|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 68974
|
الإنتساب : Nov 2011
|
المشاركات : 47
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
السامرلي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
معركة احد وغزوة تبوك والغار
بتاريخ : 14-07-2013 الساعة : 11:12 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وَمَامُحَمَّدٌإِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَآل عمران(144)
في احد تكرر نفس الشئ
((زعموا أن أبا بكر ثبت في أحد ولم يهرب، فقال ابن سعد في الطبقات:2/42: «وثبت معه عصابة من أصحابه أربعة عشر رجلاً، سبعة من المهاجرين فيهم أبو بكر الصديق .وسبعة من الأنصار» لكنهم كذبوا أنفسهم فزعموا أنه كان من أول الراجعين من الهزيمة ! ففي الطبقات(3/155): «عن عائشه قالت: حدثني أبو بكر قال: كنت في أول من فاء الى رسول الله (صلى الله عليه و آله) يوم أحد)).
في الغار شخص واحد فقط مع الرسول !
اما في تبوك فاليكم القصة
أصدر قيصر الروم أوامره الاسلام فبدأ بجمع قواه وبناء جيشه المحلي من الرومان والخارجي من الحلفاء العرب وعلى رأسهم وأقواهم آل غسان قتلة السفير الإسلامي فخرج هذا الجيش العرمرم مستعداً بعدة وعتاد وقد بلغ عدده الأربعين ألف مقاتل. كانت كل هذه الأخبار تصل إلى المدينة بأنباء مختلفة غير واضحة جعلت المسلمين في خوف مستمر وهاجس من هذه القوة الجبارة التي تهدد كيانهم ووجودهم، وما زاد هذا أن المنافقين استغلوا الموقف بالدسائس والمكر ومراسلة الرومان، وقد قاموا ببناء مسجد الضرار ليكون مكان تجمعهم موهمين المسلمين أنه مسجد للعبادة اضافة الى تثاقل عدد من المنافقين الذين اظهروا الاسلام كما سبق شرحه
عل ى كلّ حال، وصل جيش المسلمين المتكون من 30 الف مقاتل في مطلع شهر شعبان إلى أرض تبوك، دون أن يجدوا أثراً لجيش الروم الذي كان قد انسحب إلى داخل بلاده مفضلاً عدم مواجهة المسلمين .
ووصل الامر حدا بالمنافقين الى اعداد العدة لاغتيال الرسول ص كما هو معروف
هذا ملخص للقصة والمناسبة التي نزلت فيها الاية موضع النقاش والقران يشبه بين الحادثتين الغار وتبوك ويقول
((إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواثَانِيَاثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ)) المعنى واضح بمعنى حادثة مشابهة اخرى( ليس المرة الاولى تحدث )
اما بالنسبة للحزن او الخوف فاختم قولي بالاية
((إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا)) الملائكة تطمئن هؤلاء مباشرة بينما السكينة نزلت على النبي محمد فقط ولم يشمل صاحبه بمضمون الاية لانها خاصة لاناس دون غيرهم كما هو واضح
|
|
|
|
|