أعلنت وزارة الصحة المصرية والإسكان عن استشهاد أسد مصر ونجيبها الشيخ حسن شحادة رضوان الله عليه بمعية ثلاثة من الشهداء تم التعرف على اثنين منهم هم عبد القادر حسن وشحاته عيد فيما بقيت الجثة الثالثة لم تعرف بعد,
يذكر ان الشيخ الشهيد قد دعي إلى بيت احد المؤمنين للاحتفال بمولد الإمام المهدي عجل الله فرجه فهاجمتهم وحوش الوهابية والهمج الرعاع من أهالي زاوية ابو مسلم في النمرس في جيزة القاهرة، واضرمت النيران بعد أن انهالت على الموجودين في الدار بالضرب بأدوات جارحة فقتل فيها الشهيد السعيد ورفاقه، فيما أصيب 30 من المؤمنين كانوا برفقتهم.
وتظهر أفلام الفيديو الملتقطة للحادث أن قوات الأمن لم تحرك ساكناً أبداً، فيما فسر بانه تواطؤ مسبق والهدف إبراق رسالة لحركة التظاهرات المزمعة في 30 القادم ضد حكومة التحالف الإخواني الوهابي.
الشيخ الشهيد السعيد حسن شحاته سبق له ان تعرض لأشد أنواع التعذيب في سجون المخابرات والمباحث المصرية، وقد ترك التعذيب آثاراً واضحة على قدميه وحركته