اما الحكومة والاحزاب السياسية التي فيها وتياراتها وتايراتها وخزعبلاتها فلا اوجه لهم الكلام - لانه وكأنه قد انتزع الله من قلوبهم الرحمة استدراجا لانزال اللعنة
فليعتبر المعتبرون
ولكن نوجه الكلام للناس البسطاء الضعاف المضلومين الذين لا ناقة لهم ولا جمل فيما يجري او من هم يتبع جهة معينة سياسية او معلق قلبه بشبهة ما
ونقول : الكلام لعله مهما طال فقد لا يوصل الى قناعة ودائما هناك تبريرات - ولكن فلننضر الى الواقع وما يجري فيه ومن مسؤل عنه وماذا فعل كل حزب او جهة سياسية ضمن حدود مسؤلياتها
ولكن لا يخرج علينا احد ويعدد لنا ما فعل الحزب او الوزير الفلاني او المسؤل الفلاني وما شابه ذالك من حسنات يعتبرها تفضل على الناس ، بل نقيس ادائه من خلال حجم سيئاته وما فشل في تحقيقه ، فلعل هذه تكشفه وتبين زيفه وعدم فاعليته في اداء واجبه المقدس في خدمة ابناء الوطن واخوة الدين ،
واكثر من ذالك فلا نستطيع ، لان المناصب هي استحقاقات تكوينية لا يمكن فصلها عن صاحبها او عن الجهة السياسية التي تعود اليها وفق قرآن المحاصصة الذي نزل به التشريع في الحكومة العراقية ، ولا ينسخ الحكم والتشريع الا بتشريع جديد ، وان شاء الله سوف ينسخ ويمسخ هذا الوبال بطلوع الطلعة البهية لولي العصر وامام الزمان ... قولووووو آآآمين ،