدعو عليا عند المنبر . قال فيقول ماذا قال يقول له أبو تراب . فضحك قال والله ما سماه إلا النبى - صلى الله عليه وسلم - ، وما كان له اسم أحب إليه منه . فاستطعمت الحديث سهلا ، وقلت يا أبا عباس كيف قال دخل على على فاطمة ثم خرج فاضطجع فى المسجد ، فقال النبى - صلى الله عليه وسلم - « أين ابن عمك » . قالت فى المسجد . فخرج إليه فوجد رداءه قد سقط عن ظهره ، وخلص التراب إلى ظهره ، فجعل يمسح التراب عن ظهره فيقول « اجلس يا أبا تراب » . مرتين . أطرافه 441 ، 6204 ، 6280 - تحفة 4714
لاحظوا كيف تحولت الرواية من :
((استعمل على المدينة رجل من آل مروان قال فدعا سهل بن سعد فأمره ان يشتم عليا قال فأبى سهل فقال له اما إذ أبيت فقل لعن الله أبا التراب))
إلى :
((ان رجلا جاء إلى سهل بن سعد فقال هذا فلان لأمير المدينة يدعو عليا عند المنبر قال فيقول ماذا قال يقول له أبو تراب فضحك )) !!
السؤال / لماذا البخاري حينما نقل الرواية عن قتيبة بن سعيد بخر البداية ، واختار ان يرويها بطريق يُبهم الحادثة ويخفي فيها سب أمير المؤمنين عليه السلام ؟!!!
ومرحاً للأمانة العلمية والورع والتقوى عند البخاري المبخر !
فعلا فعلا ((من كنت مولاه فهذا علي مولاه))
كُلفت الذئاب برعي الأغنام
وراعى الشاهِ يحمى الذئب عنها فكيف إذاً رُعاه لها الذئــــابُ ؟!!!
===
هامش:
(1)
الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 185 )
- وأنزل به كتاباً قوله : والشجرة الملعونة في القرآن ونخوفهم فما يزيدهم إلاّ طغياناً كبيراً ، ولا إختلاف بين أحد أنه أراد بها بنى أمية.