|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 80593
|
الإنتساب : Mar 2014
|
المشاركات : 123
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الرجل الحر
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 03-05-2014 الساعة : 07:31 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
يبدوا ان هناك حملة وغزوة ضد الاخ الرجل الحر لتطفيشه من المنتدى
ويوجد تيار وفكر معين يريد ان يبسط سيطرته على هذا القسم من هذا المنتدى
وهذا التيار يريد السيطرة على كل المواقع الشيعية في الانترنت
وهناك اصرار عجيب من عدة اشخاص لمعرفة هوية العضو الرجل الحر وذلك عن طريق الاستفزاز
اعتقد يجب احترام خصوصية اين كان سواء اعلن اسمه او لم يعلن اسمه
وكأنه اسلوب مخابرات لمعرفة هوية الشخص
عمومآ ليت السيد عمار الحكيم لم يستعمل مصطلح يملئها رجاﻵ
لانها تذكرني بما قاله ابو سفيان للامام علي عليه السلام
واخيرآ نصيحة لكل اخواني المؤمنين
قال الإمام زين العابدين عليه السلام (إذا رأيتم الرجل قد حَسَّنَ سَمْتَه وهَدْيَه ، وتَمَاوَتَ في منطقه ، وتَخَاضَعَ في حركاته ، فَرُوَيْداَ لا يَغُرَّنَّكم ، فما أكثر من يعجزه تناول الدنيا وركوب الحرام منها لضعف نيته ومهانته وجُبن قلبه ، فنصب الدين فخّاً لها ، فهو لا يزال يَخْتِلُ الناس بظاهره ، فإن تمكن من حرام اقتحمه .وإذا وجدتموه يَعِفُّ عن المال الحرام ، فرويداً لا يغرنكم ، فإن شهوات الخلق مختلفة ، فما أكثر من يَنْبُو عن المال الحرام وإن كثر، ويحمل نفسه على شَوْهاء قبيحة فيأتي منها مُحَرَّماً .
فإذا وجدتموه يَعِفُّ عن ذلك فرويداً لا يَغُرَّنَّكُم ، حتى تنظروا ما عَقَدَهُ عقله ، فما أكثر من ترك ذلك أجمع ، ثم لا يرجع إلى عقل متين ، فيكون ما يفسده بجهله أكثر مما يصلحه بعقله .فإذا وجدتم عقله متيناً ، فرويداً لا يغركم ، حتى تنظروا أمع هواه يكون على عقله ، أو يكون مع عقله على هواه ، وكيف محبته للرئاسات الباطلة وزهده فيها ؟ فإنَّ في الناس من خسر الدنيا والآخرة بترك الدنيا للدنيا ! ويرى أن لذة الرئاسة الباطلة أفضل من لذة الأموال والنعم المباحة المحللة ، فيترك ذلك أجمع طلباً للرئاسة حتى إذا قيل له اتَّقِ الله أخذته العزَّةُ بالإثم ، فحسبه جهنم ولبئس المهاد ! فهو يخبط خبط عشواء ،
يقوده أول باطل إلى أبعد غايات الخسارة ، ويمدُّه ربه بعد طلبه لما لا يقدر عليه في طغيانه ! فهو يُحِلُّ ما حَرَّم الله ويُحَرِّم ما أحل الله ، لا يبالي بما فات من دينه إذا سلمت له رئاسته التي قد يتقي من أجلها !فأولئك الذين غضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم عذاباً مهيناً .
ولكن الرجل كلَّ الرجل نعمَ الرجل ، هو الذي جعل هواه تبعاً لأمر الله ، وقواه مبذولةً في رضا الله ، يرى الذلَّ مع الحق أقرب إلى عز الأبد من العز في الباطل ، ويعلم أن قليل ما يحتمله من ضرائها يؤديه إلى دوام النعيم في دار لا تَبيد ولا تَنْفَد ، وأن كثير ما يلحقه من سرائها إن اتبع هواه يؤديه إلى عذاب لا انقطاع له ولا زوال . فذلكم الرجل نعم الرجل ، فبه فتمسكوا وبسنته فاقتدوا ، وإلى ربكم به فتوسلوا ، فإنه لا تُرَدُّ له دعوة ولا تَخِيبُ له طَلِبَة).*(الإحتجاج:1/54).
وفي الكافي:1/49، عن الإمام الصادق عليه السلام قال: (طلبة العلم ثلاثة فاعرفهم بأعيانهم وصفاتهم:صنفٌ يطلبه للجهل والمراء ،وصنف يطلبه للإستطالة والختل ،وصنف يطلبه للفقه والعقل .
فصاحب الجهل والمراء مُوذٍ مُمَارٍ متعرضٌ للمقال في أندية الرجال ، بتذاكر العلم وصفة الحلم ، قد تسربل بالخشوع وتخلى من الورع! فدق الله من هذا خيشومه وقطع منه حيزومه !
وصاحب الإستطالة والختل ذو خب وملق ، يستطيل على مثله من أشباهه ، ويتواضع للأغنياء من دونه ، فهو لحلوائهم هاضم ، ولدينه حاطم فأعمى الله على هذا خبره ، وقطع من آثار العلماء أثره !
وصاحب الفقه والعقل ، ذو كآبة وحزن وسهر ، قد تحنك في بُرْنُسه وقام الليل في حَندسه ، يعمل ويخشى ، وجلاً داعياً مشفقاً ، مقبلاً على شانه ، عارفاً بأهل زمانه ، مستوحشاً من أوثق إخوانه ، فشدَّ الله من هذا أركانه ، وأعطاه يوم القيامة أمانه)) .
|
|
|
|
|