وأقبلَ الرَّهْطُ الذين كانوا يَرْحَلُون لي ، فاحتملوا هُوْدَجي، فرَحَلوه على بعيري الذي كنتُ أركَبُ عليه ، وهم يَحْسِبون أني فيه ، وكان النساءُ إذ ذاكَ خِفَافًا لم يَهْبُلْنَ ، ولم يَغْشَهُنَّ اللحمُ ؛ إنما يأكُلْنَ العَلَقَةَ مِن الطعامِ ، فلم يَسْتَنْكِرِ القومُ خِفَةَ الهَوْدَجِ حينَ رَفعوه وحملوه ، وكنتُ جاريةً حديثةَ السنِّ ، فبعثوا الجملَ فساروا ، ووَجَدْتُ عِقْدي بعدَ ما استمَرَّ الجيشُ
==============
الرواية اعلاه مقتطعة من قصة الافك التي روتها عائشة في صحيح البخاري
السؤال
وعائشة تبحث عن عقدها
هل علمت ان الجيش بدأ بالرحيل وبقت مع علمها
ام
ان عائشة لم تعلم ان الجيش استمر وذهب وهنا نطرح الاشكال فكم مشت عائشة من مسافة عن الجيش الف متر الفين ثلاثة الاف متر
فكيف بعدت كل هذه المسافة لقضاء حاجتها
معقولة رسول الله يترك حبيبته تذهب كل هذه المسافة في الخلاء
معقولة
حميد الغانم
( نسيت الدنيا كانت ليلة ويبدو ان عائشة لم تكن ترى الجيش ولا ادري هذا الجيش كله بعدده فكيف كانت ترى عقدا صغير
فمن لا يرى الجيش كيف يرى العقد)