أخرجه الإمام أحمد (1/4) فى " مسنده " وكذا ابنه عبد الله فى زوائده عليه , وأبو يعلى فى " مسنده " (316/1) من طريق الوليد بن جميع عن أبى الطفيل قال: " لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم , أرسلت فاطمة إلى أبى بكر: أنت ورثت رسول الله صلى الله عليه وسلم أم أهله , قال: فقال: بل أهله , قالت: فأين سهم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: فقال أبو بكر إنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الله إذا أطعم نبيا طعمة ثم قبضه , جعله للذى يقوم بعده ".
" فرأيت أن أرده على المسلمين , فقال: فأنت وما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ".
قلت: وهذا إسناد حسن , رجاله ثقات رجال مسلم , غير أن ابن جميع وهو عبد الله بن الوليد بن جميع ضعفه بعضهم من قبل حفظه حتى قال الحاكم
قال شعيب الارنوؤط
إسناده حسن، رجاله ثقات رجال الشيخين غير الوليد بن جميع - وهو الوليد بن عبد الله بن جميع - فمن رجال مسلم، وفيه كلام يحطه عن رتبة الصحيح. أبو الطفيل:
هو عامر بن واثلة، من صغار الصحابة، وهو آخرهم موتاً.
وأخرجه عمر بن شبة في " تاريخ المدينة " 1 / 198، والمروزي (78) ، وأبو يعلى (37) عن عبد الله بن محمد بن أبي شيبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود (2973) ، والبزار (54) من طريقين عن محمد بن فضيل، به.
اقول انا : ان تدل هذه الروايات الصحيحة على شي تدل على ان ابي بكر كان يؤمن بان الانبياء تورث لكن هو اجتهد في حرمان اهل البيت عليهم السلام و الزهراء خصوصا من ارث ابيها لذالك نجدة قال
"إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ، إِذَا أَطْعَمَ نَبِيًّا طُعْمَةً، ثُمَّ قَبَضَهُ جَعَلَهُ لِلَّذِي يَقُومُ مِنْ بَعْدِهِ " فَرَأَيْتُ أَنْ أَرُدَّهُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ."
التعديل الأخير تم بواسطة الجابري اليماني ; 11-08-2014 الساعة 03:22 AM.