بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
القول مني في جميع الاشياء قول محمد وال محمد في ما اسروا وما اعلنوا وما وصلني عنهم وما لم يصلني
وهو الكتاب رقم 6 في ترتيب الكتب و246 في الترتيب العام يقول السيد عبد الزهرة الخطيب في كتابه مصادر نهج البلاغة واسانيده ج3 ص 209 طبعة دار الاضواء
من ذكر هذا الكتاب :
نصر بن مزاحم في كتابه صفين ص29
ابن قتيبة الامامة والسياسة ج1 ص 91
وابن عبد ربه في العقد الفريد ج4 ص 322
اذا هذه الخطبة ليست من مصدر شيعي
وسنرى اسناد كل كتاب
1-اسناد نصر بن مزاحم هو التالي
نصر عمر بن سعد عن نمير بن وعلة عن عامر الشعبي
نمير بن واعلة وعامر الشعبي
اما نمير فلم اجد له ترجمة لا في كتبنا ولا في كتبهم ومن يعرف له ترجمة يضعها لنا
اما عامر الشعبي
فهو عندهم ثقة وعندنا كذاب عدو امير المؤمنين كم اقره السيد الخؤي
6095 عامر بن شرحبيل :
قال ابن داود : " عامر بن شرحبيل أبوعمرو الفقيه ( ى ) ( جخ ) رآه ( عليه
السلام ) " ، ذكره في القسم الاول ( 791 ) .
وذكره الميرزا في رجاله الكبير ، قائلا : " عامر بن شراحيل الشعبي الفقيه .
رآه ( عليه السلام ) ( ى ) " .
وفي الوسيط : " عامر بن شرحبيل أبوعمرو الفقيه ( ى ) ( جخ ) ، رآه ( عليه
السلام ) ( د ) لا غير ، وهو الفقيه العامي المعروف بالشعبي " .
قال السيد التفريشي : " لم أجده في النسخ التي عندنا من ( جخ ) ، وهو
المعروف بالشعبي ، المذموم عندنا " .
أقول :
من الغرائب أن يعده ابن داود في القسم الاول ، وهو الخبيث الفاجر
الكذاب المعلن بعدائه لامير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وقد ذكرنا شطرا من مخازيه
في تفسيرنا ( البيان ) عند التعرض لترجمة الحارث الاعور .
وهذا يكفينا في معرفة ان الطريق لا يصلح
2- الامامة والسياسة لابن قتيبة
النص يختلف عن ما ورد في النهج اختلاف جذري
جواب علي إلى معاوية قالوا: فكتب إليه علي: أما بعد، فقد جاءني منك كتاب امرئ ليس له بصر يهديه، ولا قائد يرشده، دعاه الهوى فأجابه، وقاده فاستقاده. زعمت أنك إنما أفسد عليك بيعتي خطيئتي في عثمان، ولعمري ما كنت إلا رجلا من المهاجرين، أوردت كما أوردوا وأصدرت كما أصدروا، وما كان الله ليجمعهم على الضلال، ولا ليضربهم بالعمى، وما أمرت فليزمني خطيئة عثمان، ولا قتلت فيلزمني قصاص القاتل. أما قولك إن أهل الشام هم الحكام على الناس، فهات رجلا من قريش الشام يقبل في الشورى، أو تحل له الخلافة، فإن سميت كذبك المهاجرون والأنصار، وإلا أتيتك به من قريش الحجاز. وأما قولك ندفع إليك قتلة عثمان فما أنت وعثمان؟ إنما أنت رجل من بني أمية، وبنو عثمان أولى بعثمان منك، فإن زعمت أنك أقوى على ذلك، فادخل في الطاعة، ثم حاكم القوم إلي، وأما تمييزك بين الشام والبصرة وذكرك طلحة والزبير، فلعمري ما الأمر إلا واحد، إنها بيعة عامة، لا ينثني عنها البصير، ولا يستأنف فيها الخيار، وأما ولوعك بي في أمر عثمان، فوالله ما قلت ذلك عن حق العيان ولا عن يقين الخبر، وأما فضلي في الإسلام، وقرابتي من رسول الله عليه الصلاة والسلام، وشرفي في قريش، فلعمري لو استطعت دفعه لدفعته.
ولفظ بايعني القوم ليست لعلي بل لمعاوية حيث قال
كتاب معاوية إلى علي رضي الله عنه قال: و
ذكروا أن معاوية كتب إلى علي. أما بعد، فلعمري
لو بايعك القوم الذين بايعوك وأنت برئ من دم عثمان، كنت كأبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، ولكنك أغريت بعثمان المهاجرين، وخذلت عنه الأنصار، فأطاعك الجاهل، وقوي بك الضعيف، وقد أبى أهل الشام إلا قتالك، حتى تدفع إليهم قتلة عثمان، فإذا دفعتهم كانت شورى بين المسلمين، وقد كان أهل الحجاز الحكام على الناس وفي أيديهم الحق، فلما تركوه صار الحق في أيدي أهل الشام، ولعمري ما حجتك على أهل الشام كحجتك على أهل البصرة، ولا حجتك على طلحة والزبير، لأن أهل البصرة بايعوك، ولم يبايعك أحد من أهل الشام، وإن طلحة والزبير بايعاك ولم أبايعك. وأما فضلك الإسلام، وقرابتك من النبي عليه الصلاة والسلام، فلعمري ما أدفعه ولا أنكره.
اذا المصدر الثاني لا يفيد نفس المعنى المطلوب والقائل هو معاوية
3-العقد الفريد وذكره من دون اسناد
فالحمد لله رب العالمين