الشاب الامرد- يخبز الارض يوم القيامة-ويميلهامن يد الى يد!!!!!!!(كماتفعل الخبازه في الدنيا)وثيقه
بتاريخ : 05-01-2014 الساعة : 09:32 PM
صحيح مسلم
بشرح النووي
الجزءالسابع عشر
باب نزل أهل الجنة
2792 حدثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث حدثني أبي عن جدي حدثني خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة يكفؤها الجبار بيده كما يكفأ أحدكم خبزته في السفر نزلا لأهل الجنة قال فأتى رجل من اليهود فقال بارك الرحمن عليك أبا القاسم ألا أخبرك بنزل أهل الجنة يوم القيامة قال بلى قال تكون الأرض خبزة واحدة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فنظر إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ضحك حتى بدت نواجذه قال ألا أخبرك بإدامهم قال بلى قال إدامهم بالام ونون قالوا وما هذا قال ثور ونون يأكل من زائدة كبدهما سبعون ألفا
قوله صلى الله عليه وسلم : ( تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة ، يكفأها الجبار بيده كما يكفأ أحدكم خبزته في السفر نزلا لأهل الجنة ) أما ( النزل ) فبضم النون والزاي ، ويجوز إسكان الزاي وهو ما يعد للضيف عند نزوله ، وأما ( الخبزة ) فبضم الخاء ، قال أهل اللغة : هي الظلمة التي توضع في الملة ، ( ويكفأها ) [ ص: 277 ] بالهمزة وروي في غير مسلم
( يتكفؤها ) بالهمز أيضا ، وخبزة المسافر هي التي يجعلها في الملة ويتكفؤها بيديه ، أي : يميلها من يد إلى يد حتى تجتمع وتستوي
، لأنها ليست منبسطة كالرقاقة ونحوها وقد سبق الكلام في اليد في حق الله تعالى وتأويلها قريبا ، مع القطع باستحالة الجارحة ، ليس كمثله شيء ومعنى الحديث : أن الله تعالى يجعل الأرض كالظلمة والرغيف العظيم ويكون ذلك طعاما نزلا لأهل الجنة والله على كل شيء قدير .
قوله : ( إدامهم بالام ونون ، قالوا : وما هذا ؟ قال . ثور ونون يأكل من زائد كبدهما سبعون ألفا ) أما ( النون ) فهو الحوت باتفاق العلماء ، وأما ( بالام ) فبباء موحدة مفتوحة ، وبتخفيف اللام وميم مرفوعة غير منونة ، وفي معناها أقوال مضطربة الصحيح منها : الذي اختاره القاضي وغيره من المحققين ، أنها لفظة عبرانية معناها بالعبرانية : ثور ، وفسره بهذا ، ولهذا سألوا اليهودي عن تفسيرها ولو كانت عربية لعرفتها الصحابة ، ولم يحتاجوا إلى سؤاله عنها فهذا هو المختار في بيان هذه اللفظة ، وقال الخطابي : لعل اليهودي أراد التعمية عليهم ، فقطع الهجاء وقدم أحد الحرفين على الآخر ، وهي لام ألف وياء ، يريد ( لأي ) على وزن ( لعا ) وهو الثور الوحشي فصحف الراوي الياء المثناة فجعلها موحدة ، قال الخطابي : هذا أقرب ما يقع فيه . والله أعلم .
والان اسئله من الحبيب اسد الله الغالب
إليكم بعض الأسئلة التي تفرض نفسها بقوة :
1ـ هل يفهم من الحديث أن معبود الوهابية خباز ماهر جدا ؟
2 ـ هل هذه الخبزة هي الوحيدة التي خبزها رب الوهابية أم هناك غيرها ؟ هل للمخبز فروع ؟
3 ـ هل تنصحوني أن أبلغ المهتمين بالأرقام القياسية لتسجل هذه في موسعة غنس للأرقام القياسية
؟4 ـ كم من الوقت يحتاجه آكل هذه الخبزة
؟5 ـ حظكم حسن يا أصحاب المخابز فلو وجدت هذه الخبزة في الدنيا لأغلقتم مخابزكم أليس كذلك
6 ـ كنت أنبهر بقطع الخبزة الكبيرة جدا ولكن هل سيبقى هذا الانبهار بعد سماع هذا الخبر ؟ لا أظن !!!
7 ـ من أراد إحراج أصحاب المخابز الفاخرة والتي تريد أن تبهر الناس بقطع الخبزة الكبيرة التي تصنعها فما عليه إلا أن يضع هذا الحديث على بوابة المخبز ........
8 ـ في الدنيا نأكل الخرفان والغزلان ... وفي الجنة نأكل الثيران ؟! طلعت الجنة أقل رتبة عند الشباب من الدنيا أليس كذلك
؟ 9ـ هل حجم هذا الثور متناسب مع الخبزة العالمية أم لا ؟ ................................. والبقية عليكم يا أعزائي