العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العام

المنتدى العام المنتدى مخصص للأمور العامة

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية حسين ال دخيل
حسين ال دخيل
شيعي فاطمي
رقم العضوية : 74854
الإنتساب : Oct 2012
المشاركات : 4,936
بمعدل : 1.11 يوميا

حسين ال دخيل غير متصل

 عرض البوم صور حسين ال دخيل

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى العام
افتراضي عدم الاعتناء بغير اليقين
قديم بتاريخ : 19-11-2013 الساعة : 06:50 PM


عدم الاعتناء بغير اليقين
سماحة الشيخ حبيب الكاظمي دام تاييده
إن من صفات المؤمن أنه لا يعتني بغير اليقين.. وكل ما يورث له الظن، الأصل فيه عدم الجدية، يقول تعالى في كتابه الكريم: {إِنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا}.. فالمؤمن توجد في حياته أمور تثير الظن، والظن فوق الشك؛ الشك يحتمل نسبة خمسين بالمائة، وإن مال الاحتمال إلى السبعين أو الثمانين؛ فإنه يعتبر ظنا، وعامة الناس يحترمون هذا الظن.. طبعا إذا وصل إلى مرحلة اليقين، انتهى الأمر وأصبح حجة.. بعض العلماء يلحقون الاطمئنان بالقطع؛ أي 95 % لا يسمى قطعا، ولكن العقلاء عادة يحترمون هذه النسبة.. ولكن الكلام هنا بين الشك والظن.
ما هي الأشياء التي تورث الظن؟..
أولا: خبر الواحد: مثلا: إنسان يتحدث بكلام، يثير بغضاء المؤمن على أخيه المؤمن.. فهذا الأمر لا يورث القطع واليقين؛ لأنه لم ير بعينيه، ولكنه يورث الظن.. عن الإمام الصادق (ع): (فإن شهد عندك خمسون قسامة، أنه قال قولاً، وقال: لم أقله.. فصدقه، وكذبهم)؛ لأن هؤلاء من الممكن أن يشتبهوا في قولهم.. فإذن، إن خبر الواحد من موارد الظن.
ثانيا: ما ينقدح في النفس: ومن موراد الظن ما ينقدح في النفس الاحتمالية، وقد يكون منشؤه النوم.. هذه الأيام -مع الأسف- بعض الناس عندما يرى مناما، وكأنه منام يوسف.. يصبح الصباح وهو متألم؛ لأنه رأى مناما.. وقد يصبح الصباح وهو معجب بنفسه، ويقول بأنه رأى نبيا أو إماما.. وعندما يسأل: من أين علمت أنه الإمام؟.. يقول: هكذا انقدح في قلبي.. أي ظن في ظن: هو منامه ظني، وقوله أن من رآه هو الإمام كذلك ظن.. فكيف يبني الإنسان حياته على هذه الظنون؟..
ما هو موقف المؤمن تجاه ما يورث له الظن؟..
إن كل ما يرد في فكر المؤمن وعقله، عليه أن يذهب به إلى مختبر العقل والفهم الدقيق.. فإن كان هذا الظن يوجب له الارتياح، أو إذا كان هناك إمضاء شرعي لهذا الظن، نتعامل معه معاملتنا مع اليقين.. أما إذا كان الظن غير معتبر: كالمنامات، والأبراج، وقراءة الكف والفنجان؛ فإن هذه الأمور لا تورث اليقين.
إن الذي يتأثر بالظن، ويتأذى، ويخجل، وقد يصاب ببعض العوارض العصبية.. إن هذا الشخص غير مأجور في ابتلائه؛ لأنه هو من أوقع نفسه في البلاء.. والبلاء الذي يؤجر عليه الإنسان، هو ما كان قضاءً وقدرا.. أما الإنسان المهمل والذي يصاب ببعض الأذى من وراء إهماله؛ فإنه لا يؤجر على بلائه.. وكم يكون الأمر ثقيلا على الإنسان، أن يبتلى في الدنيا ببلية لا يؤر عليها في آخرته!..

توقيع : حسين ال دخيل
حسين منجل العكيلي
من مواضيع : حسين ال دخيل 0 من أسباب النسيان
0 مامعنى نفخة الصور المذكورة في الفرآن الكريم؟؟
0 لؤلؤة بين القمامة
0 قالوا عن المرأة المسلمة
0 لاتحدثوا انفسكم بالزنا
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 10:03 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية