اعتبر نائب لبناني، دعوة السلفي التكفيري الشيخ احمد الاسير حول تطفيف الجيش اللبناني بانه مشروع تآمري ارهابي لاشعال نار الفتنة عبر بوابة مدينة صيدا عاصمة الجنوب والمقاومة، متهماً الداعمين للشيخ السلفي ولمشروعه الفتنوي بالعمل على مخطط لاستهداف المنطقة والمقاومة من خلال بوابة هذه المدينة.
وقال قاسم هاشم في حوار مع قناة العالم اليوم الاحد: ان الشيخ احمد الاسير اصبح أداة لمشروع تآمري ارهابي وعنواناً لمشروع الفتنة الذي لا يقف عند حدود المدينة، بل يريد اشعال نار الفتنة من بوابة الجنوب صيدا ليستهدف كل المنطقة العربية وكل النهج المقاوم على مستوى الوطن العربي، داعياً الجيش اللبناني للقضاء على هذه الفتنة في مهدها قبل ان تأكل الاخضر واليابس ليس في صيدا بل في كل لبنان.
وشدد النائب في البرلمان اللبناني على ان من يتحمل المسؤولية عما جرى اليوم من استهداف عناصر الجيش اللبناني، هم الذين يسعون الى تأمين الغطاء للمشروع الفتنوي في صيدا ولخطاب الاسير والذي وصفه بالموتور.
واعتبر هاشم، استهداف الجيش اللبناني بشكل مباشر بالحالة الخطيرة والشاذة ولابد من بترها وعدم السكوت عنها او التهاون معها، لاستدراك الوضع قبل تفاقمه اكثر فاكثر، ووضع حد لهذه الفتنة التي تطل برأسها، واصفاً الاعتداء على الجيش بالاعتداء على كل اللبنانيين، داعياً الى الاسراع لمواجهة هذه الحالة الشاذة قبل الحديث عن وقف لاطلاق النار.
كما دعا النائب هاشم، المسؤولين اللبنانيين الى التعاطي بحكمة وتقديم كل الدعم للجيش اللبناني، وعدم التهرب من مسؤوليتهم ورفع الغطاء عن دعمهم لهذه المؤسسة العسكرية، وقال: ان الجميع مسؤول امام الاحداث الجارية، وينبغي على الجميع العمل على دعم الجيش اللبناني، والالتفاف حوله للاقتصاص من قتلة الضباط، وعدم السماح لجماعة الشيخ احمد الاسير بالعبث بأمن البلاد.
يذكر انه استشهد 6 عناصر من الجيش اللبناني بينهم ضابطان اليوم الاحد خلال اعتداء جماعة السلفي التكفيري احمد الاسير على حاجز للجيش في منطقة عبرا بالقرب من مدينة صيدا جنوبي البلاد.
وفي تصعيد لافت وخطوة طائفية متطرفة، دعا الشيخ التفكيري احمد الاسير عناصر الجيش اللبناني من طائفة "السنة" الى ترك الجيش حالا. وفي مقطع فيديو نشر على موقع التواصل الاجتماعي طالب الاسير ما اسماهم "اهالي السنة" في مختلف المناطق الى مؤازرة جماعته التكفيرية في الاشتباكات الدائرة بصيدا.