رحمك الله شيخنا المجاهد ،،، وحشرك مع أوليائك محمد وآل محمد ...
وأقول................
ليس هذا أول جرحٍ في جسد التشيع ..
وليس هو أول نصل غدر في خاصرة الهدى ..
وليس هو أول دم يُراق ليسقي شجرة الشهادة ..
ولي هو أول تنكيلٍ لأجساد طاهرة تتكالب عليها كلاب أهل النار ...
ولن يكون ... آخرها ..
وسيستمر ذبح الحسين بيد كلّ يزيد ...
وستلد كربلاء ..كربلاءات .. حسينيون وزينبيات ..
وسيعلو كبرياء الحق مهما طغى جبروت الظلم ..
ولكن ...
حتى متى يكون الشيعة هم الضحية ..
ويدفع ضريبة الانتماء لآهل البيت أنهار الدماء ..
ليس جزعاً ،، ولا خوفاًً ..
ولكن نقول ..
ليسمع السياسيون هنا وفي كل البلدان الاسلامية ..
ليكن السياسة ميدان فعلكم .. كفى خطابات خلف الكواليس وتحت قباب المساجد ..
لتكن لصوت المذهب فيكم صحوته .. كفى تنديدات واستنكارات ..
ليكن الفعل الديبلوماسي موازيا لشراسة المؤامرات على المذهب..
فهل نجد ذلك يوماً ،، حتى يعلم العالم ان الشيعي اضافة الى وطنه ،، فان الشيعة كلهم وطنه واخوته ..
كفانا قتل هنا وتشريد هناك وذبح هنا ،، في العراق وافغانستان وسوريا والبحرين ومصر وووووو..
فهل ستكون للشيعة كلمتهم وقوتهم وصوتهم الموحد ضد من يكيدون لهم ليل نهار ...
ذلك هو الرد .. وليست تصريحات وتنديدات ..
26-6-2013