[كربلائية حسينية]

بسمه تعالى


نقلاً عن قناة المنار في موقعها الرسمي



فرقت الشرطة التركية الآلاف من انصار حزب المعارضة الرئيسي في تركيا الذين كانوا يحتجون على ما اعتبروه عمليات تزوير في الانتخابات البلدية في انقرة، ما اجج التوتر السياسي بعد يومين من الانتصار الانتخابي لرئيس الوزراء رجب طيب اردوغان.
واستخدمت قوات الامن بعد ظهر الثلاثاء خراطيم المياه وفرقت سريعا نحو الفي متظاهر حاصروا صباحا مقر المجلس الانتخابي الاعلى وهم يهتفون "طيب لص!".
ودان المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم حسين جيليك هذا الحشد الذي يذكر بموجة الاحتجاج الشعبية ضد الحكومة في ربيع 2013 والتظاهرات الاخيرة التي تخللت حملة الانتخابات البلدية، وقال "لا يمكنكم المطالبة بفوز انكره عليكم الشعب بالاحتشاد امام المجلس الاعلى".
وبعد هزيمته الاحد في الانتخابات طعن اكبر حزب معارض لرئيس الوزراء وهو حزب الشعب الجمهوري في نتائج الانتخابات البلدية في انقرة واسطنبول، اكبر مدينتين في تركيا اللتين فاز بهما حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وقدم حزب الشعب الجمهوري طعنا لدى المجلس الاعلى للانتخابات ضد "مخالفات" في نتائج العاصمة انقرة حيث فاز العدالة والتنمية بفارق ضئيل وطالب باعادة فرز الاصوات.
وقال مرشح حزب الشعب الجمهوري في انقرة منصور يفاش للصحافيين "نعتقد ان الانتخابات لم تكن نزيهة في انقرة"، مضيفا "لن نترككم تسرقون اصواتنا، وسنتوجه اذا اقتضى الامر الى المحكمة الدستورية العليا".
وجاء رد رئيس البلدية الفائز الذي يراس المدينة منذ 1994 سريعا حيث ندد بدوره بمناورات منافسه.
وقال مليح غوكتشيك "نحن ايضا اكتشفنا مخالفات وتقدمنا بشكوى، لقد تم ابطال 124 الف بطاقة الكثير منها لصالح العدالة والتنمية"، مضيفا "انهم يريدون اشاعة الفوضى في تركيا واعطاء الانطباع بان الديموقراطية مهددة في تركيا".
وكان غوكتشيك اعلن فجر الاثنين فوزه بولاية خامسة بحصوله على 44.97% من الاصوات في مقابل 43.77% ليفاش.
كما طالب مرشح حزب الشعب الجمهوري في اسطنبول مصطفى سري غول الذي هزم امام رئيس البلدية المنتهية ولايته عضو حزب العدالة والتنمية قدير توباس باعادة فرز الاصوات، وقال سري غول في تصريح صحافي "يجب اعادة فرز جميع الاصوات حتى تكون موافقة جميع سكان اسطنبول على النتائج موافقة لا شائبة فيها"، واضاف ان "بلادنا اكبر من ان تكون نهبا لعمليات التزوير الانتخابي والمناورات السياسية".
وقد اعيد انتخاب طوباس الاحد بحصوله على 48 % من الاصوات في مقابل 40.1 % لسري غول.
في المقابل احتح الحزب الحاكم بدوره على فوز حزب الحركة القومية بفارق طفيف في اضنة جنوب البلاد.
وفي اطار التوتر المستمر في تركيا استخدمت الشرطة ايضا الغازات المسيلة للدموع وخراطيم المياه في جيلانبينار جنوب شرق البلاد والقريبة من الحدود السورية لتفريق المئات من انصار حزب السلام والديموقراطية الكردي الذين كانوا ينددون بعمليات تزوير لحزب العدالة والتنمية الذي فاز مرشحه في هذه المدينة.
وحيال هذه الكم الهائل من الطعون، دعا رئيس المجلس الانتخابي الاعلى سعدي قوفن الناخبين والاحزاب السياسية الى التهدئة، وقال "هذه اجراءات قانونية، وسنرى ما سينجم عنها"، كما اضطر وزير الطاقة تانر يلديز الثلاثاء الى نفي وجود اي علاقة بين انقطاع التيار الكهربائي وحصول عمليات تزوير محتملة.
وقال يلديز "على الذين خسروا عدم التذرع بالكهرباء لتبرير هزيمتهم"، موضحا ان سبب انقطاع التيار الذي حمل بعض اقلام الاقتراع في انقرة على فرز الاصوات على ضوء الشموع هو دخول قطة في احد المحولات، واضاف يلديز في تصريح صحافي "لست امزح، دخلت قطة الى احد المحولات، وهذه ليست المرة الاولى التي يحصل فيها ذلك".
ورغم الاتهامات بالفساد وفضيحة التسريبات الهاتفية كان اردوغان الفائز الاكبر في انتخابات الاحد حيث حقق حزبه انتصارا كبيرا بحصوله على 45 % من الاصوات على الصعيد الوطني.
وعقب اعلان النتائج توعد رئيس الوزراء الذي يتطلع الان الى الانتخابات الرئاسية المرتقبة في اب/اغسطس المقبل خصومه بجعلهم "يدفعون الثمن".
___________ انتهى الخبر

و أقول كربلائية حسينية : لا أعلم لماذا تذكرت قصة سعد بن عبادة الذي امتنع عن بيعة أبو بكر فقتلوه ثم قالوا أن الجن قد قتله ..!!!
أيضاً كانت تلك الأحداث تشهد " انتخاب " بين قوسين كبيرين لونهم أحمر و تحتهم عشرة خطوط ..!
الجن متهم = القط متهم ..!!
مساكين الجن و القطط دائماً متهمون أوقات الانتخابات
تحيتي للجميع ..