العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى الجهاد الكفائي

منتدى الجهاد الكفائي المنتدى مخصص للجهاد الكفائي الذي أطلق فتواه المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

رافل الاوسي
عضو برونزي
رقم العضوية : 77911
الإنتساب : Apr 2013
المشاركات : 439
بمعدل : 0.10 يوميا

رافل الاوسي غير متصل

 عرض البوم صور رافل الاوسي

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي القصة الحقيقية لإغتيال السيد عبد المجيد الخوئي الجزء الثاني عشر
قديم بتاريخ : 22-11-2013 الساعة : 03:45 PM


بعد ان انقطعنا عن اكمال هذه القصة المؤلمة _ وماتفرع عنها من محن حلت بشعبنا العزيز على يد الزمرة الضالة _ رعاية لمصيبة عاشوراء نعاود الى اكمال مابقي منها
القصة الحقيقية
لإغتيال السيد عبد المجيد الخوئي
الجزء الثاني عشر
لقد أطبقت القوات على مدينة الكوفة ومدينة النجف، وبدأ أتباع مقتدى بالهرب الى مناطق سكناهم، وقد تعالت أصوات الشرفاء لإيقاف نزيف الدم وتجنيب المدن دمار الحروب، ولكن نداء العقل لا يعني من لا عقل له بشيء، فقد كان مقتدى الصدر يصر على فرض شروط لوقف القتال،رغم انه كان محاصرا في النجف، في هذه الأثناء تعرض سماحة السيد السيستاني (دام ظله) الى وعكة صحية استلزمت مغادرته العراق حيث عرضت عليه القوات الأمريكية نقله بواسطة طائرة عسكرية فرض سماحته هذا العرض ورفض ايضا عرضا منهم لحمايته أثناء خروجه من النجف. وقد غادر النجف بحماية الله سبحانة وتعالى وحماية الشرفاء من مقلديه. وهنا بدأ الصدريون بتأليف القصص المغرضة ونسبها الى سماحة السيد السيستاني (دام ظله) بأنه اعطى الأوامر للجيش الأمريكي والعراقي بالهجوم على النجف، وأيدته في ذلك هيئة علماء السنة حيث قاموا بحملة واسعة استهدفوا فيها شخص سماحة السيد السيستاني ووصفوه بأنه عميل ومتخاذل وغير ذلك من الأوصاف التي تعلموها من معلمهم صدام والتي كان ينعت بها علماء الشيعة. وقد تابعت وكالات الأخبار الحالة الصحية لسماحة السيد يوميا عبر تقارير مراسليها.
لقد قامت حكومة الدكتور أياد علاوي بمحاولات عديدة مع مقتدى الصدر لوقف هذه الأعمال العدوانية كانت آخرها بواسطة السيد مستشار الأمن القومي والذي عاد وفاجئ العالم يتوقيعه وقف لأطلاق النار لمقتدى الصدر ووعده بالموافقة على شروطه والذي جوبه برفض الحكومة لهذا الإتفاق وتوجيه اللوم له على هذا التصرف الذي اعطى لمقتدى الصدر ومن بقي معه فسحة من الوقت لالتقاط انفاسهم ومعاودة الإعتداء على المواطنين وترهيبهم ومحاولة الهجوم على مديرية الشرطة، فتعالت الأصوات المطالبة بالخلاص من هذه الشرذمة من جديد.
تحركت القطعات العسكرية لتتمة الأمر، فقامت بتصفية جيوب الصدريين في الكوفة وفي وادي السلام وفي أحياء النجف، وتم القاء القبض على بعض اعضاء مكتب مقتدى الصدر وبحوزتهم اشياء تابعة للروضة الحيدرية المقدسة وأموال واستمرالزحف على المدينة القديمة وتصفية ما تبقى من جيوب للمقاومة فيها، ولم يبقى إلا الصحن الشريف ومن بداخله حيث كان مقتدى الصدر ومجموعة ممن معه متحصنين فيه، وهددوا بتفجيره اذا تمت مهاجمتهم، لقد كان الخيار صعبا جدا رغم تصاعد الأصوات بطلب الخلاص رغم الخسائر.
كان سماحة السيد السيستاني (دام ظله) في احدى مستشفيات لندن يتلقى العلاج، حيث ازداد الضغط عليه من قبل بعض الأطراف السياسية العراقية والإقليمية والتي لم يكن في صالحها الخلاص النهائي من هذه الفتنة بالعودة السريعة الى العراق لحل هذه المشكلة والتي اوشكت على النهاية بالخلاص النهائي من هذه العصابة التي تنفذ كل ما يطلب منها من قبل انصار البعث والتكفيريين ضد الشيعة، فقد قرر سماحة السيد السيستاني العودة الى العراق حيث دخله عن طريق البصرة، واذا بالناطق باسم مكتب السيد السيستاني يطلب من العراقيين الزحف الى مدينة النجف الأشرف لاستقبال سماحته وبدون اي ايضاح ما عدا وجوب انسحاب جيش مقتدى من الحرم الحيدري الشريف وانسحاب القوات الأخرى الى خارج النجف. لقد استغل الصدريون ومن يدفعهم هذه الدعوة حيث قاموا بارسال مجموعات مدججة بالسلاح والعتاد الى النجف الأشرف، فحدثت اصطدامات بين قوات الشرطة والجيش وهذه الجماعات التي كانت تروم الوصول الى الصحن الشريف لنصرة مقتدى ومن كان معه. وقد انتبه مكتب سماحة السيد لهذه اللعبة فأطلقوا توضيحا للتصريح طلبوا فيه من الناس ان يزحفوا الى النجف في الموعد المحدد لوصول سماحته الى النجف على ان لا يحمل الزاحفون اي نوع من انواع الأسلحة وان يمتثلوا لأوامر الجيش العراقي والشرطة العراقية ضمانا لسلامتهم وسلامة موكب سماحة السيد عند دخوله الى مدينة النجف الأشرف. وقد تم ذلك فعلا في عصر اليوم التالي حيث خرجت الجموع الغفيرة لاستقبال سماحة السيد السيستاني على طول الطريق من البصرة الى النجف. وقد حاول اتباع مقتدى تعكير صفو هذا الإستقبال بقصفهم العشوائي للطريق، ولكن الشرطة والجيش العراقي تصدوا لهم واجبروهم على الفرار. في هذه الأثناء وفي خضم انتباه الجيش والشرطة للجموع الغفيرة التي حضرت لإستقبال سماحة السيد، قامت خمس سيارات اسعاف تابعة لصحة النجف بالتوجه الى الروضة الحيدرية المقدسة وبحجة نقل جرحى بنقل مقتدى ومجموعة ممن كانوا في الصحن الشريف الى مكان مجهول. وقد تبين لاحقا بأن المجموعة التي هربت من الصحن الشريف لم تكن إلا مجموعة من ضباط مخابرات احدى الدول المجاورة والتي كانت توجه مقتدى الصدر واتباعه.
بعد وصول السيد السيستاني الى النجف، وانسحاب القطعات العسكرية من محيط الصحن الشريف والمدينة القديمة، قامت الجموع بالدخول الى المدينة القديمة وفتحت ابواب الصحن الشريف ليخرج اتباع مقتدى الصدر اذلاء تاركين خلفهم اضرارا فادحة في الروضة الحيدرية المقدسة وعدد من جرحاهم وبعض اسلحتهم واعتدتهم وفروا هاربين الى ديارهم، فدخل المؤمنون الى الصحن الشريف ليقوموا بتطهيره وتنظيفه استعدادا لفتحه امام الزائرين.
بعد كل هذه الأحداث المريرة التي مرت بها مدينة النجف الأشرف وكمية الخراب والدمار الذي لحق بها من جراء التصرفات الصبيانية اللاعقلانية والمتهورة التي قام بها مقتدى الصدر واتباعه، فقد قام اهالي النجف بالتظاهر ضد مقتدى الصدر وأتباعه طالبين مغادرتهم المدينة الى غير رجعة، ولكن اتفاق كان قد وقع بينه وبين مكتب سماحة السيد السيستاني تعهد فيه بعدم معاودة هذه التصرفات والإحتكام لصوت العقل والإلتزام بتوجيهات المرجعية الحكيمة، دعى المرجعية الطلب من اهالي النجف الكف عنه وتركه بحاله على ان لا يظهر بالمظاهر المسلحة التي كان يظهر بها من حرس وحماية وضرب ودفع الناس تحضيرا لمقدمة وغير ذلك من الأمور التي تثير حفيظة اهالي النجف.
لقد نعمت المدينة بشيء من الإستقرار والهدوء بعد هذه الأحداث المريرة وقامت الحكومة بدفع تعويضات للأهالي الذين تضرروا من هذه الأحداث، كما استعيد مسجد الكوفة ومسجد السهلة من سيطرة الصدريين ولم يكن لمقتدى الصدر واتباعه أي صدى في الشارع النجفي. كما تم القاء القبض على رياض النوري ومصطفى اليعقوبي باعتبارهم متهمين في قضية إغتيال السيد عبد المجيد الخوئي والسيد حيدر الكليدار والسيد ماهر الياسري وأودعوا التوقيف ولكن ليس في النجف.
استمر هذا الهدوء الى الإنتخابات البرلمانية في كانون الثاني 2005، حيث قام محافظ النجف وبعد فشله في بالحصول على اصوات تؤهله للمنصب مجددا، بفك الحصار عن مقتدى الصدر واتباعه، فسلمهم مسجد الكوفة مجددا ليكون مقرا لهم، وقد عادت المعاناة من جديد، وبدأ جيش مقتدى بالظهور الى الشارع مرة اخرى.
شهود هذه الأحداث أحياء يرزقون، وسيظهر الله سبحانه وتعالى نور الحق ليزهق به الباطل ويتمكن الناس من ان يحكوا معاناتهم.
في الجزء القادم، سأتعرض الى منشور مهم وزع في النجف بعد هذه الأحداث فية نبذة عن مقتدى الصدر، وكيف تطورت الأوضاع السياسية ونتائج الإنتخابات مما أدت الى أنتفاخ هذا التيار من جديد.

توقيع : رافل الاوسي

من مواضيع : رافل الاوسي 0 إيران تراسل أمريكا حول الحرب مع داعش وتحذرها من سقوط النظام في سورية
0 تعلموا من الحوثيين..!!
0 اسقطوا حكومة العائلة
0 ايباخ ايباخ ايباخ .....شفافية العبادي الدعوجية تتفوق على عدل امريكا
0 نساء القرية المنسية في الديوانية يصارعن من أجل البقاء ومجلسها يتهم بغداد بـ"التشجيع" على الفقر
 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 10:58 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية