[اصالة بغداد]

أعلنت عشائر كربلاء عن تحشيد أبناءها للوقوف إلى جانب الجيش العراقي في الحرب التي يشنها حاليا ضد جماعات داعش المسلحة التي تستهدف العراق ومقدساته وأبناءه.
وقامت مختلف العشائر في كربلاء بالخروج ضم تجمعات ومسيرات لتأكيد الدعم للحكومة المحلية والجيش العراقي والإستعداد لأي حدث مفاجئ يمكن أن يستهدف العراق وكربلاء المقدسة.
وقال مؤيد عبيد هادي شيخ عشائر عنيزة في محافظة كربلاء خلال تجمع عشائري كبير في قضاء طويريج "إجتمعنا اليوم في مضيف العرابدة مع أبناء عشائر عنزة من منطقة شط الله لتشكيل فوج من أفراد العشيرة لحماية العتبات المقدسة داخل وخارج المدينة".
مبينا، "نحن عشائر عنزة متمثلة بشيخها العام عبيد هادي آل مطلك العربودي وشيوخ عشائرها نضع جميع الإمكانيات المتاحة تحت تصرف المرجعية الرشيدة تلبية لنداءها العاجل بالجهاد الكفائي لحماية الوطن ومقدساته".
وأضاف، "شكلنا فوج من أبناء العشيرة للإنضمام إلى صفوف الجيش العراقي وتشكيل طوق أمني لحماية المقدسات".
من جهة أخرى أكد عبود شطنان التميمي شيخ عشيرة بني تميم في كربلاء لوكالة نون الخبرية جاهزية أبناء العشيرة للقتال إلى جانب القوات الأمنية وترحيب أبناء العشيرة بنداء المرجعية وسعيهم لإثبات دورهم الوطني في الدفاع عن العراق.
فيما دعا ثائر الكركوشي أمير قبيلة زبيد أبناء عشيرته لتلبية نداء المرجعية بلجهاد الكفائي والدفاع عن مقدسات الوطن التي تحاول الجماعات المسلحة تنجيسها والقضاء على وجودها.
منوها إلى، "توافد أبناء العشيرة على مراكز التطوع للمشاركة في حل الأزمة الراهنة".
وفي إجتماع موسع لعشيرة بني هلال في كربلاء حث فيه عبد الكاظم الهلالي شيخ عشيرة بني هلال أبناء العشيرة على حمل السلاح والمشاركة إلى جانب الجيش العراقي وتقديم الدعم والإسناد للحكومة العراقية.
موضحا، "تدعم عشيرة بني هلال الحكومة العراقية في حربها ضد الإرهاب للقضاء على تلك الهجمة الشرسة التي ذكرتنا بالغزو المغولي على العراق".
وتابع، "غنهم جماعات مسلحة بلا مبدأ او دين ولا هدف لهم سوى تفتيت وحدة الشعب العراقي والقضاء على تاريخ البلد ومقدساته وبث الرعب في نفوس أبناءه".
من جانبه أشار حمودي اليساري مدير ناحية الحر إلى، أن "عشائر يسار أقامت وقفة عشائرية حضرها رئيس مجلس المحافظة نصيف الخطابي وعدد من أعضاء المجلس وأفراد العشيرة أعلنوا فيها رغبتهم في مشاركة القوات الأمنية في الدفاع عن الوطن".
داعيا الجميع للوقوف صفا واحدا مع الحكومة المركزية ومحاربة عصابت داعش المسلحة.
ورحبت الحكومة المحلية في كربلاء بوقفة أبناء العشائر مشددة على ضرورة إلتزامهم بتوجيهات المرجعية الرشيدة والحكومة المحلية.
وتقوم الحكومة المحلية متمثلة بمحافظها عقيل الطريحي ونوابه ورئيس مجلسها نصيف الخطابي وأعضاء المجلس بزيارات ميدانية لمعسكرات تدريب المتطوعين لحثم على المضي قدما نحو هدفهم في حماية الوطن ومقدساته.
والتصدي للهجمات الإرهابية التي تستهدف النيل من العراق ووحدته وتدعو إلى بث الفرقة والشتات بين صفوف الشعب