الاخ الباحث الطائي
الآيات لاحصر لها التي تتحدث عن الحساب
و انما كان الاختلاف في النطق بالشهادتين هو حساب البشر بعضهم بعض اي التكفير
هذا من جهة
و حتى في هذا الاختلاف فانه لم يتجاوز التعدي على الحرمات مثل السرقة و القتل و الزنا و الافساد في الارض و الفتنة فلم يختلف القدماء في ان الحدود لا تسقط بحجة النطق بالشهادتين.
و تجد في هذا الزمان الدواعش و الوهابية و غيرهم يرتكبون المحرمات و الافساد في الارض بما يخالف تعاليم الاسلام على مقاييس جميع المذاهب المعروفة بل حتى الشرائع الوضعية في شتى دول العالم.
عذرا مولانا الاخ الباحث الطائي اذا كان فهمي قاصرا عن فهم مغزى سؤالك
فاني اجده الى هذه اللحظة مفروغ منه و ليس فيه ما يستحق العناء من التقصي و الطلب.