بين المستقبل القادم و أخطاء الماضي (( حصل التغيير )) ؟
بتاريخ : 12-08-2014 الساعة : 04:19 PM
بي ن المستقبل القادم و أخطاء الماضي (( حصل التغيير ))
لا يهمنا من جاء بقدر ما يهمنا ما سيقدم للشعب والمواطن والوطن الجرحين
علينا أن ندرك بعض النقاط المهمة في مرحلة ما بعد التغيير لإن لايقع صاحب السلطة وهو المواطن بنفس الأخطاء
1- أمام الحكومة وأخص هنا التحالف الوطني ورئيس الوزراء ونواب ( الشيعى ) تحديات كبيرة في عراق شبه مدمر تقريبا في أغلب مفاصله الأمنية والإقتصادية والخدمية والفساد المنتشر كالمرض الخبيث في جسد العراق وحتى البنية المجتمعية يريد الارهاب والدول الداعمة له تقسيم العراق الي دويلات صغيرة على حسب الإنتماء الطائفي والمذهبي والعرقي يحنها ينتهي العراق العظيم واشعال نار الحقد بينهم فحينها سنخسر العراق ونخسر من قبله أنفسنا وتأريخ عظيم بألون أطيافه فعلى التحالف الوطني أن يكون أقوى من ذي قبل يستطيع أن يحاسب رئيس السلطة التنفيذية إذا أخطاء وإستبداله إذا فشل ومساعدته في رسم القرارة الستراتيجية التي تهم بناء العراق ومجتمعه وأفراده وقوته وإرجاع هيبته له .
ملاحظة :-
(( العراق مدمر ، وهناك التآمر الخارجي )) نرجوا ان هذه الكلمات تكون شماعة لمن يخطاء ويفشل فيبرر لخطأه بدل أن يعالجه ، فنحن نعلم بأن العراق متآمر عليه وإنه شبه مدمر في أغلب مفاصله فعندما يقبل المسؤل بالمنصب فعليه أن يصلح وأن يكمل ما بناه الآخرون وإن كان قليل او عليه التنحي
2- على القيادات السياسية وأخص بالذكر الشيعية أن يلتزموا بتوصيات وإرشادات وأراء المرجعية العليا في النجف الأشرف فهي الأقدر على أن تشخص الفاسد من الصالح والرديء من الجيد وهي من تعايش هموم المواطنيين كافة ولا تنطق بكلمة إلا فيها الصلاح والبناء والتوحد والرفعة والنجاة فإذا سرنا خلفها فسنصل ويصل وطني الحبيب وشعبه الكبير الطيب الي بر الأمان ، وما وقعنا به الآن ليس إلا بالإبتعاد عنها والتعالي عليها وعدم الإنصياع لها فسقط الحاكم وأراد أن يسقط العراق وشعبه في متاهات لا يعلمها إلا الله لولا وجود المرجعية وتدخلها لحفظ العراق وإصلاح ما أفسده الفاشلون السياسيون لكنا اليوم فعل ماضي ناقص
3- على الشعب العراق كافة وأخص هنا ثلاثة أطراف
الأول منهم من هم محبين لشخص الحاكم او فكره او حزبه او توجهاته ، عليهم أن لا يصفقوا ويمدحوه بأوصاف ماليس له لإن يعد تملق والتملق لأصحاب السلطة والرئاسة ممقوت وهو بداية لمشروع بناء القائد الأوحد أو كما عبر عنه برجل المرحلة او صاحب الولاية ..... الخ وما شابه من هذه التسميات التي من شأنها أن تصنع إنسان متكبر متفرد يرى نفسه دون غيره فلذلك لا ينصاع حينها للعقل والعقلاء يالمتضر الاول والاخير هو المواطن الذي صعن هكذا حاكم لإن رئيس أكبر سلطة تنفيذية عليه أكبر الواجبات والحقوق فمهما فعل سيبقى له التقصير والقصور في أداء الواجبات مهما كان أسمه او شكله نعم يشكر بما يعقل ،
واما الطرف الثاني منهم الذين يتاحملون ويحقدون لإي سبب صالح كان أم فاسد عليهم أن يتذكروا جيدا أن لا نتخالف من أجل موقع او منصب او سخص او من أجل مبتغياة الدنيا لإن الغضب هنا غالباً من يكون للدنيا وليس لله تعالى ، ومهما كان هذا التحامل الذي عادة ما يصدر من المناتفات الاعلامية للسياسين ليس إلا فإنه لا يصلح خطاء و لا يردع باطلا لانه غير منصف ولا يبني مجمعا مثقف واعٍ
واما الطرف الثالث فهم الواعون المثقفون المدركون المنصفون وإن قل عددهم في مجتمعنا فعلينا ان نتعلم منهم ولا عيب في ذلك لإن المنصف المثقف يحاول معالجة الخطأ وتقييمه وإصلاحه إن وجد ولا يعالج الخطاء بالخطاء أبداً وهذا ما سيبني مجتمعاً قويا مثقفاً يحترم فيه الإنسان القانون فحينها سيكون القانون والعدل هو المنصف للإنسان فيكون الفرد هو صاحب السلطة على القانون لإنه قدم له ما ينبغي من التطبيق والإحترام فكان الفرد فيه محترما
وأخيراً تحياتي وإحترامي وتقديري للجميع وعلى الخصوص لمن خالفني الرئي