اشغال الشيعة بالقضية الفلسطينية ما هو إلا ابعادهم عن قضاياهم المصيرية وتضييعاً لحقوقه
بتاريخ : 03-08-2013 الساعة : 02:52 AM
اشغال الشيعة بالقضية الفلسطينية ما هو إلا ابعادهم عن قضاياهم المصيرية وتضييعاً لحقوقهم التي اغتصبتها العامة العمياء
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد التحية والسلام على الإمام الهمام صاحب العصر والزمان وعلى أباءه الكرام نقول
من خلال هذا المقال المختصر نريد أن نوجه كلامنا إلى فئتين وهما المخالفين هداهم الله إلى الإسلام
الحق المتمثل بالتشيع لأهل البيت عليهم السلام ، والشيعة سلمهم وحرسهم المولى عز وجل ...
فأما المخالفين فنقول لهم عليكم ان تعرفوا وتدركوا هذه الحقيقة وهي أن الصهاينة لن ولم يخرجوا من فلسطين إلا من خلال السلاح فان ارتم ان تحرروا القدس فما عليكم إلا ان توجه اسلحتكم ومفخخاتكم نحو الصهاينة ...
فبدل أن تقتلوا الشيعة وتفجروا مساجدهم وحسينياتهم واضرحتهم أن كنتم رجالاً ومجاهدين فعليكم ان تزلزلوا الأرض تحت أقدام الصهاينة ...
دعوا الشيعة وشأنهم فأنهم أهل الإسلام ولا يوجد مسلماً حقا على وجه الأرض إلا هم ، اذهبوا وجاهدوا الصهاينة وما تخسرونه من أموال ووقت وأنفس في محاربه التشيع والشيعة الأفضل لكم أن تتخلصوا من الصهاينة وتحرروا فلسطين ومن ثم يأتي دور الشيعة فحاربوهم واقتلوهم فهم قد تعودوا على افعالكم القبيحة ومفخخاتكم ودناءتكم وقبحكم ...
فالتاريخ يشهد لكم ـ يا أيها النواصب ـ بأنكم لم تقصروا مع الشيعة كتخريب ديارهم وسفك دماءهم واضطهاد ائمتهم وحرمان الأمة من علومهم صلوات ربي وسلامه عليهم !!!
أما الشيعة اعزهم الله تعالى فنقول لهم ما شأنكم وفلسطين والقدس هل بنيتم أئمة البقيع هل حررتم أوطانكم من تجبر الحاكم السني وسلطته عليكم ...
اخص بالذكر شيعة العراق حفظهم الله تبارك وتعالى فيا شيعة بلاد الرافدين هل أصبح الوسط والجنوب متقدماً إلى أبعد الحدود في كل المجالات حتى تهتموا بقضايا غير قضاياكم ؟؟؟ !!!
هل استطعنا أن نحرر الأراضي التي اغتصبها العامة من خلال البعث الكافر وضمها إلى المدن ذات الاقلية السنية ؟؟؟ !!!
ما شأنكم وفلسطين والقدس أليس العامة العمياء هم الأغلبية في العالم كما يدعون فلماذا لا يحررون اراضيهم من الصهاينة ؟؟؟ !!!
أين القاعدة والتنظيمات التكفيرية الجهادية التي لا تفقه سوى شيء واحد وهو محاربه التشيع والشيعة أين هؤلاء من فلسطين والقدس ؟؟؟ !!!
نسأل الله تعالى مجده وتقدس آياته أن يوفقنا لأن نهتم بقضايانا ولا نشغل أنفسنا بما لا يعنينا أنه ارحم الراحمين .
والحمد لله رب العالمين
25 رمضان المبارك / 1434 هـ
3 / 8 / 2013 م
الراجي لرحمه وعطف الحجة أبن الحسن
صفاء علي حميد