خالد عبد الجليل اذا انت يصح عليك اسم المدلس لاني رجعت للكتاب وجدت الرواية فيها تكملة انت بترتها
او بالاحرى المنتدى الذي نقلت منه بترها
ان رجلاً سأل الإمام الصادق (ع) , فقال :
يا ابن رسول الله ! ما تقول فى حق أبى بكر و عمر ؟ فقال (ع) : إمامان عادلان قاسطان , كانا على الحق , وماتا عليه , فعليهما رحمة الله يوم القيامة " فما انصرف الناس فقال له رجل من الخواص : يا ابن رسول الله لقد تعجبت مما قلت في حق ابي بكر و عمر
فقال عليه السلام : نعم هما اماما اهل النار كما قال تعالى : وجعلناهم أئمة يدعون الى النار
و أما القاسطان فقد قال تعالى : و أما القاسطون فكانوا لجنهم حطبا
و أما العادلان فلعدولهما عن الحق كقوله تعالى : والذين كفروا بربهم يعدلون
و المراد من الحق الذي كانا مستوليين عليه هو امير المؤمنين عليه السلام حيث آذياه و غصبا حقه عنه
و المراد من موتهما على الحق انما ماتا على عداوته عليه السلام من غير ندامة على ذلك
و المراد من الرحمة الله , رسول الله صلى الله عليه و آله فاءنه كان رحمة للعالمين و سيكون مغضباً عليهما خصماً لهما