كشف مكتب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس الأحد عن قيام عناصر "داعش" وفلول النظام البائد المتواجدة بالفلوجة بقطع المياه عن مناطق الوسط والجنوب فيما هدد باستخدام القوة القصوى ضدهم.
وقال المكتب في بيان إن "عصابات داعش ومن يقف معها من البعثيين وأيتام النظام المقبور المتواجدين بالفلوجة قطعوا المياه عن مناطق الوسط والجنوب" معتبراً عملهم بأنه "خطير ينم عن مدى إجرامهم وخلوهم ومن يقفون خلفهم من أي معنى من معاني الشرف والرجولة".
وأضاف المكتب أن "هذا العمل جعل حياة الناس مهددة بالخطر وليس مزارعهم وممتلكاتهم فحسب" مشدداً علي أنه "أصبح لزاماً علينا استخدام أقصى درجات القوة من أجل إنقاذ حياة الناس والأراضي الزراعية وعدم السماح لهؤلاء القتلة باتخاذ مدينة الفلوجة قاعدة لإجرامهم واللعب بأرواح الناس وممتلكاتهم".
ودعا المكتب المواطنين جميعاً سيما في محافظة الأنبار وخارجها لـ"تحمل مسؤولياتهم الشرعية والوطنية في الوقوف إلى جانب قواتهم المسلحة بضرب هؤلاء المجرمين الذين لا يملكون أي رادع ديني أو أخلاقي أو إنساني ولا يتورعون عن ارتكاب أية جريمة".
وكانت وزارة الدفاع العراقية قد أعلنت السبت (5 نيسان الجاري) أن مدينة الفلوجة ما زالت تحت سيطرة المسلحين وفيما أشارت إلى أن حسمها بانتظار قرار من المراجع العليا أكدت أنها تفضل حسم أزمتها من قبل الاهالي.