العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى الجهاد الكفائي

منتدى الجهاد الكفائي المنتدى مخصص للجهاد الكفائي الذي أطلق فتواه المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية الباحث الطائي
الباحث الطائي
بــاحــث مهدوي
رقم العضوية : 78571
الإنتساب : Jun 2013
المشاركات : 2,162
بمعدل : 0.52 يوميا

الباحث الطائي غير متصل

 عرض البوم صور الباحث الطائي

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
Exclamation داعش من الالف الى الياء
قديم بتاريخ : 30-06-2014 الساعة : 03:11 PM


من هي داعش؟ وما هي اهدافها؟







من هي داعش؟ وما هو اهدافها"
تشكّل تنظيم "داعش" الارهابي في نيسان عام 2013، وقدم في البدء على أنه اندماج بين ما يسمى بـ "دولة العراق الإسلامية" التابع لتنظيم القاعدة الذي تشكّل في تشرين الأول/أكتوبر 2006 والمجموعة التكفيرية المسلحة في سوريا المعروفة بـ"جبهة النصرة"، إلا أن هذا الإندماج الذي أعلن عنه قيادي "دولة العراق الإسلامية" أبو بكر البغدادي، رفضته "النصرة" على الفور.
وبعد ذلك بشهرين، أمر زعيم "القاعدة" أيمن الظواهري بإلغاء الاندماج، إلا أن البغدادي أكمل العملية لتصبح "داعش" (الدولة الإسلامية في العراق والشام) واحدة من اكبر الجماعات الارهابية الرئيسية التي تقوم بالقتل والدمار في سوريا والعراق.

داعش... من الألف الى الياء
الدولة الإسلامية في العراق والشام.. هذا هو اسمها الكامل الذي تم اختصاره بجمع الأحرف الأولى من الكلمات لتصبح "داعش"، إسم آخر لها يتم تداوله في المناطق التي تسيطر عليها في سوريا (والعراق)، حيث بات المواطنين يرمزون الى التنظيم بكلمة "الدولة". هو تنظيم مسلح ارهابي يتبنى الفكر السلفي الجهادي (التكفيري) ويهدف المنظمون إليه الى اعادة مايسموه "الخلافة الإسلامية وتطبيق الشريعة"، يتخذ من العراق وسوريا مسرحا لعملياته (وجرائمه).
وأثار هذا التنظيم ( الارهابي) جدلا طويلا منذ ظهوره في سوريا، حول نشأته، ممارساته، أهدافه وإرتباطاته، الأمر الذي جعلها محور حديث الصحف والإعلام، وما بين التحاليل والتقارير، ضاعت هوية هذا التنظيم المتطرف وضاعت أهدافه و ارتباطاته بسبب تضارب المعلومات حوله. فئة تنظر اليه كأحد فروع القاعدة في سوريا، وفئة أخرى تراه تنظيم مستقل يسعى لإقامة دولة إسلامية، وفئة ثالثة تراه صنيعة النظام السوري للفتك بالمعارضة وفصائلها، وبين هذا وتلك وذاك... من هي داعش ؟



داعش في العراق.. أصولها ومسار تأسيسها
على الرغم من أن هذا التنظيم حديث الظهور على الساحة السورية، الا أنه ليس بتشكيل جديد، بل هو الأقدم بين كل التنظيمات المسلحة البارزة على الساحة السورية خاصة والإقليمية عموماً. تعود أصول هذا التنظيم الى العام 2004، حين شكل الارهابي أبو مصعب الزرقاوي تنظيما أسماه " جماعة التوحيد والجهاد" وأعلن مبايعته لتنظيم القاعدة الارهابي بزعامة أسامة بن لادن في حينها، ليصبح ممثل تنظيم القاعدة في المنطقة أو ما سمي "تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين". برز التنظيم على الساحة العراقية ابان الإحتلال الأمريكي للعراق، على أنه تنتظيم جهادي ضد القوات الأمريكية، الأمر الذي جعله مركز إستقطاب للشباب العراقي الذي يسعى لمواجهة الإحتلال الأمريكي لبلاده، وسرعان ما توسع نفوذ التنظيم وعديده، ليصبح من أقوى الميليشيات المنتشرة والمقاتلة على الساحة العراقية.
في العام 2006، خرج الزرقاوي على الملا في شريط مصور معلنا عن تشكيل "مجلس شورى المجاهدين" بزعامة عبدالله رشيد البغدادي. قتل الزرقاوي في الشهر نفسه من اعلانه، وعين ابو حمزة المهاجر زعيما للتنظيم في العراق. وفي نهاية ال2006 تم تشكيل تنظيم عسكري يختصر كل تلك التنظيمات ويجمع كل التشكيلات الأصولية المنتشرة على الأراضي العراقية، إضافة الى أنه يظهر أهدافها عبر إسمه... "الدولة الإسلامية في العراق" بزعامة أبو عمر البغدادي.*
من هو "أبو بكر البغدادي" أمير داعش؟
في الشهر الرابع من العام 2010، وتحديداً 19 نيسان، قامت القوات الأمريكية بتنفيذ عملية عسكرية في منطقة الثرثار استهدفت منزلا كان فيه ابو عمر البغدادي وابو حمزة المهاجر وبعد اشتباكات عنيفة بين الجانبين واستدعاء الطائرات تم قصف المنزل ليقتلا معاً. وبعد اسبوع واحد اعترف التنظيم في بيان له على الانترنت بمقتلهما، وبعد حوالي عشرة ايام انعقد مجلس شورى الدولة الإسلامية في العراق ليختار ابي بكر البغدادي خليفة لأبي عمر البغدادي، والذي يمثل اليوم (أمير الدولة الإسلامية في العراق والشام، داعش)... فمن هو هذا الأمير ؟
إبراهيم بن عواد بن إبراهيم البدري المولود عام 1971 في مدينة سامراء العراقية، له العديد من الأسماء والألقاب، "علي البدري السامرائي"، " أبو دعاء "، الدكتور إبراهيم، "الكرار"، واخيراً " أبو بكر البغدادي". هو خريج الجامعة الإسلامية في بغداد، درس فيها البكالوريوس، الماجستير والدكتوراه، وعمل أستاذاً ومعلماً وداعية. ولد البدري في عائلة تتبع العقيدة السلفية التكفيرية، ووالده الشيخ عواد من وجهاء عشيرة البوبدري العراقية، وأعمامه دعاة في العراق حسب ما يشاع.
بدأ البغدادي نشاطاته منطلقا من الجانب الدعوي والتربوي الا أنه ما لبث أن انتقل الى الجانب الجهادي، حيث ظهر كقطب من اقطاب السلفية الجهادية وأبرز منظريها في محافظتي ديالى وسامراء العراقيتين. أولى نشاطاته بدأت من جامع الإمام أحمد بن حنبل، مؤسساً خلايا مسلحة صغيرة في المنطقة، قامت بعدد من العمليات الإرهابية وشاركت في حروب الشوارع التي شهدها العراق في السنوات الماضية. انشأ بعدها اول تنظيم اسماه "جيش اهل السنة والجماعة" بالتعاون مع بعض الشخصيات الأصولية التي تشاركه الفكر والنهج والهدف، ونشّط عملياته في بغداد، سامراء وديالى، ثم ما لبث ان انضم مع تنظيمه الى مجلس شورى المجاهدين حيث عمل على تشكيل وتنظيم الهيئات الشرعية في المجلس وشغل منصب عضو في مجلس الشورى حتى إعلان دولة العراق الإسلامية.
جمعت أبي بكر البغدادي، علاقة وثيقة بأبي عمر البغدادي، وصلت الى حد أن الأخير أوصى قبل مقتله بأن يكون أبي بكر البغدادي خليفته في زعامة الدولة الإسلامية في العراق، وهذا ما حدث في السادس عشر من أيار 2010، حيث نصّب ابو بكر البغدادي اميراً للدولة الإسلامية في العراق.
للدولة الإسلامية في العراق تاريخ دموي طويل، فمنذ تولي أبي بكر البغدادي زعامة هذا التنظيم (وبعيداً عن ما نفذته القاعدة قبله في العراق في عهد الزرقاوي ومن تبعه) قام التنظيم بتنفيذ عدد كبير من العمليات والهجمات الإرهابية التي حصدت ارواح الآلاف من العراقيين، اشهرها كانت عملية مسجد أم القرى في بغداد التي أسفرت عن مقتل النائب العراقي خالد الفهداوي، وهجمات انتقامية لمقتل زعيم تنظيم القاعدة السابق اسامة بن لادن، حيث شن عدة عمليات ارهابية في العراق ادت الى استشهاد المئات من رجال الجيش والشرطة العراقية والمواطنين، وتبنى عبر الموقع الإلكتروني التابع لتنظيم القاعدة في العراق اكثر من 100 هجوم انتحاري انتقاما لمقتل بن لادن، تلاها عدًة عمليات في العراق كعملية البنك المركزي، ووزارة العدل، واقتحام سجني أبو غريب والحوت.



داعش في سوريا
من كلمة "شام" أوجد الحرب الأخير من كلمة "داعش" ففي حين كان التنظيم يدعى الدولة الإسلامية في العراق، إستغل البغدادي الأزمة التي اندلعت في سوريا والفوضى التي حصلت هناك ليعلن دخوله على خط المواجهات في سوريا، وكباقي التنظيمات التكفيرية المسلحة والمرتبطة بالقاعدة، وجد البغدادي وتنظيمه مساحة خصبة على الأراضي السورية لممارسة إجرامهم وتكفيرهم بالإضافة الى استغلال الفوضى لتحقيق المكاسب وتوسيع النفوذ، ومن الحدود السورية الواسعة مع العراق، دخل تنظيم "الدولة" الى الأراضي السورية، الى شرق سوريا بالتحديد تحت شعار"نصرة أهل السنة في سوريا" معلنا الحرب على النظام السوري.
بدأ تواجد القاعدة في سوريا مع ظهور تنظيم "جبهة النصرة" بقيادة أبو محمد الجولاني، أواخر سنة 2011، وسرعان ما نمت قدراتها لتصبح في غضون أشهر من أبرز الجماعات المسلحة في سوريا، ومع إعلان النصرة مبايعتها لتنظيم القاعدة في أفغانستان بقيادة الظواهري، بدأت التقارير الإستخباراتية والإعلامية والصحفية تتحدث عن علاقة النصرة بالدولة الإسلامية في العراق، وبدأ إعتبارها إمتدادا سوريا لذاك التنظيم المنتشر في العراق. وفي التاسع من نيسان عام 2013 وبرسالة صوتية بُثت عن طريق شبكة شموخ الإسلام، أعلن أبو بكر البغدادي دمج فرع تنظيم جبهة النصرة مع دولة العراق الإسلامية تحت مسمى "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، وهنا بدأت قصة داعش.*
داعش والنصرة
بعد ذلك بفترة قصيرة خرج أبو محمد الجولاني (أمير جبهة النصرة) بتسجيل صوتي يعلن فيه عن علاقته مع دولة العراق الاسلامية لكنه نفى شخصيا او مجلس شورى الجبهة ان يكونوا على علم بإعلان البغدادي عن إندماج التنظيمين، فرفض فكرة الاندماج واعلن مبايعة تنظيم القاعدة في افغانستان بقيادة الظواهري. وعلى الرغم من العمليات المشتركة التي خاضتها " النصرة وداعش" الا أن حربا باردة تدور بين التنظيمين على الأراضي السورية منذ إعلان البغدادي.
يحمل كل من النصرة وداعش، فكراً متشدداً تكفيرياً واحداً، يعملون بنهج السلفية الجهادية، ويؤمنان بقيام الدولة الإسلامية في الشام، إلا أن الفرق بين التنظيمين يكمن في قربهم من الواقع السوري ومراعاتهم لهذه الخصوصية، فالنصرة قامت مع المرحلة الأولى من الأزمة السورية في نهاية العام 2011، واكتسبت خبرة ودراية بواقع المجتمع السوري الذي يعيش في كنف دولة علمانية وعليه تخرج جبهة النصرة الى العلن بنسبة من التطرف أقل من تلك التي تنتهجها داعش في علاقتها مع المجتمع السوري، خاصة وأن داعش حديثة الدخول على الأزمة السورية، ولم تنتهج مسارا لتكون مقبولة، بل فرضت بالقوة نفوذها والقبول بها في المناطق المسيطر عليها من قبلها.
تأسست النصرة من زعماء سوريين بينهم من كان معتقلا في السجون السورية واستفاد من العفو العام، وبينهم من كان يمارس الدعوة سرياً في سوريا قبيل اندلاع الأزمة، وآخرين كانوا منضوين تحت لواء القاعدة وقاتلو في بلدان أخرى كالعراق وأفغانستان والشيشان وعادوا مع بداية الأزمة في سوريا للقتال فيها كما هي حال أمير جبهة النصرة ابو محمد الفاتح "الجولاني" وهو جامعي سوري الأصل قاتل في العراق والشيشان وبلدان أخرى، مع وجود عدد كبير من الأجانب في صفوفها. أما من ناحية داعش فهي تعتمد بشكل كبير على العنصر الأجنبي المقاتل الذي يغلب عددياً على العنصر السوري ان كان في مواقع القيادة أو بين المقاتلين، وهذا ما قد يفسرمراعاة النصرة لخصوصيات المجتمع السوري، بينما لا تقر الدولة بمبدأ أن كل من شارك في الثورة له الحق في تقرير مستقبل سوريا، وترى أن الدولة قائمة فعلا من خلالها.
واستقطبت "داعش" أتباعاً كانوا ضمن جبهة النصرة، وكان عددهم كبيرا وخاصة بمدينة حلب بعد إعلان البغدادي للدولة الإسلامية في العراق والشام. كما انضمت إليها فصائل كاملة منها مجلس شورى المجاهدين بقيادة أبو الأسير الذي عينته الدولة أميرا على حلب. كما انضم إلى "الدولة" مقاتلون سابقون في فصائل الجيش السوري الحر من عناصر حركات أحرار الشام والتوحيد وغيرها.

داعش والجيش الحر
أما عن العلاقة التي تربط داعش بما يسمى "الجيش السوري الحر" فهي أكثر توتراً ودموية من تلك التي تربط داعش بالنصرة، حيث وصلت سياسة تكفير داعش للأنظمة والدول والفصائل الى إعتبار أي فصيل في "الجيش الحر" من الكافرين. وقد دارت بين الطرفين معارك طويلة مع جميع الكتائب التابعة للحر المنتشرة على الأراضي القريبة من مناطق نفوذ داعش او التي تقع على الخط التي رسمته داعش لدولتها. وفي حين اتهمت داعش الجيش الحر بالإرتداد عن الدين الإسلامي وتعاملهم مع النظام السوري، واتخذتها ذريعة لمهاجمة الحر وضرب كتائبه، تتحدث تقارير عن أهداف مادية خلف الصراع الذي يدور بين داعش والحر، خاصة حول النفط والمعابر الحدودية، وهذا ما بدا جلياً في أماكن الصراع في ريف حلب والحسكة. وقد دارت المعارك بين الطرفين في إطار محاولات السيطرة على المناطق النفطية والآبار في الحسكة والرقة خصوصاً، وحول المعابر الحدودية مع تركيا خاصة كما حصل في إعزاز عند معبر باب السلامة أو كما حصل منذ مدة قصيرة عند معبر باب الهوى.
ومنذ أن أعلنت داعش حملتها العسكرية على الجيش الحر بعنوان "نفي الخبيث" تستهدف "عملاء النظام، ومن قام بالاعتداء السافر على الدولة الإسلامية في العراق والشام"، خاضت معارك عديدة مع الجيش الحر ساهمت خلالها في إضعاف هذا الجيش حيث استهدفت معظم كتائبه، حيث قامت في وقت سابق باعتقال سرية تابعة لـ«كتائب الفاروق» في مدينة حلب بسبب مشكلة قديمة عند معركة معبر تل ابيض. كما قامت داعش في وقت سابق أيضا بإرسال سيارة مفخخة إلى مقر جماعة "أحفاد الرسول" في منطقة سكة القطار في الرقة، وقتل ما يقارب 40 عنصراً من "أحفاد الرسول". كما قامت "داعش" بتفجير سيارة في مركز تابع «للواء الله اكبر» في منطقة البوكمال وأدت الى مقتل شقيق قائد اللواء.
بالإضافة المعارك التي شهدتها منطقة إعزاز بين داعش ولواء عاصفة الشمال على خلفية إشكالات بين عناصر الطرفين، ما أدى الى انسحاب لواء عاصفة الشمال من إعزاز وتفتته فيما بعد وسيطرة داعش على المدينة، وذلك بعد أن فشلت التهدئة التي تمت المصادقة عليها بوساطة جبهة النصرة بين الطرفين. وفي أحدث الإشتباكات بين الطرفين اتهم الجيش الحر داعش بالوقوف خلف الهجوم الذي استهدف مقاره ومنشآته بما فيها مخازن الأسلحة التابعة له عند معبر باب الهوى بين سوريا وتركيا.

داعش والأكراد
وفي إطار سعي داعش للسيطرة على المنطقة الحدودية شمالاً وشرقاً اصطدمت داعش بالمناطق التابعة للتنظيمات الكردية في شمال شرق سوريا وتحديدا في مناطق الحسكة والقامشلي وعندان، حيث اندلعت الإشتباكات بين داعش وقوات حماية الشعب الكردي بعد أن قامت داعش بالسيطرة على تلك المناطق، محاولة فرض سلطتها فيها وتطبيق الشريعة الإسلامية فيها( حسب وصفها)، حيث ارتكبت أكثر من مجزرة بحق الأكراد بعد ان تم تكفيرهم واتهامهم بالتعاون مع الخارج والعمل لصالح النظام.
ودارت إشتباكات عنيفة بين الطرفين تمكن خلالها الأكراد من إستعادة مناطقهم في شمال وشمال شرق سوريا، طاردين داعش ومقاتليها من تلك المناطق، فيما فرضت الأخيرة حصاراً على تلك المناطق مستمر حتى الآن منذ حوالي الشهرين، وآخر ممارسات داعش وانتهاكاتها بحق الأكراد كان قيامها بخطف حوالي ال120 مواطناً كردياً بينهم نساء وأطفال من محيط مدينة أعزاز بريف حلب، إضافة الى محاصرتها لمدينة منبج وارتكاب أعمال العنف والقتل بحق أبناء المدينة من الأكراد.

مناطق نفوذ داعش
تنتشر داعش اليوم على امتداد قوس كبير في الشمال السوري، يبدأ من الحدود العراقية السورية ويمرّ في دير الزور والرقة التي باتت تسيطر عليها بشكل كامل، وصولاً إلى جرابلس ومنبج والباب وإعزاز شمال حلب، إضافةً إلى شمالي إدلب قرب الحدود التركية، وتسعى دائماً للتوسع في نفوذها عبر قضم مستمر للمناطق المحيطة بالأراضي التي تسيطر عليها، وما تلبث أن تعلنها تابعة للدولة الإسلامية، فما هي هذه الدولة و كيف تتم إدارتها ؟ كيف يعيش المواطنون السوريون بظل "الدولة" عليها وما طبيعة القوانين التي تحكمهم ؟ كيف يتم التعامل مع الأقليات وأصحاب التوجهات المختلفة عن داعش في هذه الدولة ؟ وزارات للدولة ومقار رسمية لها... محاكم شرعية، إعدامات ميدانية، علاقات مع إستخبارات أجنبية و عربيةـ أطفال في جيش هذه الدولة وفي سجونها ؟


لاول مرة.. خفايا تنظيم (داعش) الارهابي الذي يهدد استقرار العراق*
نقاش
16 يونيو2,241
تنظيم (الدولة الاسلامية في العراق والشام) الارهابي او مايعرف اختصارا بـ"داعش" هو احد اخطر التنظيمات الارهابية التي تعمل في العراق، ان لم يكن اخطرها، وعلى الرغم من ذلك فان المعلومات المعروفة عن التنظيم الارهابي قليلة وغير موثوقة، وهنا نورد معلومات تمكنا من جمعها حول التنظيم الارهابي المجرم*

البغدادي حاكم مطلق للتنظيم

عند الحديث عن الهيكل التنظيمي لتنظيم (داعش) الارهابي، لا بد من التطرق لأمير التنظيم الارهابي إبراهيم عواد إبراهيم البدري السامرائي، المعروف باسم "أبو بكر البغدادي"، وسلطته الدينية التي تتيح له التحكم المباشر وغير المباشر بالتنظيم مباشر، وهو ليس رئيس تنظيم حزب سياسي أو اجتماعي، إنما هو "ولي أمر" تنظيم مسلح يتجاوز عدد أفراده الـ18ألف ارهابي و"قائدهم" إلى "دولة الخلافة والحكم بالإسلام".

ويعد الارهابي البغدادي "المتحكم" في مفاصل الهيكل التنظيمي كافة لـ(داعش)، وصاحب "الأمر والنهي" في القرارات، وقد أسس التنظيم على يد الارهابي المقبور أبو مصعب الزرقاوي، الذي لم يهتم بعناوين الوظيفية داخل الهيكل التنظيمي، لكن الارهابي أبو عمر البغدادي، أفرط في توصيف أدق المناصب الوظيفية لتنظيم (داعش) الارهابي، وحدد المهام والواجبات لكل وظيفة، وطرق التنسيق والتواصل بين مفاصل التنظيم.

وقد سعى الارهابي أبو بكر البغدادي، الذي أصبح رئيساً للتنظيم بعد مقتل سلفه الارهابي المقبور "أبو عمر البغدادي" في (الـ19 من نيسان 2010)، إلى تجميد دور المهاجرين العرب في المناصب القيادية داخل التنظيم، وأحال معظمهم إلى وظائف ساندة كالشورى والإعلام والتجنيد وجمع التبرعات، واستحوذ على صلاحيات إعلان الغزوات، وتأسيس المجلس العسكري وألغى منصب وزير الحرب، وعزل عدد من المسؤولين في ولاية بغداد وديالى، واستعانة بضباط الجيش السابق لاسيما من صنوف الأمن والاستخبارات.

مفاصل التنظيم

ومن أهم المفاصل التنظيمية لتنظيم (داعش) الارهابي التي يمسك بزمامها البغدادي مباشرة، أمن واستخبارات الولايات ومتابعة التنظيم، مجلس الشورى، المجلس العسكري، الإعلام (مركز الفجر للإعلام، ومؤسسة الفرقان للإعلام)، الهيئات الشرعية، بريد الولايات وبيت المال.

ويتم تعيين قيادات وأمراء تلك المفاصل من قبل البغدادي مباشرة في العراق وسورية، كما يمكن للبغدادي إصدار أوامره للمجلس العسكري أو ينقض أي قرار لا يتوافق مع توجهه.

وتلك المجالس والمفاصل، غير مرتبطة ببعضها البعض، لكنها تتنافس في تنفيذ العمليات القتالية ونوعيتها.

المجلس العسكري

ويعد المجلس العسكري، هو المفصل الأهم في تنظيم (داعش)،الارهابي الذي يرأسه الآن الارهابي "وليد جاسم محمد"، المعروف بلقب "أبو أحمد العلواني"، ومعه ثلاثة من ضباط الجيش الصدامي المقبور كلهم دخلوا للتنظيم بعد سنة 2006، ومنهم من تم تجنيده للتنظيم خلال سجنه في معتقل بوكا.

يذكر أن معسكر بوكا، يقع بالقرب من مركز ناحية أم قصر،(75 كم جنوب غرب البصرة)، وكانت القوات البريطانية أنشأته سنة 2003 وأطلقت عليه اسم "فرايدي"، ثم سلمته في السنة نفسها إلى القوات الأميركية التي أطلقت عليه اسم بوكا تكريماً لرجل إطفاء أميركي من أصل إسباني يدعى رونالد بوكا كان يعمل في مدينة نيويورك وقتل أثناء إخماد الحرائق التي اندلعت من جراء الهجمات التي شنها تنظيم القاعدة في الحادي عشر من أيلول سنة 2001، ثم قامت تلك القوات في العام نفسه بإنشاء معتقل ضمن المعسكر، حيث كانت تحتجز آلاف الارهابيين، قبل أن يغلق في الـ16 من أيلول سنة 2009، ويسلم معتقليه للسلطات العراقية.

ويتم اختيار رئيس المجلس العسكري، من البغدادي بصورة مباشرة، لكنه يطلب قبل ذلك الاستشارة من مجلس الشورى بشأنه، إذ لا يدخل المجلس العسكري إلا من يتم اختياره من قبل البغدادي وتزكية مجلس الشورى له.

ويتكون المجلس العسكري من رئيس وثلاثة أعضاء، مهمتهم التخطيط وإدارة الأمراء العسكريين في ولايات التنظيم، ومتابعة نتائج غزوات البغدادي في الولايات.

الهيئات الشرعية

تعد الهيئات الشرعية، من المفاصل المهمة في تنظيم (داعش) الارهابي ، ويرأسها الارهابي "أبو محمد العاني"، إذ تقوم بالدور "الأبرز" في إثارة "الحماسة والعاطفة القتالية" وصياغة خطابات البغدادي والبيانات والتعليق على الأفلام والأناشيد المواد الإعلامية الخاصة بالتنظيم، وغالبا ما يكون أعضاء الهيئات الشرعية من المهاجرين العرب لاسيما السعوديين.

وتنقسم الهيئات الشرعية إلى قسمين رئيسين، إحداهما للقضاء والفصل بين الخصومات والنزاعات المشتركة وإقامة الحدود والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والثاني للإرشاد والتجنيد والدعوة ومتابعة الإعلام.

مجلس الشورى

ويرأس هذا المجلس الارهابي "أبو أركان العامري"، ومن واجباته تقديم التزكية بين يدي البغدادي لولاة الولايات وأفراد المجلس العسكري، وأفراد مجلس الشورى، يتراوح عدده بين (9-11) عضواً وهم من القيادات الشرعية التاريخية في التنظيم، ويتم اختيارهم من قبل البغدادي، ويستطيع هذا المجلس من الناحية النظرية، عزل أمير التنظيم إذا كان لا يقوم بمهامه على الوجه المطلوب، برغم استبعاد إمكانية حدوث ذلك على أرض الواقع.

مجلس الأمن والاستخبارات

ويرأس هذا المجلس الارهابي "أبو علي الانباري"، وهو ضابط استخبارات في الجيش الصدامي المقبور ، ويتولى مسؤولية تأمين أماكن إقامة البغدادي ومواعيده وتنقلاته، ومتابعة القرارات التي يقرها البغدادي ومدى جدية الولاة في تنفيذها.

ويتكون هذا المجلس من ثلاثة أفراد من ضباط الاستخبارات النظام الصدامي المقبور يقوم البغدادي بتعيينهم، وكذلك الأمير الامني في كل ولاية ومن معه.

ويشرف المجلس أيضاً على تنفيذ أحكام القضاء وإقامة الحدود، وعلى صيانة التنظيم من الاختراق، ولديه مفارز في كل ولاية تقوم بنقل البريد وتنسيق التواصل بين مفاصل التنظيم في جميع قواطع الولاية، كما أن لديه مفارز خاصة للاغتيالات السياسية النوعية والخطف وجمع الأموال.

الإعلام

يسيطر البغدادي وممثليه في الولايات، على المؤسسة الإعلامية الخاصة بالتنظيم، ويرأسها الارهابي "أبو الأثير عمرو العبسي السعودي"، وتدير هذه المؤسسة جيش من الكتاب والمتابعين للإعلام الالكتروني غالبهم من الخلايا النائمة وبعضهم من أنصار تنظيم (داعش) الارهابي، كما أن هناك عشرات المنتديات والمواقع الإعلامية التي تقدم النصرة الإعلامية للتنظيم الارهابي، وهم غالبا من الخليج العربي وشمال أفريقيا.

صراع وتنافس

وتعد مجالس الأمن والاستخبارات، العسكري والهيئات الشرعية، الأقوى من بين مجالس تنظيم (داعش) الارهابي ، وترتبط ببعضها البعض، وكلها مرتبطة بالبغدادي شخصياً.

وكل من في هذه المجالس الثلاثة يحسب على البغدادي ومن العراقيين خاصة، لكن يمكن تقسيم من هم داخل هذه المجالس إلى ثلاثة أصناف رئيسة، هي الطامع بالإمارة لنفسه وهم أشبه الارهابيين بابي محمد الجولاني وهؤلاء في غالب الظن هم من يقتل البغدادي، والثاني هم من يتحكم بالبغدادي، وهم الأمن والعسكر من النظام الصدامي المقبور وهؤلاء اكثر الارهابيين إخلاصا للبغدادي وأكثر المنتفعين منه، والثالث هو المتحير والمعترض لكن بصمت ينتظر اول فرصة كي يعلن انشقاقه لكن من غير قتال.

ويمكن القول إن التنافس بين ولاة الولايات في (داعش) الارهابي يؤثر بنحو مباشر على رسم منهج التنظيم في التمدد الجغرافي والتوسع البشري.

وتعد معظم المناصب التنظيمية في (داعش) الارهابي ضعيفة جداً بسبب تسلط العسكر والأمن واستحواذهم على قرارات البغدادي، فضلاً عن شخصية البغدادية التي تميل للسيطرة على كل شيء، لذلك فإن العلاقات الشخصية هي السبب الرئيس في اختيار القيادة لأي منصب.

ويتهم البغدادي بأنه غالباً ما يتجاهل "القيادات التاريخية في التنظيم"، عند رسم الهيكلية، أو يلتف عليها، ويفضل يعتمد على الشبكات الشخصية وعلاقات القرابة أو تلك التي إنشائها في الأنبار أيام ابي عمر البغدادي.

بحبوحة مادية

وقد تمتع تنظيم (داعش) الارهابي بدخل مالي كبير، بعد أحداث سورية والأنبار، وذلك من مصادر آبار النفط في شرق سورية، ومن الصدقات والتبرعات الخليجية والأوروبية، وأصبح البغدادي لا يعتمد على دعم تنظيم القاعدة الارهابي بقيادة أيمن الظواهري بشكل كبير، الأمر الذي شجعه مؤخراً على التمرد على الظواهري والخروج عليه.

القادة الـ18 الأبرز بالتنظيم

تشير المعلومات المتوافرة إلى أن أبرز قادة تنظيم (داعش) الارهابي هم كلاً من أمير التنظيم الارهابي إبراهيم عواد إبراهيم البدري السامرائي، المعروف بأبي دعاء، أبي عواد، أو أبو بكر البغدادي، ويتنقل بين الرقة السورية وولاية الحدود بين العراق وسوريا في قرى العكيدات.

وثاني قادة (داعش) أهمية هو نائب أمير الدولة الإسلامية، منسق شؤون ولايات إمارة العراق في تنظيم، الارهابي "فاضل أحمد عبد الله الحيالي"، المعروف باسم "أبو معتز"، أو "أبو مسلم التركماني العفري"، الذي يتواجد في ولاية نينوى، وهو من يشرف على معارك الموصل التي انطلقت ليلة العاشر من حزيران 2014 الجاري.

والارهابي الثالث في التنظيم، هو رئيس المجلس العسكري العام لإمارة العراق، الارهابي "عدنان إسماعيل نجم البيلاوي"، المعروف باسم "أبو عبد الرحمن"، أو "أبو أسامة"، وهو نقيب في الجيش الصدامي المقبور قتل ليلة (الخامس من حزيران الجاري)، في الموصل، في حي المزرعة، وأدى مقتله لإطلاق (داعش) الارهابي غزوة تحمل اسم (ثأر للبيلاوي).

ورابع قادة (داعش) أهمية، هو والي الأنبار، وعضو المجلس العسكري للتنظيم، الارهابي "عدنان لطيف حميد السويداوي"، المعروف باسم "أبو مهند السويداوي"، أو "أبو عبد السلام"، وهو مقدم في الجيش الصدامي المقبور

وخامس المهمين في (داعش)/ هو والي ولاية الجنوب والفرات الأوسط، الارهابي "أحمد محسن خلف الجحيشي"، المعروف باسم "أبو فاطمة"،

وسادسهم هو مسؤول المالية العام في إمارة العراق، الارهابي "موفق مصطفى محمد الكرموش"، المكتى "أبو صلاح"،

وسابعهم المنسق العام لبريد الولايات، الارهابي "محمد حميد الدليمي"، المكنى "أبو هاجر العسافي"، الذي يتنقل بين محافظات العراق.

وثامن قادة (داعش) أهمية هو المنسق العام لشؤون الكفالات ومتابعة شؤون الأرامل وعوائل الشهداء والأسرى، الارهابي "عوف عبد الرحمن العفري"، المكنى "أبو سجى"،

وتاسعهم منسق البريد الخاص، ومسؤول المخازن، الارهابي "فارس رياض النعيمي"، المكنى "أبو شيماء"،

وعاشرهم مسؤول العبوات والتفخيخ، الارهابي "خيري عبد محمود الطائي"، المكنى "أبو كفاح"، يليه مسؤول الإدارة العام الارهابي، "شوكت حازم كلاش الفرحات"، المعروف باسم "أبو عبد القادر"، ومن ثم مسؤول المضافات الخاصة بالمهاجرين العرب، وناقل الانتحاريين، الارهابي "عبد الله أحمد المشهداني"، المكنى "أبو قاسم".

ويحتل التسلسل 13 في قائمة أهم قادة (داعش) المسؤول عن متابعة الأسرى في السجون، الارهابي "بشار إسماعيل الحمداني"، المكنى "أبو محمد"،

يليه المسؤول الأمني العام، الارهابي "عبد الواحد خضير أحمد"، المكنى "أبو لؤي"، أو "أبو علي"،

يعقبه والي ولاية كركوك، الارهابي "نعمة عبد نايف الجبوري"، المعروف باسم "أبو فاطمة".

وفي التسلسل السادس عشر لقائمة قادة (داعش)،الارهابي يأتي والي ولاية الحدود، الارهابي "رضوان طالب حسين إسماعيل الحمدوني"، المكنى "أبو جرناس"،

يعقبه والي ولاية صلاح الدين، "الارهابي وسام عبد زيد الزبيدي"، المعروف باسم "أبو نبيل"،

وفي التسلسل الثامن عشر، يأتي والي ولاية بغداد، الارهابي "أحمد عبد القادر الجزاع"، المعروف باسم "أبو ميسرة"، أو "أبو عبد الحميد".

........ منقول.........


واقول: واما داعش في علم الحروف فقد وجدنا ما يلي:

لعنة الله على مبغضي واعداء ال البيت وشيعتهم
علم الحروف لما تطبقه على " داعش " تجده

د = 4
أ = 1
ع = 7
ش = 3
المجموع = 15 = داعش . = ابو بكر = ضلال = الرجس = مبغض = وهابي = 15*
ولا اعلم ما ربطهم بهذا الرقم واي علة ورائها

كما وجدت ان ابليس في علم الحروف = 13 = عمر = سيئة = كافر = 13

اما اذا جمعت حروف ابو بكر + عمر = 28 = اللات والعزى ... لذا يقال عنهما احيانا صنمي قريش .
...

والسلام عليكم




توقيع : الباحث الطائي
لا اله الا اللـه محمــــد رســــول الله
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

( الاسلام محمدي الوجود . حُسيني البقاء . مهدوي الغاية )

*
*

الباحـ الطائي ــث
من مواضيع : الباحث الطائي 0 القراءة السياسية والعلامتية لاحداث مصر
0 متى يخرج السفياني لغزو العراق
0 في أي فصول السنة يظهر القائم ع
0 الفتنة الشرقية الغربية وعلو بني إسرائيل الثاني
0 قراءة جديدة في رواية اذربيجان
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 03:08 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية