هذه الصورة التي تهز ضمير الإنسانية ،، صدقني لن تحرك شعرة تحت عمامة مقدس من وكلاء المراجع ،، يتكلم بغنج ودلال و تخمة و تبطر عن الوحدة الوطنية ،، و اخوان سنة و شيعة هذا الوطن منبيعة ،، و لن نحرك ساكناً و لو قتلوا نصفنا على أن يكون المقدسون و أبناؤهم و ذويهم و أحبابهم من النصف الذي ينتظر و ما بدلوا تبديلاً و لن يبدلوا إلى يوم القيامة
استاذي الرجل الحر للاسف الشديد بعض هذه العمائم حركتها نقص كم كيلو عدس او سكر في البطاقة التموينية واقاموا الدنيا ولم يقعدوها ولم تحركها كمية الدماء المراقة من اتباع شيعة امير المؤمنين!
حركتها ادعاءات تهميش اخوتهم الذباحين من اهل السنة ولم تحركها دماء المذبوحين من ابنائهم الشيعة!
صدقني ابا الحسن ان بعض الادمغة التي تحت هذه العمائم تحمل مقاييس مقلوبة واوراق مبعثرة تدعي للاسى والحزن شافاهم الله.
ولكن نحن وهم منتظرون فسيقف يوما اخوهم السني شريكهم في الوطن وبيده سكينة على ابواب سراديبهم وصوامعهم وسيحسون بحرارة نصلها على رقابهم الطرية وسنرى بعد ذالك تصرفهم!! وما الصبح ببعيد.
(((وتالي الليل نسمع صوت العياط)))
حياك الله ياغالي