بين عمر و ابي بكر...تزوير و بصق و إهانة و تضليل....
بتاريخ : 30-07-2013 الساعة : 03:58 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أللهم صلي على محمد و آل محمّد و عجّل فرجهم
جاء عيينة بن حصن ، والأقرع بن حابس إلى أبي بكر , رضي الله عنه ، فقالا : يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إن عندنا أرض سبخة ليس فيها كلأ ، ولا منفعة ، فإن رأيت أن تقطعناها ، قال : فأقطعها إياهما ، وكتب لهما عليه كتابا ، وأشهد عمر ، وليس في القوم ، فانطلقا إلى عمر ليشهداه ، فلما سمع عمر ما في الكتاب تناوله من أيديهما ، ثم تفل فيه فمحاه ، فتذمرا وقالا مقالة سيئة ، فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتألفكما ، والإسلام يومئذ قليل ، وإن الله قد أعز الإسلام فاذهبا فاجتهدا جهدكما ، لا أرعى الله عليكما إن أرعيتما
الراوي:أبو بكر الصديق المحدث:البوصيري - المصدر: إتحاف الخيرة المهرة- الصفحة أو الرقم: 5/71
خلاصة حكم المحدث: إسناده رواته ثقات
تعليق بسيط على هذا الحديث
أبو بكر زوّر كتابه بتشهيد عمر رغم عدم وجوده ( كم مرة فعلها قبل و بعد ذلك ؟!!! )
ثانيا عمر بأخلاقه المعهودة بصق على كلام ابي بكر و محاه رغم أنه الخليفة المأمور بالطاعة بنظر عمر.
ثالثا نقض ما كان يأمر به رسول الله و اجتهد من عنده برأيه الخاص...