[قلم البرهان]

ألاعيب جمعية الوفاق الليبرالية في قضية العكر والشهيد شرف إلى بني جمرة
.................................................. .................................................. .........................
الوكالة الرافضية للأنباء- Rafidhya News Agency


تلعب جمعية الوفاق الليبرالية الخليفية البحرينية ( والتي هي نسخة من حزب الدعوة العراقي والذي تقوم الوكالة بفضحه هذه الأيام في سلسلة أحزاب تنتحل التشيع) ألاعيب قذرة تجاه قضية الشهيد حسين شرف وبالأخص بلدة العكر البحرانية، فاستعادة للتاريخ فإن جمعية الوفاق الليبرالية (الخليفية) أدانت التفجير الذي حصل في قرية العكر وحوصرت على إثره القرية وانتشر الخبر بقوة في الإعلام وكان الحصار قد استمر لمدة ثلاثة أيام، ولم تكن هناك أي تحقيقات في قضية التفجير بل إدانة مباشرة من قبل الوفاق للثوار وترحم على المرتزقة والنواصب وكذلك في قضية الناصبي المرتزق السفاح ! عمر خان، وقد اتهم الشهيد حسين شرف بقتل هذا المرتزق النجس، بغض النظر عن مشروعية قتل المحتلين للأرض والهاتكين للأعراض ورفض شيخ الوفاق وشيخ مؤسساتهم في خطبة الجمعة لذلك وتحريمه دم النواصب والمرتزقة بعنوان (الدم الرسمي) ! وكأن البحرانيون صاروا غير رسميين والمرتزقة من جنسيات متعددة رسميون! والعجيب أن الوفاق تصدر بيانات تعزية ومواساة للمرتزقة وتنديد بالثوار مباشرة وبدون تروّي وتتأخر في قضية الشهداء .. كما سيأتي أدناه.

أجل، فصارت الوفاق بإدانة هلاك المرتزق عمر خان شريكة بدم الشهيد حسين شرف، وتواردت الأنباء عن أنها ستشارك بالتشييع إذا تم التبري من سرايا الأشتر والمختار ورفع أعلام آل خليفة النجسة، إلا أن العلماء الأعلام وفي طليعتهم سماحة حجة الإسلام السيد جعفر العلوي (دام عزه) من قم المقدسة قد رفض سياسات الوفاق ورد شبهاتها في مسئلة أن رفع العلم الحسيني المقدس طائفية أو أن المقاومة عنف وإرهاب، كما ظهر آية الله السيد هادي المدرسي في كلمة متلفزة على صفحة تحمل اسمه بالفيسبوك مؤيداً للمقاومة مستذكراً عظمة أهل البيت وبأنهم يرفعون راية الحق ويقاومون وكذلك شعب البحراني الأصيل.

وأصدرت شبكة العكر الأخبارية ( Aleker News ) بياناً تؤكد فيه نفياً للبيانات التي زورت بإسم عائلة الشهيد حسين شرف حول أنها تتبرأ من المقاومة والثوار الأبطال مؤكدة الشبكة أن هذه البيانات مزورة وأنها الجهة الوحيدة المخولة بنشر ما يخص البلدة والأهالي والعائلة المكرّمة .

كما تواردت أنباء عن تعرض البعض للتهديد بالإغتصاب ويتوقع المؤمنين أن التهديد جاء من جمعية الوفاق الليبرالية، كما لم يصدر من هذه الجمعية العملية بيان تعزية -والتي هي نسخة من حزب الدعوة (الليبرالي لا الإسلامي) العراقي وقد تأسس في الستينات وذكر نبذة حولها الشيخ كاظم الغروي في كتابه الجنازة الماسونية تعقيباً على هلاك رائد التشكيك- وجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي لا تصدر فيها الوفاق بيان تعزية أو مواساة أو تعتبر الشهداء شهداء، فقد سبق منها هذا الفعل في قضية القائد الميداني (علي الصباغ) من قرية بني جمرة والذي هو أيضاً أحد كوادر المقاومة البحرانية الإسلامية، إذ شككت بشهادتها ولم تحضر ولله الحمد تشييعه إذ كانت البيوتات الجمراوية مستعدة للصرخات الحسينية من داخل البيوت وخارجها والوفاق بما أنها قحيباء وتخجل من دينها ومعتقدها فلا تريد هذه الأمور وتحاربها بلغة (القذارة السياسية والتهديد والنفاق).