[الناصرلدين الله]

تحريرمكة وألمدينة على يد أليماني وألقدس على يد ألسيدنصرألله قريباً

سئلني أحد الأصدقاء وهومهموم وخائفا هل صحيح أن أمريكا ستضرب سوريا فقلت له لاتخف لاتخاف إن ذالك سيكون خير للاسلام وألمسلمين أنشاء ألله فأإذا قامت امريكا بضرب سو ريا فستقوم سوريا بضرب إسرائيل وسترد اسرائيل وتضرب سوريا وسيقوم حزب الله وايران بضرب عشرات الالاف من ألصواريخ على جميع ألمدن في اسرائيل وتدخل قوات حزب ألله وتحرر شمال فلسطين وتصل قواتهم لتحرير ألمسجد ألاقصى ويتحقق وعدالله بقوله تعالى فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً }وستقوم ايران بأغلاق مضيق هرمز وتقوم ثورة اليماني في صنعاء ويبايع ألشعب أليمني ألسيد أليماني وهي ألثورة الممهدة للأمام للمهدي عليه السلام ألتي وردت فيها أحاديث متعددة عن أهل البيت عليهم السلام ، منها بضعة أحاديث صحيحة السند ، وهي تؤكد حتمية حدوث هذه الثورة وتصفها بأنها راية هدى تمهد لظهور المهدي عليه السلام وتنصره.
بل تصفها عدة روايات بأنها أهدى الرايات في عصر الظهور على الإطلاق ، وتؤكد على وجوب نصرتها كراية المشرق الإيرانية وأكثر، وتحدد الأحاديث وقتها بأنه مقارن لخروج السفياني في رجب ، أي قبل ظهور المهدي عليه السلام ببضعة شهور ، ويذكر بعضها أن عاصمتها صنعاء .
أما قائدها المعروف في الروايات باسم (اليماني) فتذكر رواية أن اسمه (حسن أو حسين) من ذرية زيد بن علي عليهما السلام . (وربما يكون ألمقصود به ألذي أشعل ألثور ونال ألشهادة)ويكون هذا اليماني الأول ممهداً لليماني الموعود ، كما يمهد الرجل من قم وغيره من أهل المشرق للخراساني وشعيب الموعودين .

وهذه نماذج من أحاديث حركة اليماني:

.في بشارة الإسلام ص187: ( ثم يخرج ملك من صنعاء اسمه حسين أو حسن ، فيذهب بخروجه غمر الفتن ، يظهر مباركاً زاكياً ، فيكشف بنوره الظلماء ، ويظهر به الحق بعد الخفاء
وعنه عليه السلام قال: ( خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة فيكون البأس من كل وجه ، ويل لمن ناواهم . وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية حق لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) ( بشارة الإسلام ص93 عن غيبة النعماني ).وعندها يقوم أحرارأليمن بقيادة أليماني بأغلاق مضيق باب ألمندب ويقوم أنصارألله بتحريرعسير ونجران وجيزان وتدخل قوات أليماني لتحرير مكة والمدينه والطائف ويتم ضم ألمناطق ألمحررة إلى أليمن وتعلن ألجمهورية ألاسلامية ألمتحدة وتكون عاصمتها مكة ألمكرمة أما في منطقة الخليج فمن الطبيعي أن يكون الدور الأساسي فيها لليمانيين مضافاً إلى الحجازبعد انهيار ألأمارات ألعميلة وتعلن أسرائيل أستسلامها وخروج أليهود ألى أووربا وأمريكا ويصبح سعرألبرميل ألنفط ألأسلامي 500 دينارأسلامي ويتم طرد جميع ألأمريكين وعملائهم من منطقة ألشرق الاوسط ويتم حظر ومنع المذهب الوهابي في جميع الدول الأسلامية ويعلن أليماني أستقبال جميع حجاج بيت ألله ونأمين ألسكن والأكل وألمواصلات لجميع ألحجاج مجانأ وفتح باب ألعمل لجمع ألمسلمين بدون تأشيرات وعندها يطهرألأمام ألمهدي عليه ألسلام ويبايعه أليماني بين ألركن وألمقام بأسم ألشعب أليمني بأكمله وتبايعه جميع ألدول ألأسلامية ويتحقق ألوعدالألهل في قوله تعالى ( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين )