عفوا سيدنا ابو احمد ،،
وما أنتم فاعلون ،،
عذراً على هذا الكلام الخشن الموجه الى جنابكم ،،
سيدنا ،،،
الخطر محدق بنا ،،
وأنتم على ما أنتم عليه ،،
سيدنا الخطر القادم على الأبواب ،، والشعب يراكم ولم تتقدموا خطوة واحدة للإصلاح ،،
عفوا سيدنا ،،
لقد طفح الكيل ،،،
وأنتم على. ما أنتم عليه من المجاملة وبوس الخدود وترطيب الخواطر ،،
والدماء تسري في الشوارع ،،
والإرهاب الداعشي وصل الى أبواب بغداد ،،
وهو لايقصد بغداد ،،،
بل يريد كربلاء والنجف ،،،
مكة الشيعة وقبلة التشيع الفكري والعملي ،،،
وأنتم ترضون هذا من الدواعش السياسيين وأشباه الرجال ،،،
عفوا سيدنا ،،
أنتم شخصية مرموقة مثقفة رصينة نزيهة ،،
لكن ما نفع ذلك ،،
اين أنتم وآلدواعش يطرقون الباب ،،،
عذراً سيدنا ،،
الشيعة متحدة الموقف والسبيل ،،
وقادتها متفرقة ،،،
الا يمكن التوحد واتخاذ موقف مشرف منكم يرفع جبين الشيعة الى فوق ،،
سيدنا ،،،
ابو احمد الدكتور ،،
بالانتظار