قد يكون الأمر مرفوضاً من الوهلة الأولى ، لكن الأدلة المنطقية والحياتية تؤكد أن الغباء معدي وكذلك الذكاء .
فمن الملاحظ في الأسر التي تجمع رجلاً غبياً مع امرأة متوسطة الذكاء بتراجع مستوى ذكاء الزوجة بشكل واضح بسبب اضطرارها دوماً للتعامل مع الشخص الغبي لفترة طويلة خصوصاً في حال لم تكن تعمل واحتكاكها الرئيس يكون به ، وكذلك بشأن الجماعات السياسية التي تمنع التفكير وتتميز بضيق الأفق فإن كثيرين ممن يدخلون فيها يتحولون تدريجياً لنفس الشخصية .
ومن الملاحظ أن من يحتك بالأذكياء يكتسب طريقة تفكير منهم ويضطر للتطور كي يواجههم ، وبالتالي فإنه من خلال ما نلاحظه في الشارع يمكن القول بأن الغباء معدي مثله مثل الذكاء !