[ابو منتظر الناصري]

حديث إذا كان يوم القيامة ونصب الصراط على ظهراني جهنم لايجوز الصراط ال من كان معه براءه بجواز الولايه لعلي عليه السلام والائمه الاطهار

الحديث له اكثر من طريق الطريق الاول عن ابراهيم بن عبد الله الصاعدي
عن إبراهيم بن عبد الله الصاعدي روي عن ذي النون المصري عن مالك : إذا نصب الصراط لم يجز احد إلامن كانت معه براءة بولاية علي (ع) (5)

اقول : ترد ولاتقبل لسبب الرواي ( ابراهيم بن عبدالله الصاعدي )
قال الذهبي في ميزان الاعتدال (1/164) رقم الترجمة (132) إبراهيم بن عبد الله الصاعدي روى عن ذي النون المصري عن مالك خبرا باطلا متنه اذا نصب الصراط لم يجز احد الا من كانت معه براءة بولاية علي )) .
وذكره ابن الجوزي في الموضوعات (1/399) فقال إبراهيم متروك الحديث ؟؟؟؟ هنا ابن الجوزي اعتبره من الوضاعين لم يضعفه اعتبر وضاع لانه روى هذه الروايه لكن الروايه مرويه عن طريق اخر وفي علم الحديث والرجال عند المخالفين ان الروايه اذا كانت ضعيفه او منكره وتوجد شواهد تقوى كما يقوون حديث كتاب الله وسنتي اللذي هو ضعيف ولا توجد روايه من الصحاح السته عند المخالفين على كتاب الله وسنتي الا انهم اعتمدوا على الضعيف في الموطا والمستدرك على الصحيحين واعتبروها شواهد فقوي الحديث فلماذا لايقوى هذا الحديث رغم الحديث لم ينكر من حيث السند بل اعتبروا متنها منكر لانه لايتناسب مع عقيدتهم واتهموا الصاعدي بالوضع الا انن سوف نعرض لكم روايه اخرى غير طريق ابراهيم بن عبد الله الصاعدي
الروايه الثانيه غير طريق الصاعدي وهي عن طريق ابراهيم بن حميد الدينوري عن ذي النون المصري
في تاريخ اصبهان الجزء الاول ص 400 ط دار الكتب العلميه رقم الحديث 755
ترجمة سواربن احمدبن ابي سوارابو الحسن العسكري روي عن البصريين وغيرهم ولى القضاء في باصبهان سنين توفى بها في شعبان سنة اربع وتسعين حدث سواربن احمد ثنا علي بن احمد بن بشر الكسائي ابو العباس الهيثم ابن احمد الزيداني ثنا ذو النون المصري ثنا مالك بن انس عن جعفر بن محمدالصادق عليه السلام عن ابيه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله اذا كان يوم القيامه ونصب الصراط على ظهراني جهنم لايجوزها ولايقطعها الا من كان معه جوازبولاية علي بن ابي طالب .....الخ
الروايه لها شاهد ثالث وهو مارواه الخوارزمي في المناقب باسناد يختلف عن الصاعدي وعن الدينوري عن المصري
اولا لنعرف من هو الخوارزمي او اخطب خوارزم وماذا قال العلماء البكريه عنه
1 - قال " القفطي " : " الموفق بن أحمد بن محمد المكي الأصل ، أبو المؤيد خطيب خوارزم أديب فاضل ، له معرفة تامة بالأدب والفقه يخطب بجامع خوارزم سنين كثيرة وينشئ الخطب به . أقرء الناس علم العربية وغيره ، وتخرج به عالم في الآداب . منهم أبو الفتح ناصر بن أبي المكارم المطرزي الخوارزمي وتوفى الموفق بخوارزم في حادي عشر صفر سنة ثمانية وستين وخمسمائة
مجمع الآداب في معجم الألقاب " الجزء الرابع، القسم الأول لابن الفوطي ، ص 575
ونقل " ابن الفوطي " نثرا " للمؤلف في وصف أستاذه الزمخشري : " قال صدر الأئمة الموفق ابن أحمد المكي في وصفه : خوارزم كانت قبل فخرها بأبي بكرها ، صادقة في زهوها به سن بكرها ، تعده لغرائبه من رغائبها وتعده لرغائبه عن غرائبها
تلخيص مجمع الآداب في معجم الألقاب تأليف كمال الدين أبو الفضل عبد الرزاق المعروف بابن الفوطي الشيباني الحنبلي ت 642 م 723
3 - وقال عبد القادر القرشي : " الموفق بن أحمد بن محمد المكي خطيب خوارزم أستاذ ناصر بن عبد السيد صاحب المغرب أو المؤيد المطرزي مولده في حدود سنة أربع وثمانين وأربعمائة ذكره القفطى في " أخبار النحاة
الجواهر المضية في طبقات الحنفية : للشيخ عبد القادر ابن أبي الوفاء ت 696 م 775 ، ج 2 ص 188 ،طبع الهند، عام 1335
4 - وقال " الفاسي المكي " : " الموفق بن أحمد بن محمد المكي أبو المؤيد العلامة خطيب خوارزم كان اديبا فصيحا " مفوها " خطب بخوارزم دهرا وأنشأ الخطب وأقرأ الناس وتوفي بخوارزم في صفر سنة ثمان وستين وخمسمائة وذكره هكذا الذهبي في تاريخ الإسلام
العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين لتقي الدين محمد بن أحمد الحسني الفاسي المكي : ج 7 ص 310 تحقيق فؤاد سيد - القاهرة - طبع 1387
5 - وقال محمد بن عبد الحي اللكنوي الهندي : " أحمد بن محمد موفق الدين خطيب خوارزم مولده في حدود سنة أربع وثمانين وأربعمائة وكان أديبا " وفاضلا " له معرفة تامة بالفقه أخذ عن نجم الدين عمر النسفي وأخذ علم العربية عن جار الله محمود الزمخشري وأخذ عنه ناصر الدين صاحب المغرب . مات سنة ستمائة وعشرة قال الجامع ذكره السيوطي في " بغية الوعاة " في من اسمه الموفق وقال : ثم ذكر نص السيوطي الذي عرفت
الفوائد البهية في تراجم الحنفية " لأبي الحسنات محمد بن عبد الحي اللكنوي الهندي




مشاهدة الوثائق



https://www.facebook.com/groups/wath...=group_comment


https://www.facebook.com/groups/wath..._comment:a030: