|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 6574
|
الإنتساب : Jul 2007
|
المشاركات : 747
|
بمعدل : 0.12 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
الاستعداد المطلوب لحرب قادمة وضرورة رفع حالة التأهب....قراءة في التطورات الجارية
بتاريخ : 24-08-2013 الساعة : 05:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بودي ان اكمل هذا الموضوع على شكل حلقات , وان شاء الله سأستمر به بعيد تاريخ 19 / 9/ 2013 ان وفقنا لذلك.
اما الان فسأبتدأ بداية موجزة ,الى حين التفرغ لذلك
المتتبع لاوضاع المنطقة , وبالاخص اوضاع سوريا لايجد حلا او مخرجا للازمة لاسباب عديدة وباتت معروفة لكل متتبع .فاحداث سوريا والتي مر عليها اكثر من سنتين لازالت في اوجها بل هي تتصاعد وتتفاقم يوما بعد يوم, ولعل ماحدث اخيرا من اخبار بشان ضربة كيمياوية فان ذلك سيكون من شانه ادخال الصراع في حلقة جديدة وخطرة.
لست معنيا بما تنقله وكالات الانباء عن عدد الضحايا في هذه الضربة والتهويل الذي قيل بشأنها,وايا كانت معطيات الاعلام فهي معطيات يراد منها اهدافا سياسية بلاشك. والضربة الكيمياوية بالنسبة لي ان كانت قد اودت بهذا العدد من الضحايا او اقل فهي ذات دلالات واضحة جدا ولاتخفى على كل ذي لب. وانا لست ممن يدافع عن النظام قي سوريا دفاعا اعمى , ولكنني اعرف مدى قذارة الاعلام العربي المتواطئ مع الغرب في حملته ضد سوريا. وكل من ينتظر من هذا الاعلام الوقح مصداقية فهو واهم ومضلل ولايعرف من الحقائق شيئا. بالامس وقع انفجاران في طرابلس السنية وقبلها انفجار في الضاحية الشيعية وكانت الصورة واضحة جدا حتى للعوام من اهل لبنان من ان مايراد للبنان انما هو اقتتال بين السنة والشيعة وان اليد التي فجرت في طرابلس هي ذاتها اليد التي فجرت في الضاحية. ثم يطلع علينا الاعلام العربي ليؤكد للمخدوعين به ان النظام السوري هو من كان وراء هذه الانفجارات!! وكل ذلك هو من اجل تنظيف ساحة الكيان الصهيوني وتبرئة مرتزقته من الارهابيين واكلة القلوب والاكباد.
واضح جدا ان ماحدث في سوريا هو من اجل بناء تحالف دولي للتضييق عليها اكثر او للتمهيد لتدخلات اخطر واوسع . وايا كانت مجريات الامور فان احداث سوريا في تتطور خطير ومايستتبع ذلك من حتمية اتساع رقعة الصراع لدول اخرى يكون العراق من بينها.
والعراق اليوم في نظر امريكا والغرب ومنظومة الخليج المنغمسة بالعمالة وادارة المؤامرات هو بلد واقف الى جانب المعسكر الايراني السوري, فهو سياسيا عدو لمعسكرهم وصديق لعدوهم, ولذلك لن يكون بمنأى عن اياديهم القذرة التي تلطخت بالدماء هنا وهناك. لذلك يكون من واجب القيادات المخلصة في العراق رفع درجة التاهب والاستعدادت لكل تطور في المستقبل ليس على الصعيد الامني فحسب بل على كل الاصعدة.
في الحروب يلعب الاعلام دورا رياديا لايقل ابدا عن الدور العسكري الميداني, وللاسف الشديد ان من بين مايعانيه العراق اليوم هو الاعلام الضعيف الغير قادر على ان يتواصل مع جمهوره, فلذلك نقول ان من بين الاستعدادات المطلوبة الان هو تعزيز المنظومة الاعلامية الوطنية وبخطوات سريعة قبل فوات الاوان.
ويستمر الحديث بهذا الشان ان شاء الله بطريقة تحليلية وقراءة مستمرة لكل التطورات الخاصة بذلك.
|
|
|
|
|