رسالة الى السارق نجاد
....................
حين وصلت الى سدة الحكم ايها الفارسي الاصل والعلوي الطباع .
لم يغيرك المنصب عن طباعك ولا عن ديدنك في العيش ببساطة ...
فلازمت الايتام والبسطاء وان تعيش ببساطة عيشهم وان لاتعلو عنهم حتى بلباسك الذي اعتدنا ان نراك ترتديه كلما رأيناك في وسائل الاعلام ....
اكلمك وقد يحسبني البعض صفويآ .. فأقول ان اكرمكم عند الله اتقاكم ... ولافضل لعربي على اعجمي قط ....
وقد يرى البعض حين اتحدث عن (( دا سيلفا)) الرئيس البرازيلي السابق الذي هو ايضا رمزا للبساطة انني متحضرا ومثقفآ ولاطائفي ... وحين اذكر نجاد صرت طائفيآ وصفويا ...
فأقول لك يانجاد انت سارق لنهج علي ،
فعلي دخل برداء للكوفة وخرج منها بنفسه
وعلي عاش مع الايتام وانت سرقت نهجه
وعلي ما ساوم يومآ للباطل وانت لم تساوم حين وقفت بجنوب لبنان يومآ على بعد مئات الامتار عن اسرائيل الذي صار ( بعبعآ للعرب ) ولم يفعلها غيرك حتى في تاريخ (( امة الضاد))
وانت الذي وقفت يوما في عقر دار امريكا وفي نيويورك تحديدا وقلتها حينها وسمعك كل العالم وتسائل لماذا تكلم هذا الفارسي بلسان عربي فصيح وماذا قال حين قلت (( اللهم عجل لوليك الفرج والعافية والنصر واجعلنا اللهم من انصاره واعوانه ومن المستشهدين بين يديه))
جعلك الله من انصاره واعوانه
وتبآ للقومية المقيتة التي تزرع في نفوس اهلي وصحبي داء الانا التي تجعل مني ومنهم شيئا والذي لاينطق بالضاد نكرا....
اذا انت سارق بعد ان انتهت الانتخابات لتخرج من قصر الرئاسة بدراجتك التي جئت بها
وانا اقف اليوم لأحيي احد سراق القرن الحادي والعشرين