بسبب التطورات السياسية في العقود الأخيرة التي دخلت منطقتنا خاصة بعد نجاح الثورة الايرانية قبل 35 عاما،، وتهالك الدول الكبرى للتدخلات المستمرة بهدف إضعاف الشيعة ،بمساندة شياطينها في المنطقة ، والشواهد كثيرة :
1- اشعال الحرب ضد ايران عام 1980 وتغذيتها لأضعاف الثورة الاسلامية في ايران اةو اسقاطها ؟
2- انتفاضة عام 90 نجحت لولا التدخل السعودي الامريكي لانقاذ نظام صدام وساعدوه لضرب الشيعة بقوة .
3- بعد انتصارات حزب الله في الجنوب حاولوا مرارا اعتباره منظمة ارهابية لكنهم فشلوا لانهم لم يتمكنوا منهم على الارض.
4- دعم النظام الخليفي المتواصل وضرب الثورة البحرينية وعدم السماح لها بالنجاح .
5- محاولة لي ذراع ايران بحجة النشاط النووي وفرض العقوبات وغيرها .
6- مساعدة قوى التطرف والتكفير في العراق منذ سقوط النظام 2003 والى الان لقتل وتدمير واضعاف الشيعة في العراق.
7- تشغيل اذرعها المسلحة لأضغاف سوريا التي يشم منها رائحة التشيع.
8- غض النظر عن افعال وسياسات النظام السعودي والقطري والتركي والاردني والاماراتي المعادي للشيعة .
9- محاولة ضرب الحوثيين وعدم افساح المجال للبروز على الساحة االيمنية.
وغيرها كثيرة من الشواهد ، كل هذا وغير هذا يدعونا الى النظر بجدية لحماية الشيعة في العراق واستثمار الفرصة الذهبية التي بايدينا على ان يكون الوعي السياسي الشيعي بمستوى الوعي الجماهيري الشيعي , وأرى ان يكون الحل من خلال الآتي :
قيام دولة كردية (اقليم كردستان الى خانقين ).
قيام دولة سنية (الموصل وتكريت وجزء من كركوك والغربية)
قيام دولة شيعية تمتد من سامراء الى الفاو تشمل كل المقدسات الشيعية وكل المكون الشيعي في االعراق . حتى وان ذهبت كركوك للكرد والسنة .
وأرجو ان لا ينظر البعض الى هذا على انه نظرة غير وطنية او تمزق العراق وتقسمه او من هذا القبيل ، فما فائدة ان نكون ضمن دولة تذبحنا والحكم فيها لنا فما بالك لو سرقت السلطة منا بعد اليوم ، وهم يعملون على هذا ؟ لاننا في الحقيقة لا نستطيع حماية أهلنا وشيعتنا الا ضمن دولة ذات سيادة بجيش عقائدي موحد يحمينا ، اما ان نبقى هكذا فسيكون الشيعة هم اول الخاسرين وآخرهم بل هم الخاسر الاوحد في اللعبة الدولية ،
والله من وراء القصد
مع التحية