راية الأمير عبد القادر تثير الجدل من جديد :
أعادت راية الأمير عبد القادر، التي تسلمها، أول أمس، بالمتحف المركزي للجيش، مدير الاتصال والإعلام والتوجيه بوزارة الدفاع الوطني، من يد حفيد الأمير جعفر الجزائري، الجدل الذي دار في السنوات الماضية حول حقيقة انتماء مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة إلى الماسونية، باعتبار أن الراية بها النجمة السداسية، والتي ترمز للماسونية، باسم نجمة داود التي اقتبسها بنو إسرائيل من مصر عقب خروجهم منها. وبالرغم من وضوح صورة الراية، التي بها النجمة السداسية (مضلع نجمي له ستة رؤوس، ويتشكل من اجتماع مثلثين متساويين الأضلاع)، إلا أن هذا لا يعني بالضرورة أن الأمير عبد القادر كانت له علاقات بالديانة اليهودية، باعتبار أن نجمة ختم سيدنا سليمان كانت، في السابق، في أغلب رايات المسلمين، تيمّنا بسيدنا سليمان. وكان أول من استعمل هذا الختم بالنجمة السداسية، حسب المؤرخين، السلطان العثماني سليمان القانوني، في القرن السادس عشر. وما يثبت الطرح الأخير أن كل زاوية بالنجمة السداسية يكتب فيها: الله، محمد، أبو بكر، عمر، عثمان وعلي. أما النصوص المكتوبة على الراية فهي: ''نصر من الله وفتح قريب وبشّر المؤمنين يا محمد''.
منقول ...