[الرجل الحر]

الرد على السيد الشرع سيكون باللون الأحمر إن شاء الله

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الشرع [ مشاهدة المشاركة ]

اخي العزيز الرجل الحر لك رايك الذي احترمه تماما في الرجل ولكن رايك وجهة نظر اراها مجانبة للصواب تماما وليس الموضوع للتفصيل في شخصية وفكر الرجل بداية ان العبارات المستخدمة في ردي هي من صياغتي واما تحليلي للامر ليس بالضرورة ان تكون اوراق الضغط التي يتحدث بها عي من صنع المجلس الاعلى ( مع انهم لاعبون رئيسيون سياسيا ومؤثرون في المشهد لما يملكون من علاقات مع كل الاطراف وهذا ربما لا تحيب له انت حساب ) سيدنا العزيز ،، لغة السياسة لا تقبل العواطف الجياشة ،، عندما تعرض نفسك كلاعب أساس و مؤثر في المشهد فعليك أن تظهر مواطن تأثيرك ،، إما أن تترك الذبائح الشيعية في العراق تسير بنهر من دمائها يومياً و تذهب إلى أمير قطر لتطالب بحقوق الشيعة القطريين بدعوى أنك لاعب رئيسي في الساحة و مؤثر في المشهد فهذا ما لا يقيم له علم السياسة أي وزن إطلاقاً ،، و نعم أنا لا أحسب أي حساب لتأثير المجلس الأعلى على المشهد السياسي إقليمياً لأنه أساساً غير موجود ،، فالذي يؤثر هو صاحب المشاريع الكبرى أما المنفعلون المتأثرون بعواصف الطقس السياسي و مده وجزره فهم عبارة عن ساحة تطأوها أقدام التجارب و الصراعات فتخضع للتشرذم تارة و للنكوص تارة أخرى و للمؤامرات تارات ،، متى ماكان المجلس الإعلى مشروعاً متكامل الرؤى بمؤسسات بناء و نظريات تجاري الواقع و تسبقه و تخلق الجيل البديل ثم البديل و يخلق الظرف السياسي الذي يغير المعادلات السياسية و يفرض أجنداته وسط الصراعات كان المجلس الأعلى مؤثراً أما أن أعتبر المجلس مؤثراً لأنني أحب قائده أو لأنني منتم له مثلاً فهذا لا يصلح أن يكون طرحاً سياسياً أبداً ولكني ارى ان الاوراق الشيعية بمجموعها يمكن الحديث بها لتبيينها للمقابل كي يعرف حجم الشيعة الذين تتعامل معهم قطر وهي تمثل انتحارا سياسيا ستراتيجيا خصوصا وان الغرب معروف عنه انه يسلم حلفاءه لحظة انتهاء دورهم سيدنا أنت متفائل جداً فقطر و غيرها تنظر لما يمثله عمار الحكيم و مقتدى الصدر ،، و هل لديهما مشاريع ممكن أن تقلب الواقع إقليمياً أم هم مجرد تيارين يتقاتلان بينهما تارة و يتفقان إتفاقات موؤودة النتائج كما حدث في أتفاق ديالى عندما قدم أبن المولى المقدس المدينة الذبيحة إلى عمر الحميري ضارباً بالحكيم عرض الجدار ،، و ما تتحدث عنه جنابكم الكريم من إنتحار سياسي لم يعد يشكل عائقاً أمام العمل في فلك الأميركان مادامت قطر تملك مؤهلات البقاء اللامع بوجود الثروات العملاقة و الإستثمارات الواسعة في العالم التي تسير بخط موازٍ للخدمات السياسية التي تقدمها للولايات المتحدة ،، خصوصاً و أن ذلك الإنطلاق المتوازي يضمن للقطريين إطالة أمد الخدمات إلى أقصى حد بالتالي نقل الامر والتحدث به بدرجة عالية وواضحة له اثر بالضغط على اي طرف اما علاقات المجلس الدولية فرايك محترم ولكن يبدو واضحا انك لا تعرفه والجهل بالشيء لا يعني عدمه !!!! سيدنا الكريم ،، العلاقات الدولية علاقات مصلحية تبادلية ،، فهلا بينتم لنا و للأخوة القراء ،، أين هي إنجازات تلكم العلاقات و آثارها على الواقع الشيعي في العراق ،، و هل تقصد العلاقة بقطر كمثال على تلكم العلاقات أم تتصور جاداً بأن الولايات المتحدة الأميركية قد تقيم أي وزن لمسمى علاقة مع المجلس الأعلى ؟؟ .. سيدنا كانت هنالك نوع من العلاقات تربط السيد عادل عبد المهدي ببعض الدول و الرجل استغلها استغلالاً ممتازاً خلال استلامه لوزارة المالية ،، لكن بعدما أسقطه المجلسيون بإهمالهم حيث زجوا كومة من السقطة في حمايته كتقصير أمني واضح في عقليتهم الأمنية يشابه إلى حد ما التقصير الأمني المخزي في حماية السيد الشهيد محمد باقر الحكيم رضوان الله تعالى عليه كما أسقطه الدعوجية بمؤامرتهم السافرة فإن السيد عادل عبد المهدي قد كتب على نفسه التقاعد عن العلاقات الدولية و لم يعد له أي تأثير يذكر خصوصاً بعدما تنازل عن حق شيعي في منصب نائب لرئيس الجمهورية بحجة الإستجابة لدعوات المرجعية ،، و كأن المرجعية باتت اليوم ترسم سياسة العراق !!! و عليه فأنت مطالب بتوضيح آثار تلك العلاقة الدولية للمجلس الأعلى لعلك ترفع عنا الجهل كما تفضلت فنرى ما لم نك نرى من قبل اما حمام الدم الشيعي فابحث عن المتصدي لحقوقهم لتعرف حجم تقصيره ، وتقصيره واضح جدا ولكن الفريب هو انك انت وكثيرين ترون انه محافظ على حقوقهم وقاتل للمشروع الاعرابي ومضعفه في حين ان فشله الذريع على المستويين السياسي والامني هو من يزيد ويبقي الدم الشيعي سائلا تحية لك

بخصوص من يتحمل حمام الدم الشيعي و الذي تقصد به المالكي ،، فنعم هو يتحمله أمام الله و أمام الناس و أمام التأريخ ،، و هذا هو الفارق بيننا يا سيد محمد نحن ننظر إلى الحدث فنقيم و إلى الموقف فنتكلم ،، لا إلى من نحب أو من نقدس فنسمع و نطيع و نغمض أعيننا عن الكوارث التي يحدثها المقدسون و أولاد المقدسين ،، نعم المالكي له الفضل الأول في تدمير القائمة العراقية و تمزيقها و خلق التناحر بين أقطابها ألأمر الذي خلق جبهة من داخلها تقف بالضد منها إلى جانب العملية السياسية و لا فضل لمرجع أو قائد سياسي كعمار الحكيم أو مقتدى الصدر في هذا الأمر ،، لكن لما يأتي الحديث عن الفشل الأمني و الفشل الخدمي فلا و الف لا المالكي سبب رئيس لذلك الفشل و عمار الحكيم و مقتدى الصدر سببان رئيسيان للفشل لأنهما جزء من الحكومة و لديهما نواب في البرلمان و أبواب الإعتصام تحت قبة البرلمان مفتوحة أمامهم حتى تتحقق كل مطالب الشعب لا أن يبقى نوابكم و وزرائكم و كبار موظفيكم في دوائر الدولة يخرجونها من فشل و يدخلونها في فشل آخر و ينهبون الأمتيازات و يتنازلون عن المناصب الكبرى كنائب رئيس الجمهورية ثم ليعلقوا كل الفشل في رقبة المالكي وحده فهذا كلام فارغ من الإنصاف خال من العقلانية ،،

تقبل تحيتي لكم