سلسلة تنزيه الشيعة لزوجات الانبياء من الزنا : 7 : الطباطبائي ينزه زوجات الانبياء
بتاريخ : 07-09-2013 الساعة : 06:12 PM
باسمه تعالى
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم يا كريم والعن اعدائهم اجمعين من الاولين والاخرين الى قيام يوم الدين
حياكم الله تعالى جميعا (سنة و شيعة ) وكذلك نحيي السلفية الوهابية
وثيقتي اليوم تتحدث عن كتاب من الكتب التفسيرية المهمة عند الامامية الاثنا عشرية الا وهو ( تفسير الميزان ) للعلامة الطباطبائي
وفي هذا التفسير يتحدث العلامة عن عقيدة الشيعة في زوجات الانبياء وهل يجوز عليهن الزنا ؟
(( فمشاهدة ممتعة نتمناها للجميع ))
اليكم نص العلامة مع الوثيقة :
تفسير الميزان / ج10 / ص 225 / مؤسسة الاعلمي للمطبوعات بيروت
(( و فيه: أنه على ما فيه من نسبة العار و الشين إلى ساحة الأنبياء (عليهم السلام)، و الذوق المكتسب من كلامه تعالى يدفع ذلك عن ساحتهم و ينزه جانبهم عن أمثال هذه الأباطيل، أنه ليس مما يدل عليه اللفظ بصراحة و لا ظهور فليس في القصة إلا قوله: "إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح" و ليس بظاهر فيما تجرءوا عليه و قوله في امرأة نوح: "امرأة نوح و امرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما:" التحريم: - 10 و ليس إلا ظاهرا في أنهما كانتا كافرتين تواليان أعداء زوجيهما و تسران إليهم بأسرارهما و تستنجدانهم عليهما ))
واليكم الوثيقة :
ويتلخص من هذا الامر عدة امور :
1- ان القول بزنا اي زوجة من زوجات الانبياء ينسب العار والشين للانبياء
2- ان الذوق المكتسب من كلام الله يدفع وينزه ساحة الانبياء عن مثل هذه الاباطيل
3- ان خيانة زوجتا نوح ولوط كانت بالكفر لا بالفاحشة
4- ان القول بزنا زوجات الانبياء قول باطل وهو من الاباطيل
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
خادمكم