الشيخ الصغير ينتقد عدم مبالاة المسؤولين الامنيين لتدهور الامن
بتاريخ : 21-07-2013 الساعة : 11:24 PM
تطرق سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في خطبة الجمعة من جامع براثا الى عدد من المواضيع المهمة التي تتعلق بتدهور الملف الامني بالاضافة الى وعود المسؤولين عن الكهرباء وكذبهم على المواطن وعن سوء تجهيز مفردات البطاقة التموينية بالاضافة الى الاوضاع في البحرين.
الشيخ الصغير ينتقد عدم مبالاة المسؤول الامني لما يجري من خروقات امنية
اعرب سماحة الشيخ جلال الدين الصغير عن اسفه الشديد لتردي الاوضاع الامنية في البلد وسط عدم مبالاة عجيبة من المسؤولين الامنيين.
وذكر سماحته في خطبة الجمعة من جامع براثا ان الاوضاع الامنية تشهد مزيدا من التردي والاختراقات اذ حتى ما هدأت بغداد تفجرت محافظات البصرة والناصرية والكوت وكربلاء وكركوك وتكريت وغيرها وما يؤلم ان المسؤولين الامنيين يظهرون لا مبالاة عجيبة وكأن شيء لم يحدث رغم اننا فقدنا في الاشهر الماضية فواتير من اروحانا واجسادنا واشلاءنا لم ندفعها من قبل سنين ولكن بعد ان صرفت المليارات وعلقت النياشين الكبرى للمتصدين لهذه الاجهزة وما يفترض اننا قطعنا شوطا طويلا على اساليب الارهاب لكن الواقع يتحدث بملء الفم عن شيء عكسي والمسؤول اخرس واصم ويصر على ان لايسمع ولا يرى ان الارهاب يجرم بحقنا بدعارة رهيبة".
وابدى الشيخ استغرابه من ان الارهاب يضرب بالمواطنين والمسؤول يستنكر ويدين وكأنه لا صلة له مبديا تعجبه من ان تضرب المحافظات المستقرة امنيا بهذه الطريقة ولم يتم اقالة اي احد او ان يصرح احد لماذا حدثت هذه الخروقات.
وانتقد سماحته عدم مبالاة المسؤول الامني لما يجري مشيرا الى ان المسؤول الامني يفشل ولكن تعلق النياشين له ويرقى وتزيد رواتبه وحمايته والناس لا حماية لهم.
سماحة الشيخ الصغير : الامن مستقر في شمال العراق باجراءات ابسط وبامكانيات اقل من ما متوفر في باقي المحافظات
وقارن سماحته بين الوضع الامني في شمال العراق وبقية المحافظات بالقول " انا لا افهم ان هناك امنا في شمال العراق باجراءات ابسط وما ان تخرج منه حتى تجد التدهور الامني بالرغم من ان امكانياتنا وما يصرف اكبر.
واشار سماحته مخاطبا من يستلم الملف الامني" ان الملف الامني اعطي كاملا بأيديكم فماذا فعلتم فجهاز الاستخبارات غائب والسياسة الامنية غائبة مبينا ما الضير في ان يكون هناك تغيير بعشرات المسؤولين لكي نأتي بمسؤولين لديهم غيرة على هذا الشعب.
وتوقع سماحته ان تكون الايام المقبلة حبلى وتنذر بالكثير من التهرء والهجمات على العراق مشيرا الى انه لازال التخبط يرتسم في كل شيء وفي كل الاداءات الامنية.
ووجه سماحته نداءه الى البرلمانيين بالقول" اناشد اخواننا في البرلمان ما الضير ان تعقدوا الجلسات تلو الجلسات والضغط وراء الضغط من اجل اراواح المواطنين فالكهرباء والبطاقة التموينية والخدمات نسوها الناس والناس يريدون امن وهم انتخبوكم لهذا الشيء.
وتابع الشيخ الصغير "اذا كان الحديث غائب عن مجلس الوزراء والنواب فان الحديث سينتقل للناس وستفكر بحمل السلاح بانفسهم وعندها لن تبقى قاعدة ولن يبقى ارهاب ولكن نريد للدولة ان تبنى وان لا يكون السلاح بايدي خارج اطار الدولة لانه لن يكون مبرر اومسوغ لا قانونا ولا شرعا.