من القصص التي تروى عن احد العلماء انه قال كان لي طالب في حلقتي يحضر يوميا ويدرس ويثابر ويجاهد
ولكن لا يثبت شيء مما يقرء فشكى حالته لي فشرت عليه بزيارة الامام علي عليه السلام وشكاية حاله لله عن طريق خير خلقه بعد نبيه فعمل بما قلت له فقال حينما دخلت الروضة الشريفة سلمت ع امامي وجلست اتامل الحضرة وادعو بحاجتي فاذا بي غفوت فجاءني الامام علي عليه اسلام فهمس باذني البسملة وفقت مباشرة ومن يومها وكل مااقرءه يثبت واتوسع بكل ما اقرء ببركة همس الامام فصار الطالب كثير المشاركة ويغوص بكل المناقشات ولا يعصى عليه شء بقدرة قادر حتى انني احسست انه يصسطر على الحلقة ولا يترك مجالا لباقي الطلبة للمشاركة وخفت عليه افة الغرور فانتظرت انتهاء وقت الدرس حتى همست في اذنه قائلا(من همس البسملة في اذنك همس الفاتحة في اذني)