|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 80025
|
الإنتساب : Nov 2013
|
المشاركات : 86
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
جيش محمد بن عبدالوهاب لقتال شيعة المنطقة
بتاريخ : 10-12-2013 الساعة : 09:31 AM
السعودية تعمل على تشكيل "جيش محمد" لقتال الشيعة في المنطقة
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الوكالة الرافضية للأنباء- Rafidhya News Agency
هدف السعودية الأول، القضاء على الشيعة فكراً ووجوداً، ولن تغير هذا الهدف مهما تبدلت الأوضاع في المنطقة والعالم، فالسياسة السعودية متجمدة على عقلية المؤسسين لحكم العائلة المالكة، والتي قامت على أساس الطائفية الصرفة.
التقارير الاعلامية تتحدث عن نشاط ساخن يقوم به رئيس الاستخبارات الأمير بندر بن سلطان، حيث يجري اتصالات مكثفة مع كبار المسؤولين الأميركيين والفرنسيين لإقناعهم بجدوى تشكيل جيش جديد نواته الأولى 50 ألف مقاتل كحد أدنى يجري تجميعهم من فصائل تنظيمات القاعدة والجماعات السلفية المتواجدة في سوريا، الى جانب استقدام مقاتلين من ليبيا والجزائر واليمن وافغانستان وغيرها.
ويسعى بندر بن سلطان الى إقناع واشنطن وباريس بأن هذا الجيش يمكن السيطرة عليه وتوجيهه من خلال التفاهم مع قيادات الفصائل المسلحة.
المعلومات تشير أيضاً الى أن بندر بن سلطان استطاع إقناع الملك الأردني بجعل بلاده قاعدة لتواجد وتدريب هذا الجيش الذي يحمل اسم (جيش محمد) مقابل مساعدات مالية تقدمها السعودية للأردن. كما تم الإتفاق مع الحكومة المصرية الجديدة وتحديداً مع وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي لتقديم الخبرات العسكرية لهذا الجيش وتدريب عناصره في مصر، وكذلك الاستعانة بضباط مصريين لتنظيم تشكيلاته في الأردن، في مقابل ذلك تتعهد الحكومة السعودية بمنح مصر مليار دولار شهرياً لتسديد ديونها الدولية ومساعدة الإقتصاد المصري.
الأمير بندر بن سلطان، تحدث صراحة الى الفرنسيين والأميركيين، بأن هذا الجيش ستكون له أهميته في تحديد مستقبل سوريا، وطلب منهم تأجيل عقد مؤتمر جنيف ـ 2، ريثما تتمكن تشكيلاته الأولى من الدخول الى سوريا لتعديل ميزان القوى لصالح الجماعات المسلحة المعارضة لنظام بشار الأسد.
ستكون سوريا هي الهدف المعلن رسمياً لهذا الجيش، كما صرح بذلك رئيس الائتلاف المعارض أحمد الجربا، وهو أول من كشف خبر هذا الجيش عندما قال أن "السعودية بصدد تشكيل جيش وطني خارج سوريا".
سوريا هي الهدف المعلن لكن الهدف الحقيقي هو الشيعة في المنطقة، فبعض التسريبات الاعلامية الغربية تحدثت عن عزم السعودية الوصول بهذا الجيش الى أكثر من 250 ألف مقاتل يكونون جاهزين للتدخل في سوريا والعراق ولبنان واليمن.
السعودية إتخذت قراراً من قبل في قتل الشيعة، وهي اليوم تبدأ خطواتها العملية بهذا الاتجاه، إنها ماضية نحو حرب طائفية تشعل فيها المنطقة، مستغلة تراخي القيادات الشيعية، وعدم إكتراثها بما يدور حولها، لا سيما في العراق الذي يمثل منطقة القلب بالنسبة للشيعة، حيث تفرق قادتهم على كيانات متنافسة متخاصمة، مما يجعل إختراقهم سهلاً، وسيجعل ضربتهم متاحة في أي وقت.
|
|
|
|
|