[عبدالله الجنيد]

للسيد محمد يحيى الجنيد- حفظه الله

مـالـــه مــن شـبـيـه بـيـن البرايا
مـفـرد الـحـسـن بالـجـمال تـحـلا

سـيـد الـمـرسـلـيـن والناس جمعا
ذو عــطــاء لـمــن أتــــاه مـقــلا

والـنـبـيـون قــــد تـرقــوا ولـكـن
مــن يـدانـي الــذي دنـــى فـتـدلا

أجـمـل الـخـلـق سـيــدي وحبيبي
أطيب الناس طاب فرعاً وأصـلاً

فإذا الـزهــر فــاح قــل من شذاه
أو تــرى الــنـور قل هو قد أطلا

مـشـرق الـخــد لـؤلـؤي الـثـنـايـا
ريــقــه الشهد بــل أجــل وأحــلا

لـو بصق في البحار يوماً لعادت
كـلـهـا عــذبــة مــن الشهد أحــلا

ياحبيب الـقـلـوب تـفـديـك روحي
ألــف أهــلاً ومــرحـبـاً ثـم سهلا

دس بنعليك بساط خـدي ووجهي
دونــك الـقـلـب مـنـزلاً ومـحـــلا

وأذقـنـي حـــلاوة الـوصـل حـتى
أشـهـد الـكـأس مــن بنانـك يـمـلا

وأكـــن قــبــلــة لــكــل مــريــــد
وخـطـابــاً عـلــى المحـبين يـتـلا

اخـوتــي لــوذوا بالحبيب تـنالـوا
فـي جـنـان الخلود قـربـاً ووصلا

لا تـحـبـوا ســوى الحبيب فتسقوا
خاب عبداً عن حضرة الحق ولاَّ