ان كان شاعر العلمانية الملتحف بلحاف الدين والمتشدق بالكثير
من عبارات الكبر التي تنبع من اعماق عبادة اللفظ على حساب المعنى
والذي يتعالى على الرد على امثالي من العراقيين المستضعفين
بسبب لجاجه يراها زينة له وسبة يسم بها من يحيد عن نهج الانا الذي رسمته له نفسه
هو القاضي في قضية كقضية المالكي التي اهم اركانها (نقد الذات )
فاكيد ان الحكم سيكون تجريم كل العراق حتى الشجر والمدر
قبل ان يوجه ابهامه للجاني
واحب هنا ان ارسم سبب ذلك كما اراه ولا اضطر غيري للقبول بوجهة نظري
وهي ببساطه (عبادة الانا )
في خظم عراق مليء بالاحزاب والافكار والتيارات والقيادات لا يستطيع هذا الفرد ان يؤمن بعجزه وحاجته للقيادة وبدل ان يبحث عن جهة حق
يحاول ان يسقط كل الجهات وبدل ان ينتمي لمشروع
يتعامل مع الاخرين على انهم فوضويين
هو وطني (بلا مشروع )في قبال تعدد المشاريع
وطائفي ( بلا نهج ) في قبال تعدد المرجعيات
ولو فرشنا الخارطة العراقية باي نوع من التقسم وعلى اي تصنيف لن تجده الا مع الانا (ذاته التي يراها فوق الكل مرجع او قائد او زعيم )
لانه مسحور ببيان اللغة ونافر من معناها