كم أحبك ياحسين !!
كم أود أن أذوب باسمك حسين !!
كم أحس بأني منتميا اليك حسين !!
كم أشتاق أن أرثيك سيدي حسين !!
كم أهوى أن أبكيك بدمع لا ينقضي حسين !!
كم وكم وكم؟؟؟
أحقا قتلوك!!!!
سيدي وبسيف ذبحوك!!
أني أسمعك جيدا سيدي
نعم تقول ذبحوني
ومن الماء منعوني
وعلى تراب كربلاء رموني
وعلى أرضها تركوني
عجيب سيدي ؟؟
وهل كنت عطشانا ياسيدي ؟؟؟؟
نعم و ظمأنا بل يبست شفتاي
وتقرحت حدقتاي
وشحب فمي
وأظلمت من العطش عيناي
يالهف نفسي عليك سيدي
فداء أنا لك سيدي
الم تقل لهم انا حسين؟؟
إبن فاطمة اللجين
وابن علي الانزع البطين
ياحسرتك ياموالي؟؟
هم قتلوني بغضا لأبي عليا
هم يعلمون وقد بات ذاك جليا
ياموالي..هم يثأرون لبدر وحنين
وما جرى لابائهم يوم المعركتين
كم انت مظلوم ياسيدي
وقالوا داست الخيل على صدرك وظهرك؟؟
فما انت قائل ياسيدي؟؟
داست وداست حتى طحنت أضلاعي
وحبست أنفاسها في أسماعي
عذرا سيدي ومولاي
ومعتمدي ورجاي
ليتك لا تكمل؟؟؟
وبكلامك لا تسترسل
لأني ياسيدي أسمع
بكاء مكسورة الأضلاع
أسمع بكاء فاطمة
لعله يؤذيها ؟؟؟؟؟؟؟
لا لا بل يسعدها البكاء على حسين
ويشجيها النوح وضرب الخدين
ياالهي ياسيدي
دعني أقبل جراحاتك
وأصبغ حنائي بفيض دم أوداجك
فلايوم كيومك ابا عبدالله..
سيدي وقالوا رُفعَ رأسك فوق الرماح
وأباحوا المباح والمستباح
نعم ياموالي وقرأت القران
وأنا على رؤوس الصفاح
((ام حسبت أن أصحاب الكهف
والرقيم كانوا من أياتنا عجبا ))
رأسك أكثر عجبا
وله بكل شيء سببا
وبناتك سبايا
افترشن الرزايا
وتحملن البلايا
فهل بعد هذه البلايا بلايا؟؟
فياليتها جائت المنايا
قدرك ياحسين
تعيش اللوعتين
وتبرق بين القبلتين
لتكون منارا للعالمين
وشمعة للبائسين
ومشعلا للمستضعفين