|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 8065
|
الإنتساب : Aug 2007
|
المشاركات : 49
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
][السيد ايمن][
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 13-08-2007 الساعة : 05:44 PM
الدليل على أفضلية أبي بكر رضي الله عنه من القرآن الكريم هو :
قال تعالى : { (39)إلا تنصُروهُ فقد نصرهُ الله إذ أخرجهُ الذين كفروا ثاني اثنينِ إذ هُما في في الغارِ إذ يقولُ لِصَحبهِ لاتحزن إن الله معنا فأنزل اللهُ سكينتَهُ عليهِ وأيَّدَهُ بجنودٍ لم تروها وجعلَ كلِمةَ اللهِ هي العُليا واللهُ عزيزٌ حكيم(40) }
سورة التوبة .
( ثاني إثنين ) المعنى : نصرهُ الله أحد اثنين أي : نصرهُ منفرداً إلا من أبي بكر ، وهذا معنى قول الشعبي : عاتب الله أهل الأرض جميعاً في هذه الآية غير أبي بكر .
قال تعالى : { (16)وسيُجنبها الأتقى(17)الذي يؤتي مالهُ يتزكى(18)ومالأِحدٍ عندهُ من نعمةٍ تُجزى(19)إلا ابتغاءَ وجهِ ربهِ الأعلى(20)ولسوفَ يرضى(21) } سورة الليل .
( الأتقى ) يعني : أبا بكر الصديق في قول جميع المفسرين .
من السنة :
-صحيح البخاري- باب الخوخة والممر في المسجد
عن أبي سعيد الخُدري قال : خطب النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( إنَّ اللهَ خيَّر عبداً بين الدنيا وبين ماعنده فاختار ماعند الله ) فبكى أبو بكر رضي الله عنه فقلت في نفسي : مايُبكي هذا الشيء إن يكن الله خيَّر عبداً بين الدنيا وبين ماعنده فاختار ماعند الله ، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو العبد وكان أبو بكر أعلمنا به ( قال النبي صلى الله عليه وسلم ياأبا بكر لاتبكِ إن أمنَّ الناس عليّ في صحبته وماله أبو بكر ولو كنتُ متخذاً خليلاً لإتخذتُ أبا بكرٍ خليلا ولكن أخوة الإسلام ومودته لايبقين في المسجد باب إلا سد إلا باب أبي بكر )
بالنسبه لهذا الحديث من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم والِ من والاه و عادِ من عاداه
هذا حديث ضعيف ضعَّفهُ الألباني في السلسلة الضعيفة برقم 4961لمن أراد التفصيل في التخريج
|
|
|
|
|