نبارك لامام العصر والزمان ولي الله الاعظم عجل الله فرجه وللعلماء الربانيين كافلي ايتام آل محمد (صلى الله عليه وآله ) والامة الاسلامية سيما شيعة اهل البيت (عليهم السلام) عيد الغدير ويوم اتمام الدين واكمال النعمة والمنة وارتضاء الاسلام دينا ، يوم الولاية والامامة العظمى لآية الله الكبرى والنبأ العظيم ، يوم تنصيب نفس النبي وابن عمه وعيبة علمه وباب مدينة علمه والناصر لدينه والداعي الى شريعته والناصح لامته ومفرج الكرب عن وجهه قاتل الكفرة ومرغم الفجرة الذي جعله بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعده .
كما نبارك للعالم الحر الذي يبحث عن العدالة والانسانية هذه الشخصية التي تجسدت فيها هذه القيم في رجل كان يمثل امةً ونبراساً وقدوةً ومثالاً للبشرية .
اسعد الله ايامكم وجعلنا جميعا من الثابتين على ولايتهم والسائرين على نهجهم والتابعين لهم بأحسان واذعان واخلاص لنكون معهم وحسن اولئك رفيقا .