قبيصة بن ذؤيب ، قال : جاءت الجدة إلى أبي بكر رضي الله عنه بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقالت : إن لي حقا إن ابن ابن أو ابن ابنة لي مات ، قال : ما علمت لك في كتاب الله حقا ولا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيه شيئا وسأسأل الناس ، فسألهم فشهد المغيرة بن شعبة رضي الله عنه " أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أعطاها السدس " قال : من سمع ذلك معك ؟ فشهد محمد بن مسلمة ، فأعطاها أبو بكر السدس " هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
المصدر المستدرك على الصحيحين » كتاب الفرائض » قضاء أبي بكر في الجدة / التعليق من تلخيص الذهبي على شرط البخاري ومسلم
عن ابن شهاب ، أن أنس بن مالك - رضي الله عنه - ، أخبره أنه سمع عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ، يقول : ( فأنبتنا فيها حبا وعنبا وقضبا وزيتونا ونخلا وحدائق غلبا وفاكهة وأبا ) ، قال : فكل هذا قد عرفناه فما الأب ؟ ثم نقض عصا كانت في يده فقال : هذا لعمر الله التكلف اتبعوا ما تبين لكم من هذا الكتاب
المصدر كتاب التفسير تفسير سورة عبس وتولى أنزلت عبس وتولى في ابن أم مكتوم الأعمى / التعليق - من تلخيص الذهبي على شرط البخاري ومسلم
الرابط
عن ابن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه أن رجلا أتى عمر فقال إني أجنبت فلم أجد الماء قال عمر لا تصل فقال عمار بن ياسر يا أمير المؤمنين أما تذكر إذ أنا وأنت في سرية فأجنبنا فلم نجد الماء فأما أنت فلم تصل وأما أنا فتمعكت في التراب فصليت فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم فذكرنا ذلك له فقال إنما كان يكفيك فضرب النبي صلى الله عليه وسلم يديه إلى الأرض ثم نفخ فيهما ثم مسح بهما وجهه وكفيه وسلمة شك لا يدري فيه إلى المرفقين أو إلى الكفين فقال عمر نوليك ما توليت
المصدر سنن النسائي كتاب الطهارة باب التيمم في الحضر
قال : أنا ابن أبي مليكة , قال : دخلت أنا وعبد الله بن فيروز مولى عثمان بن عفان على عبد الله بن عباس : فقال له ابن فيروز : يا ابن عباس , قول الله تبارك وتعالى : يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة سورة السجدة آية 5 , قال ابن عباس : من أنت ؟ قال : أنا عبد الله بن فيروز مولى عثمان بن عفان , فقال ابن عباس : يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون سورة السجدة آية 5 , فقال له ابن فيروز : أسألك يا ابن عباس , فقال ابن عباس : " أياما سماها الله لا أدري ما هي ، أكره أن أقول فيها ما لا أعلم " ، قال ابن أبي مليكة : فضرب الدهر ، حتى دخلت على سعيد بن المسيب ، فسئل عنها ، فلم يدر ما يقول فيها , قال : فقلت له ألا أخبرك ما حضرت من ابن عباس فأخبرته , فقال ابن المسيب للسائل : هذا ابن عباس قد اتقى أن يقول فيها ، وهو أعلم مني
المصدر تفسير عبد الرزاق الصنعاني تفسير سورة الم السجدة
عن بَعْجَةَ بن عبد الله الجهني قال: تزوج رجل منا امرأة من جُهَيْنة، فولدت له لتمام ستة أشهر، فانطلق زوجها إلى عثمان فذكر ذلك له، فبعث إليها، فلما قامت لتلبس ثيابها بكت أختها، فقالت: ما يبكيك؟! فوالله ما التبس بي أحد من خلق الله غيره قط، فيقضي الله في ما شاء. فلما أتي بها عثمان أمر برجمها، فبلغ ذلك عليا فأتاه، فقال له: ما تصنع؟ قال: ولدت تماما لستة أشهر، وهل يكون ذلك؟ فقال له علي أما تقرأ القرآن؟ قال: بلى. قال: أما سمعت الله يقول: { وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا } وقال: { [يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ ] حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ } ، فلم نجده بقي إلا ستة أشهر، قال: فقال عثمان: والله ما فطنت لهذا، علي بالمرأة فوجدوها قد فُرِغَ منها، قال: فقال بَعْجَةُ: فوالله ما الغراب بالغراب، ولا البيضة بالبيضة بأشبه منه بأبيه. فلما رآه أبوه قال: ابني إني والله لا أشك فيه، قال: وأبلاه الله بهذه القرحة قرحة الآكلة، فما زالت تأكله حتى مات
عن ابن مسعود: "أن رجلا سأله عن رجل تزوج امرأة فرأى أمها فأعجبته فطلق امرأته ليتزوج أمها فقال: لا بأس فتزوجها الرجل وكان عبد الله على بيت المال فكان يبيع نفاية بيت المال يعطي الكثير ويأخذ القليل حتى قدم المدينة فسأل أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقالوا: لا تحل لهذا الرجل هذه المرأة ولا تصلح الفضة إلا وزنا بوزن فلما قدم عبد الله انطلق إلى الرجل فلم يجده ووجد قومه فقال: إن الذي أفتيت به صاحبكم لا يحل وأتى الصيارفة فقال: يا معشر الصيارفة إن الذي كنت أبايعكم لا يحل لا تحل الفضة إلا وزنا بوزن
لو كانوا يعلمون ويفقهون لاجابوا لكنهم كما هو واضح من هذه الروايات انهم ليسوا كذلك والقران الكريم يأمرنا بعدم اتباع الذين لا يعلمون قال الله عز وجل في كتابه الكريم