تبيان الانباء في الامــــــــــــــير-ع- رجل الارض و الســــــــــــماء
بتاريخ : 06-09-2014 الساعة : 03:31 PM
تبيان الانباء في الامير رجل الارض و السماء
نعرض اليوم سلسله من الاحاديث برؤيا اخرى بعين ثالثه ونبرز بعض الشوارق والمعاني الراقيه لمن حاز منازل هارون -حيدر الكرار فتى الاسلام بطل العرب رجل السماء الامير-علي-عليه السلام
ونبدا بابيات شعر في مدح سر الانبياء امير المومنين علي-ع-
مقطع من ابيات سلمى للشاعر غازي حداد
هذا عليٌّ إذا نادت غوائثهُ،،،،، إلى أمينيه أوحى الله أنْ أجِبا
لو كان صاحب طه ليل معرجهِ،،،،، لكان حيث تراخى الروح مقتربا
توهمت غيره الصدّيق أمتنا،،،،، وكل من عاش وهماً عاش مستلبا
قالوا إلى غيره الفاروق قلت لهم،،،،، بغير مهرٍ لذات الحسن قد خطبا
هل نازعاه على علمٍ فقر لهم؟،،،،،، أو قبله آمنا؟؟؟؟ أو في الوغى ضربا؟؟؟
فأيُّ صحب رسول الله لو طُرِحت،،،،، مناقب الفضل حازت نفسه الغلبا
فأيهم كان هاروناً بموقعه؟؟؟،،،،،، من فضل طه ومنه العلم قد شربا؟؟؟
وأيهم في مبيت الموت فديتُه،،،،،، وحوله تعقد الأسيافُ معتصبا؟؟؟
وأيهم حلّ منه النفس مبتهلاً،،،،، حتى عشى نوره القسيس فاضطربا؟؟؟
وأيهم شدّ في أحد معاقده،،،، يحمي النبيَّ؟؟؟... ومن هذا الذي هربا؟؟؟
وأيهم بالتآخي فوق سابقةٍ،،،،،، خليلَ نفسٍ إلى خلواته انتخبا؟؟؟
بخيبرٍ أيهم أُعطي كرامته؟؟؟،،،،، وأيهم بلواء الفتح قد ندبا؟؟؟
وأيهم قال فيه بالغدير ألا،،،،، من كنتُ مولاه فليأخذ بذا عقبا؟؟؟
أليس ذاك عليٌّ؟؟؟!!! أم بكم حَوَلٌ،،،،، يريكم غيره في وضعه انتصبا
اصل الموضوع لتبيان ان امير الموحدين-ع- هو رجل السماء الذي كانت الاراده الربانيه تكون متسجده بفعله فالفتح الرباني بفعل علي-ع-رد الله كيد الاعداء بوجود علي وبفعله ونرى من خلال هذه المواضيع اهتمام رب العالم بشخص هذا الرجل السماوي نرى العنايه الالهيه بشخص هذا المخلوق النوراني ويتجلى التسديد الرباني لهذا الكائن الايماني
فمن هنا تابعوا معنا
فعل رجل السماء في خيبر وكيف ان النصر الرباني كان على يديه
---
شرح رياض الصالحين-للنووي-شرح العثيمين -المجلد الثاني ص362
175- وعن أبي العباس سهل بن سعدٍ الساعدي- رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر:" لاُعطين الراية غداً رجلاً يفتح الله في يديه، يحبُ الله ورسوله ، ويحبه الله ورسولهُ" فبات الناسُ يدوكُون ليلتهم أيهم يعطاها ، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم :" كلهم يرجو أن يعطاها، فقال :"أين على بن أبي طالب؟" فقيل : يا رسول الله هو يشتكي عينيه قال:" فأرسلوا إليه" فأتى به ، فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه، ودعا لهُ، فبرأ حتى كان لم يكن به وجع فأعطاهُ الرايةُ، فقال على- رضي الله عنه-: يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ فقال:" انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يحبُ عليهم من حق الله تعالى فيه، فو الله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حُمرِ النعم" متفق عليه [251].
الشرح
قوله صلى الله عليه وسلم :" لأعطين الراية غداً رجلاً يفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسولهُ" هذا يتضمن بشرى عامة، وبشرى خاصة، أما العامة فهي قوله:" يفتح الله على يديه" وأما الخاصة فهي قوله: " يجب الله ورسولَه ويحبه اللهُ ورسولُه".
للوثيقه اضغط على الرابط http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=9893
ص363
قوله صلي الله عليه وسلم :" لأعطين الراية رجلاً يفتح الله على يديه ، يحب الله ورسوله ويحبه اللهُ ورسولُه" هاتان منقبتان عظيمتان.
والوثيقه
الأولى : أن يفتح الله على يديه ؛ لأن من فتح الله على يديه نال خيراً كثيراً، فإنه إذا هدى الله به رجلاً واحداً، كان خيراً له من حمر النعم: يعني من الإبل الحمر وإنما خص الإبل الحمر؛ لأنها أغلى الأموال عند العرب.
للوثيقه اضغط على الرابط http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=9895
فمن هنا نرى عده امور تبين من طرف خفي لمفهوم الحديث
ان البشرى العامه للنصر الرباني والفتح الرباني كانت على يديه
فهو رجل السماء تجسد بعلي ابن ابي طالب-ع-
وهنا ندور للطرفي الجلي في القضيه فهل استحق هذا الامر اي من ابي بكر وعمر
تابعوا الحديث
السلسله الصحيحه للالباني-المجلد السابع-ص733-حديث3244
اني دافع لوائي غدا الى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله لايرجع حتى يفتح له يعني عليا
ويذكر حديث بريده
حَاصَرْنَا خَيْبَرَ فَأَخَذَ اللِّوَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَانْصَرَفَ ، وَلَمْ يُفْتَحْ لَهُ ، ثُمَّ أَخَذَهَا مِنَ الْغَدِ عُمَرُ فَخَرَجَ فَرَجَعَ ، وَلَمْ يُفْتَحْ لَهُ ، وَأَصَابَ النَّاسَ يَوْمَئِذٍ شِدَّةٌ وَجَهْدٌ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إنِّي دَافِعٌ اللِّوَاءَ غَدًا إلَى رَجُلٍ يُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَيُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ، لا يَرْجِعُ حَتَّى يُفْتَحَ لَهُ ، وَبِتْنَا طَيِّبَةً أَنْفُسُنَا إنَّ الْفَتْحَ غَدًا ، فَلَمَّا أَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى الْغَدَاةَ ، ثُمَّ قَامَ قَائِمًا فَدَعَا بِاللِّوَاءِ ، وَالنَّاسُ عَلَى مَصَافِّهِمْ فَدَعَا عَلِيًّا ، وَهُوَ أَرْمَدُ فَتَفَلَ فِي عَيْنَيْهِ ، وَدَفَعَ إلَيْهِ اللِّوَاءَ ، وَفُتِحَ لَهُ " . قَالَ بُرَيْدَةَ : وَأَنَا فِيمَنْ تَطَاوَلَ لَهَا . http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=9896
اقول انا الطالب313 الواضح ان هولاء وان اخذوا اللواءولم يفتح على يديهم لم يستحقوا ان يكونوا بهذا المكان فعدم اشاره النبي لهم تبين عده امور
1-فتح الله ليس على يديهم
2-لم يكونوا في موققع يحبهم الله ورسوله
3-لم يعرف انهم احبوا الله ورسوله
4-انهم فرارين وليسوا كرارين
5-المسلمون بسبب ابوبكر وعمر اصابهم جهد وشده لخيبتهم في هذا
6-مكشف الشده والكربوالهم رجل السماء امير الموحدين-ع-
وهنا نرفع الامر اكثر فنرى رجل السماء -علي ابن ابي طالب-ع-من كان معه في جهاده
تاريخ مدينة دمشق ج41 ص 219
قال الحافظ ابن عساكر في تاريخه : أنبأنا أبو علي الحداد ، أنبأ أبو نعيم الحافظ ، حدثنا محمد بن حميد ، حدثنا صالح بن أبي مقاتل ، حدثنا علي بن أحمد بن عبد الرحمن الدمشقي - قدم علينا البصرة - ، حدثنا ضمرة بن ربيعة ، عن مالك بن أنس ، عن نافع ، عن ابن عمر ، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال :
قال رسول الله (ص) : لأعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسولـه ، كـرار غير فرار ، يفتـح الله عليـه ، جـبريل (ع) عن يمينه ، وميكائيل (ع) عن يساره ، فبات الناس متشوقين فلما أصبح قال : أين علي ؟ قالوا : يا رسول الله ما يبصر ؟ قـال : ائتوني به فأُتي به ، فقال له النبي (ص) : ادن مني فدنا منه فتفل في عينيه ومسحهما بيده فقام علي (رض) من بين يديه كأنه لم يرمد قط .
قال ابن عساكر : رواه الخطيب في كتاب الرواة عن مالك ، عن عبد الغفار بن محمد المؤدب ، عن محمد بن الحسين الأزدي ، عـن عبد الله بن أحمد الأثرم ، عن علي بن أحمد .
وهنا ابنه الحسن -ع- سيد شباب اهل الجنه روح النبي-ص- يقول عن ابيه رجل السماء
1 - لما قتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه قام الحسن بن علي خطيبا ، فقال : قد قتلتم والله الليلة رجلا في الليلة التي أنزل فيها القرآن ، وفيها رفع عيسى بن مريم ، وفيها قتل يوشع بن نون فتى موسى ، قال سكين : حدثني رجل قد سماه قال : وفيها تيب على بني إسرائيل - ثم رجع إلى حديث حفص بن خالد ، فقال : والله ما سبقه أحد كان قبله ولا يدركه أحد كان بعده ، والله إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليبعثه في السرية جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره ، والله ما ترك من صفراء ولا بيضاء إلا ثمانمائة درهم أو سبعمائة درهم كان أعدها لخادم
الراوي: الحسن بن علي بن أبي طالب المحدث: البزار - المصدر: البحر الزخار - لصفحة أو الرقم: 4/179
خلاصة حكم المحدث: إسناده صالح
اقول انا الطالب313
يارجل السماء ماذا اقول فيك سيدي اراده البارئ تتحق على يديك
يارجل السماء انت مكشف الكرب والشدد عن النبي-ص- واصحابه
يارجل السماء--من عن يمينك يارجل السماء جبريل-الذي هو مطاع ثم امين في السماء
لكن معك يكون مطاع لك وامين على جسمك المبارك
يارجل السماء-من على يسارك ميكائيل ملك القطر والمطر حتى ماذا يقدرحتى يحصي عدد من جزرتهم من اعداء ربك
يارجل السماءهل ساعدوك في رفع الباب وحملها او انت ساعدتهم
اه تاهت الكلمات في شخصك سيدي
انتظروا النضره الثانيه من سلسلة رجل السماء
خادم لتراب نعال -علي ابن ابي طالب-ع-
الطالب313